الرباط 14 رجب 1437 ه موافق 21 ابريل 2016 م واس أكد أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق بالرباط الدكتور تاج الدين الحسيني أن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة الملك محمد السادس الخليجية المغربية تعتبر حدثًا مهمًا واستثنائيًا في العلاقات بين الجانبين الذين يرتبطان بعلاقات متينة وقوية وتجمعها شراكة استراتيجية تقوم على التضامن وتبادل المصالح والتنسيق لحماية ودعم قضايا الأمة العربية والإسلامية ليس في المنطقة فحسب ولكن في العالم أجمع. واعتبر الدكتور الحسيني في تصريح لـ " واس " أن هذه الشراكة مقبلة على مرحلة جديدة من النضج وأصبحت تفرض على الطرفين تطوير إطارها المؤسسي وآلياتها العملية و هو ما يعد تطورًا ذا منحى إيجابي. من جانبه, أكد نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية عبد الحفيظ ولعلو في تصريح مماثل أن القمة الخليجية المغربية تكتسب أهمية بالغة باعتبارها أول قمة من نوعها تنعقد من أجل بحث دعم التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و المملكة المغربية. وأشار ولعلو إلى " إنه من الطبيعي أن تعزيز العلاقات بين المغرب ودول مجلس التعاون سيكون له دور في دعم و مساندة القضية الفلسطينية التي تبقى قضية مركزية سواء بالنسبة للمغرب أو بالنسبة لدول الخليج". وأوضح رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بدوره محمد بنحمو أن هذه القمة أسست لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي و وضعت أسس قفزة نوعية ستدفع العلاقات الاقتصادية الخليجية المغربية نحو آفاق أرحب. وأبرز بنحمو أن دول مجلس التعاون والمملكة المغربية عازمان على تفعيل العمل المشترك وبناء استراتيجية قوية لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ، والوقوف في وجه سعي إيران وبعض الأطراف الإقليمية إلى زعزعة استقرارها. // انتهى // 23:36 ت م spa.gov.sa/1492623