الرباط 15 رجب 1437 هـ الموافق 22 ابريل 2016 م واس أكد الاستاذ عبدالفتاح الفاتحي الباحث الأكاديمي المغربي المتخصص في قضية الصحراء والشؤون الإفريقية أن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة المغربية في الرياض تُعد تتويجًا لمسيرة نجاح متواصلة للتعاون الخليجي المغربي، وتأكيدًا على قناعة بالسير قدمًا لمواجهة التحديات ومواصلة تأمين النجاح السياسي والاقتصادي للشراكة الفعالة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية . شدد الباحث المغربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أهمية هذه القمة في تعزيز التنسيق الثنائي الخليجي المغربي على جميع المستويات من أجل مواجهة التحديات المتعاظمة التي تحيط بدول المنطقة ، واصفًا قمة الرياض بأنها قمة اليقظة والوعي بالمصير المشترك . وقال إن جوهر هذه القمة هو تعزيز مسيرة نجاح التعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي تعكسه الأرقام المسجلة ، مبرزًا في الوقت ذاته الحاجة إلى تنويع في المجالات الاستثمارية بين بلدان المنطقة ذلك أن مختلف هذه الاستثمارات تتركز في القطاع السياحي والعقاري والطاقة ، فيما أن تنويع الاستثمارات كيفيًا يغني التكامل الذي ينضج عوائد مالية مهمة . وأضاف الاستاذ الفاتحي أن هذه القمة كفيلة بتعزيز التبادل التجاري والمالي بعد سلسلة من ملتقيات الاستثمار الخليجي المغربي، التي مكنت من مضاعفة التبادل التجاري، مما يعكس تزايد الثقة في المغرب كشريك استراتيجي قوي . وأكد الباحث المغربي أن تطابق وجهات النظر إزاء كل القضايا الإقليمية والاستراتيجية يستدعي حتمًا مأسسة التعاون الخليجي المغربي تيسيرًا للعوائد السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في ظل تزايد التحديات وتداعياتها التي لا تستقر على وجه . // انتهى // 17:34 ت م spa.gov.sa/1492750