برّأ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالباحة، خطيب أحد الجوامع الذي قالت عنه وسائل إعلامية إنه أثار الجدل في خطبة الجمعة؛ بعدما تذمر منه المصلون، متهمين إياه بمقارنتهم بالبهائم ونقده العناية بالآثار. وقال المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالباحة طلال الفقيه لـ"سبق": "نودّ الإفادة بعدم صحة ذلك، ولم يتقدم أي من المصلين بشكوى ضد الخطيب، بالإضافة إلى أن خطبة المذكور هي نسخة من خطبة الشيخ صالح الفوزان". وتابع: "واستدلّ الخطيب بالآية التي استدلّ بها الشيخ صالح الفوزان بقوله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أكثرهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}، مبيناً أنه ليس هناك قرينة تدل على أن المذكور كان يقصد المصلين بذلك". يُشار إلى أن "سبق" تواصلت مع الإمام المتهم في وقت سابق، ووعد "سبق" بتصريح بعد جلسته مع اللجنة الاستشارية التي ستُعقد؛ إلا أنه بعد انتهاء الجلسة لم يردّ على الاتصالات.