خبراء : الإمارات سبّاقة في المنطقة بمعايير التدقيق الداخلي والحوكمة

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد طلال أبو غزالة رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، أن هناك حاجة ضرورية إلى أن يتحول التدقيق الداخلي إلى تدقيق ذكي، وذلك لكي يواكب التطورات المتسارعة في مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي تعتبر به دبي هي المدينة الوحيدة في الوطن العربي ضمن 20 مدينة عالمية ذكية في العالم، مشيراً إلى أنه في حال لم تتحول مهنة التدقيق الداخلي بمفهومها التقليدي إلى ما يناسب عصر الثورة المعرفية فستكون بلا قيمة ولا حاجة للمجتمع بها، فالمدقق الداخلي في المستقبل هو خبير تقنية معلومات. جاء ذلك في حديث لأبو غزالة مع الإعلاميين على هامش المؤتمر الإقليمي السنوي للتدقيق الداخلي السابع عشر لعام 2016، والذي تم تنظيمه أمس من قبل جمعية المدققين الداخليين في الإمارات في دبي، بهدف دفع عجلة الابتكار والإبداع بمنظومة العمل في كافة المجالات والهيئات الحكومية والخاصة. وقال أبو غزالة إن دولة الإمارات تعتبر سباقة دائماً في التدقيق الداخلي وهذا المؤتمر دليل على ذلك، والبرامج التي سمعنا عنها وسنسمع عنها بكل ما يخص تحسين الكفاءة والإنتاجية والتميز في الإمارات بشكل عام ودبي تحديداً تدعم هذا الأمر، فنحن في دولة تركز على الإبداع. وشدد أبو غزالة على أنه يجب تغيير اسم مهنة المدقق الداخلي، على اعتبار أن المدقق هو مساعد أو جزء من الإدارة لتحسين وضع النظام في الشركة أو المؤسسة أو الدولة بشكل عام، مؤكداً أن من أبرز التحديات التي تواجه المدقق الداخلي هو عصر الإنترنت وجهاز الحاسوب خصوصاً. بدوره قال عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، إن نجاح المؤتمر الإقليمي السنوي للتدقيق الداخلي للسنة السابعة عشرة على التوالي نتيجة لزيادة الوعي بين الأفراد والمؤسسات يؤكد مدى أهمية احتراف ومهنية المدققين الداخليين لدى أي مؤسسة. وأضاف: انطلاقاً من هذه المفاهيم فإننا حريصون على إقامة مثل هذه المؤتمرات بشكل سنوي مما يساهم وبشكل فعال في رفع الوعي بشكل أكبر لدى الكثيرين في الدولة والمنطقة عن أهمية مهنة التدقيق الداخلي.

مشاركة :