لم يكن لقاء اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق في برنامج كونغرس الإمارات لقاء عادياً، بل جاء استثنائياً على كل المستويات، من خلال ما حفل به من أطروحات وآراء وتلميحات ورسائل لمن يرغب ان يسمع أو يأخذ بالنصائح. قال اللواء محمد خلفان الرميثي الكثير وفضّل الاحتفاظ بالكثير أيضاً حرصاً على صورة وسمعة الكرة، فبدا أقرب إلى قائد عسكري حيناً وديبلوماسي أحياناً، دون أن يكشف عن هوية الشخص الذي يتمنى أن يتولى رئاسة الإدارة الجديدة للاتحاد سواء أن كان يوسف السركال أو مروان بن غليطة، وإن قدم ملاحظات ورصد جملة من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الاتحاد الحالي على أكثر من مستوى حتى بدا أقرب إلى من يعيش ألماً كبيراً على ما آل إليه العمل في أهم اتحاد رياضي في الدولة. جردة حساب لعمل الاتحاد تحت قيادته، وجردة حساب تفصيلية لعمل الاتحاد الحالي الذي يترأسه يوسف السركال، ونصائح وإرشادات للاتحاد الجديد، والأهم لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، كانت أبرز ما حفلت به الحلقة الثالثة من البرنامج الذي يقدم عبر شاشة دبي الرياضية. قدم اللواء محمد خلفان الرميثي في بداية الحوار جردة لعمل الاتحاد الذي تولى قيادته فعدد الخطوات التي قام بها، وشرح الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة والتي جاءت لأسباب شخصية على حد تعبيره، ولحالة الحزن التي انتابته عقب تراجع نتائج منتخبنا الأولمبي في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن. وكشف بو خالد أنه لم يتعرض لضغوطات أو يطلب منه التخلي عن موقعه، بل حاول مرتين ترك المركب، لكن لم يحظ الاعتذار بموافقة سمو الشيخ هزاع بن زايد. وتابع قائلاًً:بعد تراجع نتائج منتخبنا الأولمبي التي تزامنت مع الظروف الخاصة التي مررت بها، شعرت أنه آن الأوان أن أترك المهمة، ربما يكون ذلك فأل خير على المنتخب حتى يحقق حلم الوصول إلى الأولمبياد، وهو ما تحقق فعلاً بعد مغادرتي لكرسي رئاسة الاتحاد. ولم يتوان الرئيس السابق في كشف قضية رواتب أعضاء الاتحاد، حين اعترف أن بعض الأعضاء خلال فترة وجوده على رأس الاتحاد قد طالب بالحصول على رواتب ومستحقات مالية، وهو الطلب الذي رفض وتم الاكتفاء بالحصول على بدل مادي عن اجتماعات مجلس الإدارة والبدل المالي الخاص باجتماع اللجان العاملة. بعدها تحول بو خالد إلى رجل عسكري، يوجه نيران الانتقادات صوب كل اتجاه، تارة لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وتارة أخرى لتوجيه البوصلة وعدم الاستمرار بالسير في الطريق الذي سيؤثر سلباً في مستقبل اللعبة. وبشكل واضح وصريح، قالها بو خالد: هناك الكثير من المشاكل في كرة الإمارات التي يجب أن تحل. وعاد الرجل قليلاً إلى اللغة الدبلوماسية قائلاً: أعرف مكانتي لدى الأندية، ولا أريد أن يصب كلامي تجاه مرشح على حساب مرشح آخر. لكن ولأن الطبع يغلب التطبع، عاد الرئيس السابق للاتحاد إلى البوح بكل ما يعتمر في صدره قائلاًً: نحن في حاجة لتغيير الكثير من الأشياء، المسابقات المحلية يجب إعادة النظر بها، الحوكمة غير موجودة في الاتحاد، لا أحد يحاسب أحداً. وأردف قائلاًً: نعم اتحاد الكرة لديه حماية من