الدمام ـ الشرق وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف التقاعد بأنه «مرحلة مهمة من مراحل حياة الموظف فيها كثير من الأمور الإيجابية، إذا أُحسن التخطيط لها والاستفادة منها». وقال: «هي مرحلة لا تقل أهمية عن المراحل التي سبقتها في الأهمية والعطاء والإسهام في مختلف مجالات الحياة من خلال الخبرات والتجارب المتراكمة التي اكتسبها الإنسان خلال مسيرته العلمية والعملية». وأضاف الأمير سعود على هامش رعايته أمس الملتقى السنوي العاشر للمؤسسة العامة للتقاعد، وذلك في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام، أن «المؤسسة العامة للتقاعد، تمثل كثيراً لمنسوبي الدولة، وهي تعتني بشؤونهم بعد إحالتهم للتقاعد، وكون هذه المؤسسات تقوم بدور مهم، حظيت بالاهتمام والدعم المتواصل من الحكومة الرشيدة»، موضحاً أن «توفير الحماية الاجتماعية للمواطن السعودي وأسرته حظي باهتمام كبير منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ، وقد تبنت الحكومة الرشيدة كثيراً من برامج الرعاية والحماية الاجتماعية من خلال عديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات في منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية؛ حيث تمثل المؤسسة العامة للتقاعد إحدى ركائز هذه المنظومة، لتمكينها من أداء رسالتها في خدمة المتقاعدين من موظفي الدولة رجالاً ونساءً، مدنيين وعسكريين، والمستفيدين من بعدهم الذين يمثلون شريحة من المجتمع». وأفاد أمير الشرقية أن «هذا الملتقى يعد من أساليب التطوير والارتقاء بالأداء إلى ما هو أفضل؛ حيث نتمنى للمجتمعين الخروج بنتائج طيبة وتوصيات بناءة، تسهم في دعم الجهود المبذولة في تيسير شؤون المتقاعدين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة لتيسير شؤونهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة، خاصة أن المؤسسات تقوم بدور فاعل يمس حياة الأسرة من خلال تأمين مظلة الحماية الاجتماعية للمشتركين في أنظمة التقاعد من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين من خلال ضمان مورد مالي شهري مستمر لهم بعد أن ينقطع عنهم الدخل من الوظيفة المدنية أوالعسكرية». وشكر الأمير سعود محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي وزملاءه على ما يبذلونه من جهود لتطوير العمل. وكرم الجمعية الوطنية للمتقاعدين، وغرفة الشرقية، بعدها تسلم درعاً تذكارية من المؤسسة العامة للتقاعد بهذه المناسبة. وفي سياق متصل، عقد مسؤولو ومديرو فروع المؤسسة العامة للتقاعد اجتماعهم الخاص، بهدف الاطمئنان على أداء الفروع وإجراءات سير العمل والبحث في الإجراءات والسبل التي تساعد على تذليل العقبات التي تعترض سير العمل، وذلك لأهمية الدور المنوط بها باعتبارها تخدم المتقاعدين والمستفيدين في أماكن وجودهم وعدم تكبدهم عناء السفر إلى المقر الرئيس للمؤسسة. وقال مدير فرع المؤسسة عبدالله القحطاني إن «المؤسسة دأبت على تنظيم هذا اللقاء بشكل سنوي، بهدف بحث ومناقشة كافة الجوانب لتطوير خدماتها والارتقاء بها، فيما يخدم المتقاعدين وأسرهم، ويعزز التواصل مع المواطنين والمتقاعدين، وكذلك المستفيدين لإبراز الصورة المشرفة لمستوى الخدمة المتميزة التي تقدمها المؤسسة لخدمة المتقاعدين والمستفيدين لتحقيق الاستقرار المعيشي لحياة كريمة لهم». وقال محافظ المؤسسة محمد الخراشي إن «المؤسسة العامة دأبت على إقامة مثل هذا الملتقى سنويا الذي يجمع مسؤولي المؤسسة مع مديري الفروع في مناطق المملكة لمناقشة أفضل الطرق والأساليب التي تمكن المؤسسة للقيام بخدمة المتقاعدين والمستفيدين وتقديم أفضل الخدمات لهم». وأضاف أن «سياسة المؤسسة العامة للتقاعد في عقد الملتقيات في مناطق المملكة هي للتعرف عن قرب على احتياجات المتقاعدين في كل منطقة من الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والتأكد من أن مسؤوليها وموظفيها يقومون بواجباتهم على أحسن وجه».
مشاركة :