8 أسباب لرفرفة اليدين لدى الأطفال ومتى يجب زيارة الطبيب؟

  • 6/21/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تُعد الرفرفة أو الرعشة من ردود فعل الجسم الطبيعية عند إصابة الطفل ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية كالحمى أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية؛ لأنها رد فعل لا إرادي ناجم عن الجهاز المناعي للطفل وفي أغلب الأحيان تختفي الرعشة مع تعافي الطفل. فإذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة وينمو ويتطور بشكل طبيعي إلا أنه في المقابل يعاني من ارتعاش اليدين أثناء أداء الأنشطة اليومية فهو يعاني من حالات مرضية تستدعي العلاج، خاصة عندما تكون رعشة يدين الطفل شديدة أو مستمرة، أو تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل تغيرات في الوعي والتعرق الزائد وصعوبة التحدث وعدم التوازن، واهتزاز الصوت. لذا يُوصى باستشارة الطبيب، حتى يمكن إجراء تشخيص كامل لحالة الطفل الصحية وتحديد العلاج الأنسب، وفي ما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أهم أسباب رعشة اليدين عند الأطفال. مرض باركنسون هو حالة تنكسية في الدماغ تسبب صعوبة في الحركة مما يسبب للطفل هزات في اليدين والذراعين والساقين والذقن، وتصلب العضلات، وبطء الحركة بجانب عدم التوازن. يهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض عن طريق تناول الأدوية وقد يوصي الطبيب بممارسة بعض تمارين تقوية العضلات، والتدليك بجانب الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي. الرعاش مجهول السبب هو اضطراب في الجهاز العصبي وقد يكون هذا المرض وراثياً من أحد الوالدين، وتُعد أبرز أعراضه الشعور برعشات في اليدين والذراعين، وذلك عند أداء الطفل لبعض المهام البسيطة، مثل تناول الماء أو عقد رباط الحذاء، ويمكن أن يسبب ذاك المرض هزات في الرأس أو الأطراف السفلية. قد يشمل العلاج الذي يُشير إليه طبيب الأعصاب ممارسة تقنيات الاسترخاء والخضوع أيضاً لجلسات العلاج الطبيعي وتجنب تناول الطفل للكافيين. قد يُنصح أيضاً باستخدام الأدوية، مثل مضادات ارتفاع ضغط الدم ومضادات الصرع، لتخفيف الرعاش. يمكن أن تكون رعشة اليد لدى الأطفال أحد الآثار الجانبية التي تسببها بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والصرع، وبعض مضادات الهيستامين، وأدوية الربو. لذا يُنصح بالتحدث مع الطبيب الذي يصف بعض الأدوية الأخرى البديلة للطفل. يحدث انخفاض السكر في الدم، أو انخفاض نسبة الجلوكوز، عندما تكون مستويات السكر في الدم لدى الطفل أقل من المعدل الطبيعي، مما قد يسبب أعراضاً مثل ارتعاش اليد، والدوخة، والقشعريرة، والارتباك، والخفقان، وحتى الإغماء. يختلف علاج انخفاض السكر في الدم اعتماداً على شدة هذه الحالة، ذلك بجانب الحرص على قيام الطفل بتناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالسكر لموازنة مستويات السكر في الدم بسرعة أكبر. على الجانب الآخر في حالات نقص السكر الشديد في الدم، وعندما تكون مستوياته أقل من 55 ملغم/ ديسيلتر، يجب إعطاء حقن الجلوكاجون للطفل، إذا كانت متوفرة في المنزل. أما إذا استمر مستوى الجلوكوز في الانخفاض، فمن المهم اصطحاب الطفل إلى أقرب خدمة طوارئ. يمكن أن يسبب التوتر والقلق عند الأطفال رعشة في اليدين والساقين والصوت، وذلك بسبب إطلاق هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم، وهي هرمونات تزيد من اليقظة وتوتر العضلات ونشاط الجهاز العصبي ومعدل ضربات القلب. على الجانب الآخر يجب أن يتم علاج التوتر والقلق لدى الطفل بواسطة طبيب نفسي، ويمكن أن يشمل العلاج ممارسة الأنشطة التي تعزز الاسترخاء للطفل، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم من 7 إلى 9 ساعات في الليلة والحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي في بعض الحالات، يمكن أيضاً استخدام العلاجات الطبيعية، مثل تناول اليانسون والأدوية، مثل مضادات الاكتئاب. إفراط الطفل في تناول الكافيين، يمكن أن يسبب رعشة اليد وذلك لأن للكافين تأثيراً محفزاً على الجهاز العصبي، مما قد يسبب ارتعاش العضلات، لذا يجب مراقبة المدخول اليومي لطفلك من الكافيين والحد من تناوله. قد يهمكِ الاطلاع على 7 مخاطر صحية مرتبطة بتناول الأطفال للكافيين يمكن أن يُصاب الطفل برعشة اليدين بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تسبب هذه الحالة الإفراط في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، مما يزيد من إنتاج الطاقة من قبل الخلايا والمحفزات من الجهاز العصبي. ويجب أن يتم علاج الطفل وفقاً لتعليمات الطبيب ويتضمن العلاج استخدام الأدوية أو العلاج باليود أو الجراحة لاستئصال الغدة الدرقية. التصلب المتعدد هو مرض عصبي ومناعي ذاتي يسبب تدميراً أو ضرراً دائماً للأعصاب، مما يسبب أعراضاً لدى الطفل مثل ارتعاش اليد وفقدان السيطرة على الحركة وضعف العضلات. لا يزال سبب التصلب المتعدد مجهولاً ولكن يعتقد الباحثون أن هناك استعداداً وراثياً لانتقال هذا المرض إلى الأطفال، ويمكن علاج الطفل باستخدام الأدوية للسيطرة على الأعراض، وقد يُوصى أيضاً بممارسة التمارين الرياضية للطفل بانتظام والوخز بالإبر، وذلك للمساعدة في تخفيف النوبات. يُوصى بمراجعة الطبيب عندما يكون رعاش اليدين لدى الطفل شديداً أو مستمراً، مما يصعب على الطفل ممارسة بعض الأنشطة اليومية أو عند إصابة الطفل أيضاً بتغيرات في الوعي ومشاكل في التوازن والتعرق الزائد وصعوبات في التحدث. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. تُعد الرفرفة أو الرعشة من ردود فعل الجسم الطبيعية عند إصابة الطفل ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية كالحمى أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية؛ لأنها رد فعل لا إرادي ناجم عن الجهاز المناعي للطفل وفي أغلب الأحيان تختفي الرعشة مع تعافي الطفل. فإذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة وينمو ويتطور بشكل طبيعي إلا أنه في المقابل يعاني من ارتعاش اليدين أثناء أداء الأنشطة اليومية فهو يعاني من حالات مرضية تستدعي العلاج، خاصة عندما تكون رعشة يدين الطفل شديدة أو مستمرة، أو تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل تغيرات في الوعي والتعرق الزائد وصعوبة التحدث وعدم التوازن، واهتزاز الصوت. لذا يُوصى باستشارة الطبيب، حتى يمكن إجراء تشخيص كامل لحالة الطفل الصحية وتحديد العلاج الأنسب، وفي ما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أهم أسباب رعشة اليدين عند الأطفال. 1. مرض باركنسون مرض باركنسون يسبب صعوبة في الحركة - الصورة من موقع Freepik مرض باركنسون هو حالة تنكسية في الدماغ تسبب صعوبة في الحركة مما يسبب للطفل هزات في اليدين والذراعين والساقين والذقن، وتصلب العضلات، وبطء الحركة بجانب عدم التوازن. يهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض عن طريق تناول الأدوية وقد يوصي الطبيب بممارسة بعض تمارين تقوية العضلات، والتدليك بجانب الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي. 2. الرعاش مجهول السبب الرعاش مجهول السبب هو اضطراب في الجهاز العصبي وقد يكون هذا المرض وراثياً من أحد الوالدين، وتُعد أبرز أعراضه الشعور برعشات في اليدين والذراعين، وذلك عند أداء الطفل لبعض المهام البسيطة، مثل تناول الماء أو عقد رباط الحذاء، ويمكن أن يسبب ذاك المرض هزات في الرأس أو الأطراف السفلية. قد يشمل العلاج الذي يُشير إليه طبيب الأعصاب ممارسة تقنيات الاسترخاء والخضوع أيضاً لجلسات العلاج الطبيعي وتجنب تناول الطفل للكافيين. قد يُنصح أيضاً باستخدام الأدوية، مثل مضادات ارتفاع ضغط الدم ومضادات الصرع، لتخفيف الرعاش. 