تتواصل معاناة المواطنين والسكان في المحافظات اليمنية المحررة والخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، جراء بطء شبكة الإنترنت المحلية، وضعف شبكات الاتصالات المحمولة، الذي يعود سببه إلى الرقابة، والحصار الرقمي الذي تفرضه الميليشيات على شبكة الإنترنت ومشغلها الوحيد، ممثلاً بشركة يمن نت، والرقابة والتنصت الدائم على شبكات المحمول. وقبل أيام قامت الميليشيات، عبر يمن نت، بإيقاف عمل برامج كسر الحجب التابعة لمتصفح جوجل كروم، كما واصلت عملية حجب المواقع المحلية والعربية التي تعارض سياستها. وقال رئيس لجنة الرقابة في جمعية الإنترنت العالمية فرع اليمن، المهندس فهمي الباحث، لـالإمارات اليوم: اليمن يواجه تحديات تقنية في البنية التحتية للإنترنت، ويواجه أيضاً تحديات أخرى تمارسها الميليشيات في محاولة منها لتكميم الأفواه والحد من حرية الرأي والتعبير. بدوره، قال المدير العام لشركة حلول ذكية لتقنية المعلومات صالح الحماطي، إن الميليشيات بدأت فور انطلاق عاصفة الحزم بحجب المواقع التي تعارضها، وأضاف أن السيناريو استمر بشكل شبه يومي، بحيث كان يتم رصد المواقع التي تؤيد الشرعية ليتم حجبها.