كرّم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الـ22 في حفل نظمه مجلس الشارقة للتعليم في قاعة المدينة الجامعية حيث قلد سموه الفائزين البالغ عددهم 82 فائزاً وفائزة من بين448 مشاركاً على مستوى المناطق وسط حضور عدد من كبار المسؤولين وحشد من العاملين والمكرمين في الميدان التربوي وأسرهم. وحصدت منطقة الشارقة التعليمية نصيب الأسد بأعداد الفائزين حيث وصل إلى 35 فائزاً، ما يعكس نضج التجربة في المدارس ورسوخها بشكل متين، تليها دبي بـ 15 فائزاً كما تميزت النتائج باستحواذ الإناث لتصل إلى 54 فائزة مقارنة بعدد الذكور الذين بلغ عددهم 28 فائزاً. وذهبت جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم لوزارة الداخلية تسلمها بالنيابة عن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أحمد محمد المرر مدير إدارة الشؤون الحكومية بديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تقديراً لجهود الوزارة التي قدمت العديد من المبادرات والبرامج الهادفة التي دعمت التعليم في الدولة وخاصة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية. كما شهد الحفل تكريم الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان الشخصية التربوية العامة المتميزة تقديراً لإنجازاته ودوره الكبير في الارتقاء بالتعليم في الدولة حيث شغل منصب وزير التربية والتعليم والشباب في الدولة خلال الفترة ما بين 1997 ـ 2004. وكان الشرهان من الشخصيات التي كرست جل جهودها للارتقاء بقطاع التعليم ومخرجاته والنهوض به في إطار رؤية وازنت بين الحفاظ على هوية مجتمع الإمارات والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والعلمية وهو صاحب فكرة إطلاق وثيقة رؤية التعليم 2020 وتعتبر وثيقة مجتمعية تعكس توجيهات القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعنى بتنمية المورد البشري باعتباره العنصر الفاعل والمكون الأهم في معادلة التنمية. بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بالسلام الوطني، ثم القرآن الكريم رتله الطالب عمر راشد المرزوقي من مدرسة الثانوية النموذجية في الشارقة، وألقى الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم كلمة الحفل معلناً من خلالها عن تعديلاتٍ وإضافات نوعية جديدة ستشهدها الجائزة العام المقبل تنصب في مستوى المعايير، والفئات معتبراً ذلك دليلاً على أن جائزةَ الشارقةِ تسيرُ في الطريق الصحيح، وطالب المكرمين بمواصلة درب التميز والاجتهاد في العطاء، ليس بهدف الصعود لمنصات التميز فحسب، وإنما لبناء الوطن ورد الجميل للقيادة الرشيدة، وأن يكونوا سفراء لأوطانهم، وأنموذجاً جميلاً لزملائهم. تكريم وكرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يرافقه مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية للشؤون الأكاديمية والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعائشة سيف الخاجة أمين عام المجلس أمين عام الجائزة، الفائزين والفائزات حيث تسلم علي حسن الجروان مدير مكتب المجلس الوطني للإعلام بالشارقة درع الجائزة عن أفضل تغطية إعلامية صحفية ذهبت لوكالة أنباء الإمارات تسلمتها الصحفية بتول عبدالعزيز جاسم كشواني الفائزة في فئة أفضل تغطية صحفية. وتسلم علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات الإدارية، رئيس لجنة إدارة منطقة الشارقة التعليمية درع الجائزة لتصدر المنطقة أكبر عدد من الفائزين وللعام الرابع على التوالي حيث بلغت أعداد المشاركين على مستوى المنطقة التعليمية 189 وبلغ عدد المرشحين من المنطقة إلى إدارة الجائزة 81 في حين بلغ عدد الفائزين 35. وكرم سمو ولي العهد الفائزين عن فئة الطالب المتميز، وفئة الطالب المتميز من ذوي الاحتياجات الخاصة وفئة المدرسة المتميزة والمعلم المتميز وفئة المشروع والبحث التطبيقي المتميز وفئة الأسرة المتميزة وفئة أفضل المجلس الطلابي المتميز وفئة أفضل أمين مركز مصادر التعلم، وفئة الطالب المبتكر. وبهذه المناسبة تسلم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بالنيابة عن صاحب السمو حاكم الشارقة هدية المجلس تقديراً لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم المنظومة التعليمية وتطويرها. احتفاء بالتميز أكدت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام الجائزة أنهم يحتفون بالمتميزين والمبدعين في هذا الكرنفالِ الإبداعي التربوي، الذي يطوون فيه 22 صفحة من صفحات وصحائف ودورات جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وهي صفحات مشرقة تزخر بالإنجازات والمبادراتِ التي تجعلهم فخورين بهذه الجائزة الرائدة والأولى على مستوى الدولة..
مشاركة :