3. الآثار الجانبية لبعض الأدوية يمكن أن تكون رعشة اليد لدى الأطفال أحد الآثار الجانبية التي تسببها بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والصرع، وبعض مضادات الهيستامين، وأدوية الربو. لذا يُنصح بالتحدث مع الطبيب الذي يصف بعض الأدوية الأخرى البديلة للطفل. 4. انخفاض سكر الدم يحدث انخفاض السكر في الدم، أو انخفاض نسبة الجلوكوز، عندما تكون مستويات السكر في الدم لدى الطفل أقل من المعدل الطبيعي، مما قد يسبب أعراضاً مثل ارتعاش اليد، والدوخة، والقشعريرة، والارتباك، والخفقان، وحتى الإغماء. يختلف علاج انخفاض السكر في الدم اعتماداً على شدة هذه الحالة، ذلك بجانب الحرص على قيام الطفل بتناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالسكر لموازنة مستويات السكر في الدم بسرعة أكبر. على الجانب الآخر في حالات نقص السكر الشديد في الدم، وعندما تكون مستوياته أقل من 55 ملغم/ ديسيلتر، يجب إعطاء حقن الجلوكاجون للطفل، إذا كانت متوفرة في المنزل. أما إذا استمر مستوى الجلوكوز في الانخفاض، فمن المهم اصطحاب الطفل إلى أقرب خدمة طوارئ. 5. التوتر والقلق يمكن أن يسبب التوتر والقلق عند الأطفال رعشة في اليدين - الصورة من موقع AdobeStock يمكن أن يسبب التوتر والقلق عند الأطفال رعشة في اليدين والساقين والصوت، وذلك بسبب إطلاق هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم، وهي هرمونات تزيد من اليقظة وتوتر العضلات ونشاط الجهاز العصبي ومعدل ضربات القلب. على الجانب الآخر يجب أن يتم علاج التوتر والقلق لدى الطفل بواسطة طبيب نفسي، ويمكن أن يشمل العلاج ممارسة الأنشطة التي تعزز الاسترخاء للطفل، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم من 7 إلى 9 ساعات في الليلة والحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي في بعض الحالات، يمكن أيضاً استخدام العلاجات الطبيعية، مثل تناول اليانسون والأدوية، مثل مضادات الاكتئاب. 6. الإفراط في تناول الكافيين إفراط الطفل في تناول الكافيين، يمكن أن يسبب رعشة اليد وذلك لأن للكافين تأثيراً محفزاً على الجهاز العصبي، مما قد يسبب ارتعاش العضلات، لذا يجب مراقبة المدخول اليومي لطفلك من الكافيين والحد من تناوله. قد يهمكِ الاطلاع على 7 مخاطر صحية مرتبطة بتناول الأطفال للكافيين 7. فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يُصاب الطفل برعشة اليدين بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تسبب هذه الحالة الإفراط في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، مما يزيد من إنتاج الطاقة من قبل الخلايا والمحفزات من الجهاز العصبي. ويجب أن يتم علاج الطفل وفقاً لتعليمات الطبيب ويتضمن العلاج استخدام الأدوية أو العلاج باليود أو الجراحة لاستئصال الغدة الدرقية. 8. التصلب المتعدد التصلب المتعدد هو مرض عصبي ومناعي ذاتي يسبب تدميراً أو ضرراً دائماً للأعصاب، مما يسبب أعراضاً لدى الطفل مثل ارتعاش اليد وفقدان السيطرة على الحركة وضعف العضلات. لا يزال سبب التصلب المتعدد مجهولاً ولكن يعتقد الباحثون أن هناك استعداداً وراثياً لانتقال هذا المرض إلى الأطفال، ويمكن علاج الطفل باستخدام الأدوية للسيطرة على الأعراض، وقد يُوصى أيضاً بممارسة التمارين الرياضية للطفل بانتظام والوخز بالإبر، وذلك للمساعدة في تخفيف النوبات. متى عليك اصطحاب الطفل إلى الطبيب؟ يُوصى بمراجعة الطبيب عندما يكون رعاش اليدين لدى الطفل شديداً أو مستمراً، مما يصعب على الطفل ممارسة بعض الأنشطة اليومية أو عند إصابة الطفل أيضاً بتغيرات في الوعي ومشاكل في التوازن والتعرق الزائد وصعوبات في التحدث. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :