يعتبر يونيو شهر الاحتفاء بالمتعافين من السرطان، ليسردوا تجاربهم ورحلة كفاحهم التي تكللت بالانتصار وتكون لهم رحلة أمل وحياة جديدة ملؤها العافية، وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي تمتع بقدرات طبية فائقة لمكافحة الأورام والتغلب عليها بفضل الخبرات المتعددة التي يتمتع بها الأطباء. وتجمع أكثر من 15مريضاً، للاحتفال بهذا الشهر في مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة، للاحتفال بالانتصار على المرض والتحديات التي ترافقه. وقد ألهم هذا الحدث، الذي كرم واحتفل بأولئك الذين واجهوا السرطان وخرجوا منتصرين، الناجين والمرضى الحاليين الذين يكافحون المرض، وشدد العديد منهم على أهمية مشاركة قصصهم لجلب القوة والأمل لأولئك الذين ما زالوا يكافحون السرطان. وغالباً ما تتم المعركة ضد السرطان بدعم من الأحباء والمجتمع الطبي، بالنسبة لميساء عبد الله راشد، أصبح هذا الدعم بمثابة بصيص أمل طوال رحلتها الشاقة، من التشخيص إلى العلاج الكيميائي والتعافي، وزودها الدعم القوي من فريقها الطبي بالقوة اللازمة لتحمل التحديات والتغلب عليها بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل عامين. وقالت ميساء: "إنه يذكرنا جميعًا بأننا لسنا وحدنا، وأنه مع الدعم والرعاية المناسبين، يمكننا التغلب حتى على أصعب التحديات، وأضافت، "بعد تشخيص إصابتي بسرطان الثدي، أنصح الجميع بإجراء فحوصات روتينية لأن الكشف المبكر سيساعد على شفائك، لقد مررت برحلة علاجية داعمة بفضل فريق طبي ذو خبرة قدم لي الدعم النفسي والمعنوي". قصص النصر والشجاعة وروت إحدى الناجيات، جيتا ناكارني، معركتها مع سرطان الثدي، بعد تشخيص حالتها، حيث خضعت جيتا لنظام علاج صارم لمدة ثلاث سنوات في المستشفى، وقالت "أريد أن أخبر الآخرين مثلي أن يصدقوا الأطباء وأن يتحدثوا بصراحة عن مشاكلهم، سوف يرشدونك ويعاملونك كعائلتهم". واجه هؤلاء الأفراد الشجعان رحلاتهم العلاجية بشجاعة، وتغلبوا على لحظات الشك والخوف، وخلال هذا الحدث، احتفلوا بخلوهم من السرطان من خلال قرع الجرس، رمزًا لانتصارهم، وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت برجيل القابضة مبادرة "Ring for Life" للاحتفال بالإنجازات الهامة في رحلة المريض، منذ بداية العلاج وحتى لحظة الانتهاء المبهجة. وفي قصة ملهمة أخرى جاءت من محمد أمان حسين، وهو إثيوبي تعافى من سرطان القولون. "أنا أشكر الله تعالى، سأتذكر دائمًا دعم الفريق الطبي والمجتمع لتحفيزي طوال الوقت." تجمع ملهم وقد تلقى المرضى الذين تجمعوا في المستشفى العلاج على يد خبراء في قسم الأورام التابع لشبكة برجيل لرعاية مرضى السرطان، وأكد البروفيسور حميد الشامسي، استشاري ورئيس خدمات الأورام في برجيل القابضة، على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشعور بالمجتمع والدعم بين مرضى السرطان والناجين منه. وأضاف، "إن مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على قابلية تقبل العلاج التي يتمتع بها مرضانا، وأضاف: "إنه احتفال بالحياة ولحظة فخر للاعتراف بالتقدم الطبي هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة". وأكد الدكتور مهدي عفريت، أخصائي طب الأورام في مستشفى برجيل الشارقة، أهمية الاعتراف بالانتصارات في علاج السرطان. وقال، "توضح قصة كل ناجٍ التقدم في علم الأورام والرعاية الشاملة التي نقدمها، إن الاحتفال بهذه القصص أمر ضروري لأنه يمنح الأمل لأولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج ويؤكد التزامنا بمكافحة السرطان". كما سلط الأطباء الضوء على الرعاية الشاملة المقدمة في مستشفى برجيل التخصصي، ومن خلال التكامل مع شبكة برجيل الواسعة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، يضمن نهج المستشفى الذي يركز على المرضى أن أولئك الذين يكافحون السرطان لا يتلقون رعاية طبية شاملة فحسب، بل أيضًا خدمات الدعم الأخرى اللازمة لتحقيق النجاح. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :