يصادف 23 يونيو من كل عام، اليوم الدولي للمرأة في الهندسة، ويتجلى في هذا اليوم التزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة. وأكد عدد من الأكاديميات والمسؤولات، أهمية الدور الحيوي والمتنامي الذي تلعبه المرأة في مجالات الهندسة والعلوم، وكيف يمكن لهذا الدور أن يسهم بشكل كبير في تطوير العلم والتكنولوجيا، وبالتالي، تحسين حياتنا جميعاً. وأشرن إلى أن اليوم الدولي للمرأة في الهندسة، يمثل فرصة لتسليط الضوء على التجربة الرائدة للإمارات في مجال تمكين المرأة، وما تحظى به النساء من دعم كبير من قبل القيادة الرشيدة. تقدير كبير وأوضحن في الوقت ذاته، أنه يحق للمرأة الإماراتية أن تشعر بالفخر بما حققته من إنجازات وطنية على كافة الصعد، ونجاحات في كل مجالات العمل، وقدرة على الاضطلاع بأصعب المهام، في ظل تجربتها التي تحظى بتقدير كبير على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ما أسهم في تعزيز ملحمة التطوير والتنمية في دولة الإمارات، وهو النهج المستدام الذي تسير عليه الدولة حالياً. قالت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني: «المرأة الإماراتية أثبتت فعلياً حضورها المميز في ميدان العلوم المتقدمة، مسجلة أرقاماً عالمية قياسية في بعض المجالات، ومنها، على سبيل المثال، قطاع الطاقة النووية، كما تفرض الإماراتية نفسها بقوة في قطاع الفضاء، حيث تسجل حضوراً لافتاً في أبرز مشاريع هذا القطاع، وتتفوق أيضاً في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والهندسة، ما مهد الطريق أمامها للانضمام إلى هذه المجالات والتفوق فيها، وتخطي التحديات المرتبطة بالقوالب النمطية، وإنشاء نماذج يحتذى بها للأجيال القادمة». وأكدت أن العديد من النساء الإماراتيات، يشغلن مناصب قيادية عالية في قطاع التكنولوجيا والهندسة على مستوى الدولة، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت تحمل مسؤولية النجاح والتقدم، عبر مجالات الحياة محلياً ودولياً، والمساهمة في بناء هذا العالم وتحسينه، ومن المؤكد أن العمل الجاد والتفاني والتصميم على الوصول، سيمكن المرأة من تحقيق أحلامها على أوسع نطاق، واستشراف مستقبل أفضل للجميع. وأثنت البروفيسور الدكتورة فاطمة طاهر مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم، والأستاذ المشاركة في كلية الابتكار التقني في جامعة زايد، على الجهود الكبيرة والمبادرات النوعية التي أطلقتها القيادة الرشيدة، منذ تأسيس الاتحاد، من أجل تعزيز دور المرأة في جميع قطاعات الدولة، والتي أسهمت في الارتقاء بتنافسية الإمارات عالمياً. وأكدت على أن المرأة الإماراتية دائماً ضمن الأولويات القصوى للقيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، حتى باتت التجربة الإماراتية في دعم ونجاح المرأة، نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً. حلول فريدة بدورها، قالت الدكتورة رلى الشرقي أستاذ في كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية في جامعة «هيريوت وات» في دبي: «لطالما كانت الهندسة والعلوم مجالات يهيمن عليها الرجال، إلا أن المشهد تغير بشكل في ملحوظ، مع دخول المزيد من النساء إلى هذه المجالات الحيوية، فالمرأة قادرة على تقديم منظور مختلف ومتنوع، يمكن أن يؤدي إلى ابتكارات جديدة، وحلول فريدة للمشكلات التي نواجهها اليوم، من خلال مشاركتها، وإضافة قيمة كبيرة إلى البحث العلمي والتطوير التكنولوجي». وأكدت على أهمية تعزيز دور المرأة في العلوم والهندسة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :