يحل اليوم الجمعة 21 يونيو ذكرى ميلاد الفنان نجيب سليمان،الذي حصل على لقب الباشا،واشتهر بحب الملك فاروق له،وتميز بالثقافة والبساطة وحب الجماهير له. ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ نجيب سليمان    نشأةنجيب سليمان   ولد نجيب سليمان يوم 21 يونيو والده الشاعر الأديب مصطفى نجيب وخاله أحمد زيوار باشا رئيس وزراء مصر وشقيقه مصطفى بك نجيب رئيس الإذاعة سابقا وعمه محمود باشا شكرى رئيس الديوان.   ودرس في كلية الحقوق وتخرج فيها، عشق التمثيل منذ أن كان طالبًا في المدرسة التحضيرية، وعلى الرغم من صعوبة القرار اتجه إليه خاصة وأنّه ينتمي إلى أسرة ثرية.    أهم الوظائف التي حصل عليها نجيب  شغل سليمان نجيب وظائف رفيعة في وزارة الأوقاف والعدل، حيث عمل في السكرتارية في كل منهما، كما مثّل مصر كقنصل في السفارة المصرية بمدينة إسطنبول التركية، ثم انطلق بعد ذلك على عكس كل التوقعات إلى رحابة الوسط الفني، ليقدم إلى المسرج ما يزيد عن 40 مسرحية.    أبرز أعماله السينمائية   شارك  نجيب محمد عبد الوهاب في أول أفلامه الوردة البيضاء بترشيح من صديقه محمد كريم، ثم أصبح  مديرًا لجمعية أنصار التمثيل عام 1935، وفي 1953 استقال ليتفرغ لأعماله بالسينما والمسرح، ومن أعماله: دنانير، لعبة الست، غزل البنات، الآنسة ماما، الآنسة حنفي.   حصول نجيب على البكويه شغل سليمان نجيب منصب رئيس دار الأوبرا المصرية التي عُرفت وقتها بدار الأوبرا الملكية، كما حصل على البكويه من الملك فاروق؛ ليصبح أول ممثل يحصل عليها وكتب اسمه على أفيشات الأفلام سليمان بك نجيب، وكرّس حياته للفن فلم يتزوج وكان عاشقًا للعيش بحرية ورفاهية.