الفيفا، لكن ذلك لا يعفيه من المساءلة، خاصة وأن اجتماعات الجمعيات العمومية تحولت إلى اجتماعات ودية. ومضى يقول في الفترة السابقة، وخلال رئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد للجمعية العمومية كانت تطرح في الاجتماعات الموازنات المالية والبرامج الإدارية والفنية، لكن بعدها تحولت هذه الاجتماعات إلى مجرد جلسات ودية، حتى وصل الأمر ببعض الأندية إلى إرسال مندوبين أو مديرين أجانب يحتاجون إلى من يترجم لهم ما يدور في الاجتماعات. ورمى الرميثي كرة المسؤولية في ملعب الأندية قائلاًً: كل الأندية مقصرة في حق اللعبة، هل نظام المسابقات سليم وجيد، وهل تكوين المنتخبات يسير بالشكل الصحيح. في السابق كان هناك عمل في تكوين المنتخبات، لكن الآن الأمور تبدلت ولم تعد تسير على الدرب الصحيح. وتمنى محمد خلفان الرميثي أن تكون العملية الانتخابية شفافة، ليوجه رسالته إلى الأندية بالقول:أنتم تعلمون مصلحة اللعبة، وما هي المعايير التي تحتاجونها في الرئيس الجديد، والأهم أن نبحث جميعاً عن الهدف الذي نصون به حقوق الأندية. وفجر الرميثي مفاجأة ووجه رسالة لمن يرغب أن يسمع قائلاً:لا يوجد توجيهات بالنسبة لانتخابات اتحاد الكرة، لذا نتمنى أن تكون العملية الانتخابية شفافة ونزيهة، وإذا الأندية لم تعرف من يصلح لقيادة اللعبة ومن يصلح للوجود في اتحاد الكرة فهذه مشكلتها ومشكلة على اللعبة في الدولة. وتابع من خلال دوري في مجلس أبوظبي الرياضي كمسؤول عن لعبة كرة القدم أؤكد أن الأندية غير موجهة، وهي لن تصوت من أجل قائمة واحدة. وشدد الرميثي على أن البرنامج الانتخابي الأهم هو برنامج الرئيس لأنه هو من سيدير دفة العمل، لذا إذا أرادت الأندية أن تحصل على اتحاد فعال وإيجابي، يجب أن تعرف أن عليها أن تختار الشخص الأفضل والرئيس الأنسب والأفضل. ولا أعرف لماذا عليها أن تقبل إملاءات من أحد الموظفين لتحديد هوية لمن ستصوت إن كان هناك إملاءات من أي موظف على الأندية. وعن شكل الاتحاد الجديد، دعا الرميثي إلى أن يكون خليطاً من أصحاب الخبرة والشباب، خاصة وأن وجود أصحاب الخبرة ضروري لتحمل عبء العمل، لأن العمل في اتحاد الكرة متعب ويحتاج إلى الكثير من المقومات الشخصية. ملف المنتخبات لم يغفل بو خالد التطرق إلى الملف الأهم والمتعلق بالمنتخبات الوطنية وما يحصل على مستوى المنتخب الأول الذي سيخوض المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، أو بالنسبة إلى منتخبات المراحل السنية. وحول المنتخب الأول قال بو خالد:يجب أن ندرك أننا وصلنا إلى مرحلة حاسمة من عمر التصفيات، والآن يجب أن يعمل ويضحي الجميع حتى يتحقق حلم الوصول إلى النهائيات. سنلعب في مجموعة قوية وصعبة، والأمل بالتأهل قائم، لكن بشرط توافر أسباب النجاح أمام المنتخب من فترات تجمع وإعداد ولعب مباريات ودية قبل خوض التصفيات. أما عن منتخبات المراحل السنية فقال في السابق كان هناك سياسة وآلية في العمل، وكانت ناجحة وأدت إلى إحراز منتخباتنا للعديد من الألقاب الخليجيةوالآسيوية،وتساءل لماذا تم تغيير منظومة العمل ؟ ولم يتوان الرئيس السابق للاتحاد بالقول أنا غير متفائل بالمنتخبات السنية في ظل الوضع الراهن، نتائج المنتخبات في الوقت الراهن لا تلبي الطموحات، هناك هبوط في المستوى والنتائج سيئة. ومضى قائلاً في طرح أقرب إلى تساؤل:هل سنمر لاحقاً في فترة كتلك التي مررنا بها بعد عام 96 حين لعب الأبيض نهائي كأس آسيا وشارك في كأس القارات 97، ومن ثم دخلنا مرحلة البحث عن منتخب يمتلك القدرات والشخصية؟ واعتبر بو خالد أن لقب بطولة كأس الخليج 2007 تحقق بفضل دعم القيادة وبفضل الدعم الجماهيري، لأننا لم نكن المنتخب الأفضل في البطولة. وتابع قائلاً:لدينا الآن أفضل منتخب منذ جيل 90 و96، وهذا المنتخب يجب أن نواصل دعمه، لكن الأهم الاستمرارية وبناء الأجيال وإعداد منتخبات المراحل السنية التي تعتبر الرافد الأساسي للمنتخب الأول. ووصف الرميثي وصول المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن بالإنجاز الكبير، لكنه أرجع ذلك إلى الاستقرار والعمل الذي أدى إلى حصد النتائج. وإذ رفض الرميثي ربط مصير رئيس الاتحاد بنتائج المنتخب حين أشار إلى أن تحديد مصير رئيس الاتحاد بنتيجة مباراة سيكون خطوة إلى الوراء، عندما يقوم الاتحاد بتأمين كل متطلبات النجاح، وإيجاد المدرب الجيد، وتأمين المعسكرات وبرامج الإعداد، ويخسر المنتخب في الملعب لا يمكن أن نلوم عندها رئيس الاتحاد. وتابع قائلاً: حساب رئيس الاتحاد العملي مسؤولية الأندية التي تحاسب الاتحاد على ما قام به من أعمال وعلى ما قدم خلال فترة ولايته. وتحدث الرميثي بنبرة خاصة حين وصل الحديث عن المدير الفني لمنتخبنا الوطني المهندس مهدي علي قائلاً: هو مدرب استثنائي لأن ما حققه استثنائي لكرة الإمارات، وما قدمه مع المنتخب يحسب له ولا يحسب عليه. وفضل الرميثي هنا عدم البوح بالكثير مما يعرف ففضل الصمت مع توجيه رسائل واضحة تتمثل في التالي: ظروف المنتخب الأول وما يحصل حالياً يجب أن يتم معالجتها. هناك أمور بدأت تخرج على السطح لم تحصل من قبل وعلى المسؤولين والقائمين على المنتخب معالجتها . مهدي علي هو المسؤول الفني، ودوره يتمثل في الشق الفني وتجهيز اللاعبين بدنياً وإعداد أسلوب اللعب ودراسة الخصوم، أما الأمور الإدارية فهي من اختصاص المسؤولين عن المنتخب ولا يجب الاستمرار بالعمل وفق النهج السابق ووفق مقولة هؤلاء أبناؤنا. هناك سلبيات ظهرت منذ سنة ونصف السنة، ويجب أن تكون هناك سياسة انضباطية، وفي حال عادت الأمور الانضباطية، فإن صورة المنتخب ستتغير للأفضل. ملف الحكام أما عن قضية التحكيم وقرارات قضاة الملاعب شدد الرميثي مرة جديدة على أنه مع مع الحكم المواطن، لكن مع وجود العديد من الملاحظات. وقال:لقد تمت تجربة الحكم الإضافي، وقد تم وضع حكام دون خبرة وهؤلاء كان لهم قرارات أثرت في قرارات حكام الساحة، وبعض القرارات كانت سلبية ومؤثرة وانعكست بالسلب على الأندية مما أثار الاعتراضات وترك الفرصة أمام الإعلام لانتقاد القرارات التحكيمية. وقدم الرميثي مقترحاً أن يتولى الحكم الدولي في اليوم الأول قيادة مباراة كحكم رئيسي، على أن يكلف في اليوم الثاني بمهمة الحكم الإضافي. ملف الاحتراف وفتح الرميثي ملف الاحتراف والأندية المحترفة ولجنة دوري المحترفين. وأشاد بو خالد بالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة، وبالخبرة الكبيرة التي اكتسبتها، وبالمكانة التي باتت تحظى بها