منيرة الصلح، مواليد بيروت 1978، فنَّانةٌ مفاهيميَّةٌ، وذاتُ أسلوبٍ، يتَّسمُ بالدعابةِ والمرح، وتتمحورُ أعمالها حول قضايا الجندرِ والسياسة، ودورِ الفنِّ في المجتمعِ العربي. تستخدمُ في أعمالها الفنيَّة الفيديو، والرسمَ، والتطريزَ، والفوتوغراف، والأداءَ، ونشر المجلَّات، وتهتمُّ فيها بالقضايا النسويَّة، والهجرةِ القسريَّة الناشئةِ عن الحروبِ وعواقبها، معتمدةً أسلوباً، يقومُ على السخريةِ، والتأمُّلِ الذاتي. شاركت مؤخراً لتمثيل لبنان في الدورة الستين من "بينالي البندقية للفن المعاصر" وهو التظاهرة الأبرز عالمياً على صعيد الفنون التشكيلية. «سيدتي» كان لها حوارٌ شيِّقٌ مع الفنَّانةِ منيرة الصلح، إذ أكَّدت أن «الفنَّ بمنزلةِ الحفرِ بواسطةِ اليدين طوالِ الوقتِ للتعبير عما نريدُ قوله»، مبينةً أنه «على الرغمِ من اختلافِ الأعمالِ إلا أن هناك أمراً واحداً محدَّداً يربطها، ويجمعها». أبحثُ في طرقِ روايةِ القصصِ بطريقةٍ مفعمةٍ بالحدس، ومخاطبةِ الجسدِ الأنثوي. درستُ المسرحَ، والرسمَ، والموسيقى بالجامعةِ اللبنانيَّة في بيروت، والفنونَ الجميلةَ بأكاديميَّة جيريت ريتفيلد في أمستردام. أنا أيضاً باحثةٌ مقيمةٌ بكليَّة الفنون الجميلة الحكوميَّة في العاصمةِ الهولنديَّة. قدَّمتُ معارضَ فرديَّةً في معهدِ شيكاغو للفنون «2018»، متحفٍ في الدوحة «2018»، «الفن جميل» في دبي «2017»، متحفِ بابلو بيكاسو الوطني - الحرب والسلام بفالوريس في فرنسا، ومتحفِ فان أبي في آيندهوفن، كما عرضتُ في عديدٍ من عواصمِ العالم، وحصلتُ على جوائزَ دوليَّة. لي أسلوبٌ، يتَّسمُ بالدعابةِ والمرح، وتتمحورُ أعمالي حول قضايا الجندرِ والسياسة، ودورِ الفنِّ في المجتمعِ العربي. أستخدمُ في أعمالي الفنيَّة الفيديو، والرسمَ، والتطريزَ، والفوتوغراف، والأداءَ، ونشر المجلَّات، وأهتمُّ بالقضايا النسويَّة، والهجرةِ القسريَّة الناشئةِ عن الحروبِ وعواقبها بأسلوبٍ، يقومُ على السخريةِ، والتأمُّلِ الذاتي. أنني أُدخِلُ عنصرَ الخيالِ لصنعِ عالمٍ جديدٍ، فالأعمالُ ليست «واقعيَّةً»، بل تستندُ إلى واقعنا لصنعِ عوالمَ أخرى، والموضوعاتُ يمكنُ أن تكون شخصيَّةً أيضاً، وفيها سردياتٌ معيَّنةٌ. الفنُّ، هو بمنزلةِ الحفرِ بواسطة اليدين طوال الوقتِ للتعبيرِ عمَّا نريدُ قوله، وعلى الرغمِ من اختلافِ الأعمالِ إلا أن هناك أمراً واحداً محدَّداً يربطها ويجمعها. