محمد بن زايد: الإرهاب والعنف والتطرف تحديات يجب اجتثاث منابعها

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، إلى الرياض للمشاركة في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وقمة قادة دول المجلس والرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تعقد اليوم (الخميس). وكان في استقبال سموه لدى وصوله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تبادلا الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة. ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز وتمنيات سموه للشعب السعودي بكل رخاء وتقدم وازدهار، ونقل تحيات مماثلة، وحمل تحيات مماثلة من جهة أخرى، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الرياض أمس، باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي يشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في كافة المجالات ورؤية البلدين في تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وأكد الجانبان حرص البلدين على مواصلة تعزيز وتطوير علاقات التعاون الوثيقة والمتميزة في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لتطوير العلاقات الثنائية وبما يسهم في تحقيق المكاسب المتبادلة. كما بحث الجانبان جملة من القضايا الإقليمية والدولية حول الأزمة السورية ومسار المحادثات في جنيف والأوضاع على الساحة العراقية وجهود المجتمع الدولي في محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية وتطور مفاوضات السلام اليمنية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن الإرهاب والعنف والتطرف تشكل تحدياً دولياً حقيقياً وهي ليست حصراً على منطقة بعينها الأمر الذي يتطلب منا جميعاً وبالتعاون مع شركائنا وكافة القوى الإقليمية والدولية العمل بشكل حثيث ومشترك للتصدي لهذا الخطر واجتثاث منابعه. كما التقى سموه في الرياض كل على حده، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبحث معهما العلاقات الأخوية بين البلدين.

مشاركة :