ولي عهد الشارقة يشهد تكريم الفائزين بجائزة «التفوق التربوي»

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يشهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بقاعة المدينة الجامعية، حيث سيتم تكريم 82 فائزاً وفائزة بهذه الجائزة في دورتها الـ22 عن العام الدراسي 2015 / 2016 في فئاتها الـ17. وقال الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس التعليم إن الجائزة غدت نواة حقيقية للإبداع والتميز، مهنئاً المحتفى بهم على تميزهم وحث المكرمين على بذل المزيد من الجهد للمساهمة في مسيرة التطور والنماء التي تعيشها الدولة. وأكد أن حفل تكريم الفائزين وتشريف الشيوخ والمسؤولين في وزارة التربية على مستوى الدولة ما هو إلا مكافأة سخية، ووسام شرف عظيم تقديراً منهم لهذه المنظومة المتكاملة المتمثلة في المتميزين. تحول نوعي وأشارت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي إلى التحول النوعي الذي تشهده الجائزة بسبب اعتمادها على التحكيم الإلكتروني ما يؤكد أن جائزة التميز هي بحد ذاتها متميزة في آليات عملها وفئاتها وكل ما يتعلق بها.. لافتة إلى أن الموقع الإلكتروني للجائزة يشكل منصة إلكترونية لمنظومة متكاملة والتي تضع المستخدمين لها في متابعة دائمة للمستجدات في الجائزة. وأوضحت سيف أن الجائزة بفضل تراكمية الأفكار ومتانتها تمكنت من خلق ثقافة التميز والإبداع وكشفت عن الكثير من الإمكانات وأن مهمة الجائزة التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة البحث عن المتميزين أفراداً ومؤسسات بهدف إبراز تميزهم للآخرين للاستفادة من تجاربهم وتعميمها. وقالت إن الجائزة حفزت الميدان التعليمي للتميز والإبداع.. مشيرة إلى أن ذلك يأتي من حرصهم على الإبداع والتميز والذي اتضح منذ استحداث الجائزة وإطلاقها عام 1994. فئتان جديدتان وأعلنت أمين عام مجلس التعليم أمين عام الجائزة أن الجائزة استحدثت فئتين جديدتين المعلم المبتكر والطالب المبتكر.. مؤكدة بذلك قدرتها على التجدد والمواكبة. وتحدثت مريم الشامسي مديرة الجائزة عن ارتفاع عدد المشاركات الذي يعكس اهتمام المشاركين بتحقيق التميز على مستوى الأداء .. مشيرة إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الميدان التعليمي لبذل المزيد من الجهود ضمن الحراك الثقافي والتعليمي الذي تعمل عليه إمارة الشارقة ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان بالإضافة إلى إبراز دور المنتمين إلى الميدان التربوي وأهميتهم ومكانتهم في المجتمع وإذكاء روح التنافس وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء. نزاهة ومصداقيةواعتبرت مديرة الجائزة تميزها بالمصداقية والنزاهة والمنهجية إضافة إلى معاييرها المحكمة والفاحصة وساعد على تعزيز تكافؤ الفرص بين الفئات المشاركة. وأشارت إلى التحول النوعي الذي تشهده الجائزة بسبب اعتمادها على التحكيم الإلكتروني ما يؤكد أن جائزة التميز هي بحد ذاتها متميزة في آليات عملها وفئاتها وكل ما يتعلق بها.. لافتة إلى أن الموقع الإلكتروني للجائزة يشكل منصة إلكترونية لمنظومة متكاملة والتي تضع المستخدمين لها في متابعة دائمة للمستجدات في الجائزة. منظومة متكاملةمن جانبها ذكرت زمزم النجار رئيس لجان تحكيم الجائزة أن الجائزة تعمل على بناء منظومة متكاملة من التقويم والتطوير بغرض تحقيق مزيد من التميز وفتح آفاق واسعة أمام طموحات المشاركين في إظهار إمكاناتهم بما يحقق أهدافهم وآمالهم وأحلامهم المستقبلية. وذكرت أن الجائزة حققت هدفها السامي وهو تشجيع التميز وما يؤكد ذلك هو تزايد أعداد المتقدمين حتى أصبحنا في لجنة الجائزة نجد صعوبة في اختيار الأجدر بالفوز لأن الملفات المتقدمة باتت أكثر جودة وفيها تنوع وثراء يبرز تحقق اهداف الجائزة التي سعت منذ بداياتها الاولى الى نشر ثقافة التفوق والريادة في نفوس الفئات المستهدفة. صدارة تصدرت منطقة الشارقة التعليمية للعام الرابع على التوالي صدارة الفئات الفائزة بالجائزة بنحو 35 فائزاً وذلك من إجمالي 82 فائزاً وفائزة تلتها مدارس دبي بـ 16 فائزاً ثم مجلس أبوظبي للتعليم بـ 15 فائزاً ضمن 266 تقدموا للمشاركة في الجائزة مقارنة بـ 248 مشاركاً في الدورة التي سبقتها وتم حجب الجائزة عن فئة المعلم المبتكر، وتضمنت فئة الطالب المتميز 53 فائزاً منهم 17 من إمارة الشارقة تليها دبي 15 ثم أبوظبي 11 والفجيرة 5 ثم عجمان 2 وأم القيوين 2 ورأس الخيمة فائز واحد.

مشاركة :