على المستوى القاري، آملاً أن يتم تكليف لجنة دوري المحترفين مستقبلاً بقيادة وتنظيم مسابقات دوري الدرجة الأولى، خاصة وقد أصبح لدينا كوادر مواطنة تمتلك الخبرة والكفاءة بتنظيم البطولات على أعلى مستوى من التنظيم. أما بالنسبة إلى الأندية، فقد اعتبرها قائمة على الدعم الحكومي بنسبة 99% كما أن شركات الكرة هي حبر على الورق، والاتحاد الآسيوي حالياً يغض النظر، لكن ماذا لو جاء بعد 10 سنوات، وعمل على تطبيق الاحتراف السليم ماذا نفعل؟ وبعدما شكر الحكومات على ما تقدمه للأندية واللعبة، تقدم بمقترح جريء حين دعا إلى استثمار الأندية، من خلال تحويل أراضي الأندية إلى استثمارية، بحيث يكون هناك حصة للحكومات، وحصة أخرى لرجال الأعمال والمستثمرين، مع اختيار أعضاء من قبل الجمعيات العمومية التي تنتخب الشركات التي تدير النادي واللعبة. ومضى قائلاً: إلى متى ستبقى الحكومات هي التي تصرف المبالغ المالية على الأندية، هناك أندية تمتلك لاعبين يتدربون منذ 4 و5 سنوات، ولم يحظ أي منهم بفرصة اللعب، بينما أندية أخرى تدفع أكثر من 350 مليون درهم من أجل الفوز بالبطولات المحلية. سقف الرواتب ومن مشاكل الاحتراف انتقل إلى قضية سقف رواتب اللاعبين كاشفاً أن مقترحاً تقدم به إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري للاتحاد، لتحديد سقف لرواتب اللاعبين، وقد عرض المقترح على أمناء المجالس الرياضية وحظي بتوقيع كل محمد المحمود (مجلس أبوظبي الرياضي)، وأحمد سعد الشريف (مجلس دبي الرياضي) وأحمد الفردان (مجلس الشارقة الرياضي). وطلب بو خالد التقيد بهذا السقف، وأخذ دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين كعبرة، أو حتى الدوري الأسترالي، قبل أن يكشف عن مفاوضات ومباحثات قام بها مع رئيس الاتحاد الاسترالي الذي طلب منه تأمين فرصة لزيارة فريق عمل إماراتي إلى استرالي لزيارة الاتحاد الأسترالي والاطلاع على هذه التجربة، لكن رد الرئيس الأسترالي كان صادماً حين سأل من أين تصرف الأندية، فكان الرد من المبالغ التي تحصل عليها من الحكومات، فرد قائلاً إذا لا داعي لأن تخسر تكاليف السفر، لا يوجد أحد سيخاف على المبالغ المالية إن كان يحصل عليها بسهولة ودون تعب أو أن يدرك قيمة وكيفية تأمين هذه المبالغ المالية الكبيرة. كما كشف بو خالد أن رئيس الهلال السعودي وخلال زيارته الأخيرة إلى الدولة كشف كيفية تطبيق نظام سقف الرواتب في المملكة، وقد طلبت من الأخ محمد بن هزام الأمين العام للاتحاد بزيارة السعودية والاطلاع على تجارب الأخوة في المملكة، خاصة وأننا نحتاج إلى آلية عمل نضمن بها عدم وجود تلاعب في العقود. الأموال تخرب اللاعبين ولم يغفل اللواء محمد خلفان الرميثي الاعتراف بأن المبالغ الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبون تسهم في تخريبهم خاصة وأنهم في سن صغيرة ويحصلون على مبالغ مالية كبيرة جداً، وقد قلت في السابق ربما لو حصلنا على هذه المبالغ ونحن في سن الشباب لما كنا وصلنا إلى هذه المرحلة العملية أو الدراسية في حياتنا. ودعا بو خالد أبناءه اللاعبين إلى استغلال هذه الفرصة، وإلى السعي لاقتناص الفرصة من المبالغ الكبيرة التي يحصلون عليها واستثمارها بالشكل الأنسب الذي يضمن مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، بدلاً أن تكون سلاحاً سلبياً يؤثر سلباً فيهم، أو يتم صرفها بالشكل الذي يؤثر فيهم وفي مستقبلهم ومستواهم. وتمسك بو خالد بمقولة إن الاحتراف أفاد كرة الإمارات ونظم المسابقة، وأعد كوادر جيدة، ولو قدر لنا أن نؤمن سقف للرواتب وكيفية صرف المبالغ والتحكم في المصاريف المالية فسيكون الاحتراف مقبولاً بدرجة كبيرة. أندية المحترفين والأوراق الانتخابية وعن لعبة الأوراق الانتخابية ما بين متمسك بوجود 14 فريقاً في المحترفين، أو وجود 16 فريقاً أو 12، قال بو خالد لقد قمنا بتجربة كل الأعداد، ومن وجهة نظري أنا مع وجود 10 أندية في دوري المحترفين وإقامة الدوري من 3 أدوار. وأردف قائلاً هناك أندية صعدت إلى المحترفين، صرفت مبالغ مالية كبيرة من أجل الاستمرار، لكن هل هي قادرة على الاستمرار في الصرف بنفس هذا الاسلوب في الفترة القادمة؟ وتابع أنا أعرف أن هناك العديد من الأندية التي لا تستطيع الالتزام بالواجبات المالية عليها للموظفين، ويحصل تأخير الكثير من الرواتب، فهل سنواصل العمل على نفس هذا الدرب، وإلى أين سيقودنا؟ التشفير بحاجة لتقييم موضوعي اعترف الرميثي أنه أول من دعا إلى تشفير مباريات الدوري ، من أجل تحقيق بعض الأهداف. ودعا إلى تقييم التجربة ومناقشتها بشفافية مع طرح الأرقام التي توضح سلبية وإيجابية التجربة، وأنا لست متشبثا بالفكرة، لأنني من طرحها، فهذه قضية رأي عام ويجب أن نجلس ونتباحث كأهل للعبة إن كانت مفيدة للعبة أم لا. ردود سريعة وجريئة قال الرميثي رداً على سؤال بخصوص إمكانية العودة لرئاسة الاتحاد لن أترشح وليس لدي رغبة للعودة من جديد للعمل على رأس اتحاد الكرة، وقال بالنسبة إلى الترشح لرئاسة الآسيوي ان المهمة صعبة ، وقال عن الواقع الرياضي: لدينا عجز في الأشخاص وفي الأفكار معاً، وبالنسبة إلى اتحاد الكرة قال: أتمنى من إدارة اتحاد الكرة تقليل عدد الموظفين، ويجب أن نحسن اختيار أعضاء اللجان القضائية، خاصة وأن البعض يتساءل هل هم الأفضل في الساحة؟. لماذا لا توجد رعاية لدوري الدرجة الأولى؟ استغرب الرميثي غياب راع لبطولة الدرجة الأولى، بينما كان هناك راع لها في السابق، والمباريات تنقل على الهواء، وكان هناك اهتمام إعلامي بالمسابقة، حتى إن القنوات الناقلة كانت تخصص استوديوهات تحليلية للبطولة. وقال إذا كان لدينا ضعف في قاعدة الأندية، لماذا لا يتم السماح لأندية المحترفين بالمشاركة في دوري الهواة مثلا يسمح للأهلي بمشاركة فريق في دوري الأولى من دون أن يكون له حق الصعود، بذلك نضمن تواجد عدد أكبر وزيادة التنافس . علاقات لم تنقطع كشف محمد خلفان الرميثي أن العلاقة التي تربط بينه وبين أعضاء الاتحاد الذين عمل معهم في فترة سابقة لاتزال إيجابية، وقال قبل فترة أقيم عشاء على شرف الأعضاء في منزل نائب الرئيس سعيد عبدالغفار على شرف الأخ عبدالوهاب الأحمد بعد عودته من رحلة علاج، وعلاقتي لاتزال جيدة بكل من عملت معهم، وإن كنت من الأشخاص الذين يحبون النظام في العمل. رسالة اللقاء في ختام اللقاء وجه بو خالد رسالة مباشرة واضحة شديدة اللهجة إلى الأندية قال فيها: خليكم صادقين مع أنفسكم وابحثوا عن مصلحة كرة الإمارات.
مشاركة :