محمد بن زايد: الإرهاب يشكل تحدياً دولياً حقيقياً ويتطلب عملاً حثيثاً ومشتركاً لاجتثاث منابعه

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإرهاب والعنف والتطرف تشكل تحديات دولية حقيقية، مشيراً إلى أن الإرهاب ليس محصوراً في منطقة بعينها، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً وبالتعاون مع شركائنا وكافة القوى الإقليمية والدولية، العمل بشكل حثيث ومشترك للتصدي لهذا الخطر واجتثاث منابعه. وأضاف سموه بأن التحديات والمتغيرات الجارية تتطلب أيضاً العمل على بلورة رؤية ومواقف واضحة لمواجهتها، وخاصة فيما يتعلق بالتدخلات الخارجية التي تمس أمن دول المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها. جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، في الرياض، باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الذي يشارك في أعمال القمة الخليجية الأميركية التي ستعقد اليوم، وجــرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتــعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتــحدة الأمــيركية في كل المجالات، ورؤية البلدين في تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. تعاون وثيق وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حرص البلدين على مواصلة تعزيز وتطوير علاقات التعاون الوثيقة والمتميزة، في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لتطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق المكاسب المتبادلة. كما بحث الجانبان جملة من القضايا الإقليمية والدولية حول الأزمة السورية، ومسار المحادثات في جنيف، والأوضاع على الساحة العراقية، وجهود المجتمع الدولي في محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية، وتطور مفاوضات السلام اليمنية، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. احتواء الأزمات وأكد الجانبان في ختام لقائهما، حرص البلدين على بذل المزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، ودعم أسس الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ويوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.

مشاركة :