اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن لا مصلحة لأي دولة في النزاع مع إيران، وأكد في ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج ما زالت "قلقة" إزاء السلوك الإيراني، واصفا بعض الأنشطة الإيرانية في المنطقة بأنها "مزعزعة للاستقرار". اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة العربية السعودية أن لا مصلحة لأي دولة في النزاع مع إيران. وأضاف الرئيس الأمريكي أن دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال لديها مخاوف عميقة إزاء إيران بالرغم من ابرام الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى في يوليو من العام الماضي. وقال أوباما حتى مع الاتفاق النووي ندرك بشكل جماعي أنه لا يزال يساورنا القلق من التصرف الإيراني. نشاطات مزعزعة للاستقرار وتطرق لنشاطات وصفها بأنها مزعزعة للاستقرار تقوم بها طهران في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ليس لأي من دولنا مصلحة في النزاع مع إيران. وتتهم دول الخليج، وخصوصا السعودية، إيران بالتدخل بشؤون الدول العربية والقيام بأنشطة تزعزع استقرار المنطقة، لاسيما في نزاعي سوريا واليمن حيث يقف الجانبان على طرفي نقيض. يذكر أن الرياض كانت قد قطعت علاقتها مع طهران مطلع سنة 2016 بعد هجوم على مقرين دبلوماسيين لها في إيران من قبل محتجين على إعدام الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر. واتخذت دول خليجية أخرى إجراءات دبلوماسية متفاوتة بحق طهران في أعقاب ذلك، راوحت بين قطع العلاقات وسحب السفراء وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي. فرانس 24 / أ ف ب / رويترز نشرت في : 21/04/2016
مشاركة :