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط في التسعينياتِ، أي خلال مرحلةِ المراهقة، وهي فترةٌ مهمَّةٌ بالنسبة لي، لأنني كنتُ أحاولُ اكتشافَ نفسي، والتعرُّفَ إليها لأجدها على الرغمِ من الظروفِ الصعبةِ التي كانت سائدةً في البلادِ آنذاك، كنت أراقبُ، وأشاغبُ قليلاً، وأرسمُ مساري الخاص. ما أقدِّمه، هو نمطٌ مميَّزٌ ومختلفٌ، ووصلتُ إلى العالميَّة بسبب شغفي، والتحدِّياتِ التي خضتها، فلكلِّ عملٍ فنِّي تحدِّياتٌ وظروفٌ خاصَّةٌ، فهو يبدأ بفكرةٍ، أو حالةٍ معيَّنةٍ، تجعلني أبحثُ عن موضوعاتٍ محدَّدةٍ، وأتعمَّقُ فيها أكثر، لكنْ نادراً ما أعرفُ كيف سيتبلور العملُ الفنِّي، وهل سيكون فعلاً ممتازاً، أم سيفشل. كلُّ عملٍ فنِّي عندي بمنزلةِ مغامرةٍ بحدِّ ذاته، لذا أحرصُ على إعطائه وقتي، وجهدي، وتعبي، وكلَّ الثقةِ التي يستحقُّها، ليكون معبِّراً من خلال الفكرةِ التي تتبلورُ مع الوقت، وبالطبع تكون النهايةُ نتيجةً ممتعةً ورائعةً. أطمحُ دائماً إلى تعلُّمِ شيءٍ جديدٍ من كلِّ عملٍ أقدِّمه، أو أفكِّرُ في تقديمه مستقبلاً، وكلِّ تجربةٍ مختلفةٍ. وجودُ محورِ بحثٍ يهمُّني، هو الذي يجعلني أركِّزُ على أعمالٍ معيَّنةٍ لفترةٍ طويلةٍ، أو قصيرةٍ حسب الفكرة، وهذا الأمرُ ممتعٌ، لأنه يدلُّ على وجود أفكارٍ ملحَّةٍ عندي. هل أنت مهتمة بمتابعة لقاءات مع فنانات تشكيليات ..تابعي اللقاء مع الفنانة هناء السجيني عديدٌ من أعمالي تتَّخذُ من القضايا الاجتماعيَّة والتاريخيَّة الملحَّة محوراً لها، وأحرصُ على تناولها بطريقةٍ تحتوي على حسٍّ نقدي، يتحمَّل في الوقتِ نفسه «الضحك». بعض الموضوعاتِ ثقيلةٌ جداً، لذا قليلٌ من الخيال معها، يجعلها تتبلورُ بطريقةٍ أفضل. كذلك أركِّزُ كثيراً على ذاكرتي، وعلى ما تحمله من ظروفٍ وأفكارٍ، سواءً خلال الحربِ اللبنانيَّة، أو غير ذلك. يمكن أن تكون نظرتي متشائمةً نوعاً ما، لكنَّ العملَ الفنِّي يدفعني للتفاؤل، فأصبحُ «متشائلةً». معرضُ البندقيَّة شكَّل تحدِّياً جديداً بالنسبةِ لي. شاركتُ سابقاً في هذا الحدثِ، لكنْ في هذه المرَّة، كان التحدِّي أكبرَ بكثيرٍ، لأن المعرضَ كان يحتوي على أعمالي فقط، وبدأت فكرته تتبلورُ. ومن أجل هذا المعرض، صوَّرتُ في أنحاءٍ أثريَّةٍ مختلفةٍ في لبنان، وجهَّزت منحوتاتٍ من الطين، مع تقديمِ رسوماتٍ على القماش، لذا كانت البندقيَّة تجربةً مميَّزةً، خاصَّةً أننا حصلنا على اهتمامِ كثيرٍ من الأطرافِ التي برهنت على اهتمامها بفننا، وعليه كان هذا الأمرُ لافتاً ومطمئناً. ومن عالم الفن أيضأً اخترنا لك اللقاء مع الشيخة مروة آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية منيرة الصلح، مواليد بيروت 1978، فنَّانةٌ مفاهيميَّةٌ، وذاتُ أسلوبٍ، يتَّسمُ بالدعابةِ والمرح، وتتمحورُ أعمالها حول قضايا الجندرِ والسياسة، ودورِ الفنِّ في المجتمعِ العربي. تستخدمُ في أعمالها الفنيَّة