رقم الاستشارة: (1) الرد من: المحامي الأستاذ عبدالعزيز العجلان السؤال يسأل قارئ الصحيفة محمد بن أحمد بن عزيز العمري قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي قضية زوجية منظورة في المحكمة متقدمة بها الزوجة لفسخ النكاح، ولدي منها طفل بالغ من العمر 4 سنوات وشهرين، وقد حرمت من طفولته كل هذه الفترة؛ وهو يعاني من صعوبة في النطق وبحاجة لي في علاجه ومراجعاته. وقد طالبتهم بعرضه على طبيب مختص، وإلى حينه لم يهتموا لحاله ووضعه. كما أني لا أستطيع زيارة ابني سوى لدقائق معدودة بحجج مختلفة، وذلك بعد معاناة شديدة، فكلما ذهبت لأراه يخبروني أنهم غير موجودين أو أنهم خارج المنزل. ذهبت للقاضي في دائرة الأحوال الشخصية بالمحكمة العامة بأبها، وتقدمت بدعوى زيارة أولاد وعلاج، وشرحت له حال طفلي، وطلبت منه تقريب موعد الجلسة التي في 1437/10/12هـ؛ لكي أتمكن من عرضه على طبيب مختص لعلاجه، أو أن يلزمهم بمتابعته لدى الطبيب المختص وأنا أتكفل بعلاجه، فرد قائلاً: «يمكنك أن تلحق لعلاجه والوقت مبكر». فماذا أفعل لأتمكن من زيارة ابني وعلاجه؟ الإجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بخصوص زيارة ابنك البالغ من العمر 4 سنوات، فالنظر في موضوع الزيارة لا يكون إلا بعد انتهاء موضوع الحضانة، إما صلحاً أو حكماً قضائياً، فالقاعدة في تحديد الزيارة هي حسب العادة فقد تكون مرة في الأسبوع، أو مرتين في الشهر، أو أقل أو أكثر. أما بخصوص وضع الطفل الصحي وما يتعلق بنطقه والحاجة إلى علاجه، وعدم موافقة القاضي تقديم موعد الجلسة، فهذا الأمر راجع إلى تقدير القاضي، ولكن من الممكن توجيه خطاب إلى رئيس المحكمة، متضمناً طلبكم، وتدوين كافة الأسباب التي توضح وضع الطفل صحياً. تمنياتي لك بالتوفيق والسداد
مشاركة :