الفيديو، والرسمَ، والتطريزَ، والفوتوغراف، والأداءَ، ونشر المجلَّات، وتهتمُّ فيها بالقضايا النسويَّة، والهجرةِ القسريَّة الناشئةِ عن الحروبِ وعواقبها، معتمدةً أسلوباً، يقومُ على السخريةِ، والتأمُّلِ الذاتي. شاركت مؤخراً لتمثيل لبنان في الدورة الستين من "بينالي البندقية للفن المعاصر" وهو التظاهرة الأبرز عالمياً على صعيد الفنون التشكيلية. «سيدتي» كان لها حوارٌ شيِّقٌ مع الفنَّانةِ منيرة الصلح، إذ أكَّدت أن «الفنَّ بمنزلةِ الحفرِ بواسطةِ اليدين طوالِ الوقتِ للتعبير عما نريدُ قوله»، مبينةً أنه «على الرغمِ من اختلافِ الأعمالِ إلا أن هناك أمراً واحداً محدَّداً يربطها، ويجمعها». إعداد:عفت شهاب الدين الرسم في سنٍّ صغيرةٍ من أعمال منيرة الصلح أبحثُ في طرقِ روايةِ القصصِ بطريقةٍ مفعمةٍ بالحدس، ومخاطبةِ الجسدِ الأنثوي. درستُ المسرحَ، والرسمَ، والموسيقى بالجامعةِ اللبنانيَّة في بيروت، والفنونَ الجميلةَ بأكاديميَّة جيريت ريتفيلد في أمستردام. أنا أيضاً باحثةٌ مقيمةٌ بكليَّة الفنون الجميلة الحكوميَّة في العاصمةِ الهولنديَّة. قدَّمتُ معارضَ فرديَّةً في معهدِ شيكاغو للفنون «2018»، متحفٍ في الدوحة «2018»، «الفن جميل» في دبي «2017»، متحفِ بابلو بيكاسو الوطني - الحرب والسلام بفالوريس في فرنسا، ومتحفِ فان أبي في آيندهوفن، كما عرضتُ في عديدٍ من عواصمِ العالم، وحصلتُ على جوائزَ دوليَّة. لي أسلوبٌ، يتَّسمُ بالدعابةِ والمرح، وتتمحورُ أعمالي حول قضايا الجندرِ والسياسة، ودورِ الفنِّ في المجتمعِ العربي. أستخدمُ في أعمالي الفنيَّة الفيديو، والرسمَ، والتطريزَ، والفوتوغراف، والأداءَ، ونشر المجلَّات، وأهتمُّ بالقضايا النسويَّة، والهجرةِ القسريَّة الناشئةِ عن الحروبِ وعواقبها بأسلوبٍ، يقومُ على السخريةِ، والتأمُّلِ الذاتي. أنني أُدخِلُ عنصرَ الخيالِ لصنعِ عالمٍ جديدٍ، فالأعمالُ ليست «واقعيَّةً»، بل تستندُ إلى واقعنا لصنعِ عوالمَ أخرى، والموضوعاتُ يمكنُ أن تكون شخصيَّةً أيضاً، وفيها سردياتٌ معيَّنةٌ. الفنُّ، هو بمنزلةِ الحفرِ بواسطة اليدين طوال الوقتِ للتعبيرِ عمَّا نريدُ قوله، وعلى الرغمِ من اختلافِ الأعمالِ إلا أن هناك أمراً واحداً محدَّداً يربطها ويجمعها. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط لكلِّ لوحةٍ قصَّةٌ، ولكلِّ معاناةٍ تعبيرٌ. كيف تعبِّرُ منيرة الصلح عن حياتها، وما قصَّةُ اللوحات، ومَن الفنانون الذين أثَّروا بكِ؟ في التسعينياتِ، أي خلال مرحلةِ المراهقة، وهي فترةٌ مهمَّةٌ بالنسبة لي، لأنني كنتُ أحاولُ اكتشافَ نفسي، والتعرُّفَ إليها لأجدها على الرغمِ من الظروفِ الصعبةِ التي كانت سائدةً في البلادِ آنذاك، كنت أراقبُ، وأشاغبُ قليلاً، وأرسمُ مساري الخاص. ما أقدِّمه، هو نمطٌ مميَّزٌ ومختلفٌ، ووصلتُ إلى العالميَّة بسبب شغفي، والتحدِّياتِ التي خضتها، فلكلِّ عملٍ فنِّي تحدِّياتٌ وظروفٌ خاصَّةٌ، فهو يبدأ بفكرةٍ، أو حالةٍ معيَّنةٍ، تجعلني أبحثُ عن موضوعاتٍ محدَّدةٍ، وأتعمَّقُ فيها أكثر، لكنْ نادراً ما أعرفُ كيف سيتبلور العملُ الفنِّي، وهل سيكون فعلاً ممتازاً، أم سيفشل. كلُّ عملٍ فنِّي عندي بمنزلةِ مغامرةٍ بحدِّ ذاته، لذا أحرصُ على إعطائه وقتي، وجهدي، وتعبي، وكلَّ الثقةِ التي يستحقُّها، ليكون معبِّراً من خلال الفكرةِ التي تتبلورُ مع الوقت، وبالطبع تكون النهايةُ نتيجةً ممتعةً ورائعةً. ما الذي تطمحُ إلى تحقيقه منيرة الصلح من خلالِ أعمالها المستقبليَّة؟ أطمحُ دائماً إلى تعلُّمِ شيءٍ جديدٍ من كلِّ عملٍ أقدِّمه، أو أفكِّرُ في تقديمه مستقبلاً، وكلِّ تجربةٍ مختلفةٍ. وجودُ محورِ بحثٍ يهمُّني، هو الذي يجعلني أركِّزُ على أعمالٍ معيَّنةٍ لفترةٍ طويلةٍ، أو قصيرةٍ حسب الفكرة، وهذا الأمرُ ممتعٌ، لأنه يدلُّ على وجود أفكارٍ ملحَّةٍ عندي. هل أنت مهتمة بمتابعة لقاءات مع فنانات تشكيليات ..تابعي اللقاء مع الفنانة هناء السجيني ما أبرزُ القضايا التي تتناولينها في لوحاتكِ، ولماذا؟ عديدٌ من أعمالي تتَّخذُ من القضايا الاجتماعيَّة والتاريخيَّة الملحَّة محوراً لها، وأحرصُ على تناولها بطريقةٍ تحتوي على حسٍّ نقدي، يتحمَّل في الوقتِ نفسه «الضحك». بعض الموضوعاتِ ثقيلةٌ جداً، لذا قليلٌ من الخيال معها، يجعلها تتبلورُ بطريقةٍ أفضل. كذلك أركِّزُ كثيراً على ذاكرتي، وعلى ما تحمله من ظروفٍ وأفكارٍ، سواءً خلال الحربِ اللبنانيَّة، أو غير ذلك. يمكن أن تكون نظرتي متشائمةً نوعاً ما، لكنَّ العملَ الفنِّي يدفعني للتفاؤل، فأصبحُ «متشائلةً». تمَّ اختياركِ أخيراً لتمثيلِ لبنان في الدورةِ الـ 60 من «بينالي البندقيَّة للفن المعاصر»، كيف تصفين الأمر؟ معرضُ البندقيَّة شكَّل تحدِّياً جديداً بالنسبةِ لي. شاركتُ سابقاً في هذا الحدثِ، لكنْ في هذه المرَّة، كان التحدِّي أكبرَ بكثيرٍ، لأن المعرضَ كان يحتوي على أعمالي فقط، وبدأت فكرته تتبلورُ. ومن أجل هذا المعرض، صوَّرتُ في أنحاءٍ أثريَّةٍ مختلفةٍ في لبنان، وجهَّزت منحوتاتٍ من الطين، مع تقديمِ رسوماتٍ على القماش، لذا كانت البندقيَّة تجربةً مميَّزةً، خاصَّةً أننا حصلنا على اهتمامِ كثيرٍ من الأطرافِ التي برهنت على اهتمامها بفننا، وعليه كان هذا الأمرُ لافتاً ومطمئناً. ومن عالم الفن أيضأً اخترنا لك اللقاء مع الشيخة مروة آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية من أعمال منيرة الصلح
مشاركة :