القاهرة:الخليج أكد الفريق صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، أن تحرير سيناء، جسد إرادة وعظمة مصر، مؤكداً قوة وصلابة القوات المسلحة، وإيمانها بقدسية مهامها ومسؤوليتها في تحرير الأرض المقدسة، واسترداد العزة والكرامة العربية. وأكد صبحي، خلال حضوره أمس، وقائع الندوة التثقيفية 22، التي نظمتها القوات المسلحة، في إطار احتفالات تحرير سيناء، أن القوات المسلحة استطاعت القضاء على الكثير من البؤر الإرهابية في سيناء، ومختلف المحافظات بالتعاون مع رجال هيئة الشرطة، وأهالي سيناء الشرفاء. وأضاف أن القوات المسلحة ماضية على الطريق، عاقدة العزم على مواصلة الجهد، لاجتثاث الإرهاب البغيض من جذوره، بيقين أكيد بأن حماية مصر وشعبها هي الواجب المقدس، مؤكداً أن مصر ستظل وطنا آمنا لكل أبنائها، داعيا المصريين جميعاً للالتقاء على كلمة سواء، لإعلاء مصالح الوطن فوق المصالح الذاتية. وأكد أن مصر آمنة بقواتها المسلحة، التي تتحمل مسؤولية الحفاظ على أمن مصر القومي في الداخل والخارج، ولن تتسامح أو تتهاون مع من يحاول أن يستبيح الأرض أو ينشر الفوضى على الحدود، ولن تقبل ابتزازا أو ضغوطا من أحد مهما كان. وقال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الندوة: إن نواب البرلمان سوف يقدمون كل عمل يزيد الوطن عزة واستقراراً، مضيفاً: إننا نسعى جاهدين إلى تشريع قوانين، سوف تسبح بنا خارج دوامات الخطر وأسوار اليأس، داعياً إلى وحدة الصف مع جميع أجهزة الدولة للتصدي لمحاولات هدم واستقرار الوطن. وقال شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، في كلمته خلال الندوة، إننا عازمون على تحقيق جميع مطالب الشعب العادلة، واضعين نصب أعيننا جميع الآراء الهادفة، وتحقيق التكامل بين كل مؤسسات الدولة، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها، مستلهمين روح تحرير سيناء الحبيبة، فالحكومة على ثقة تامة بأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها سوف تعبر إلى بر الأمان بالعزم والإرادة والعمل. وأكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة يواجه تحديات غير مسبوقة، بين حفظ الأمن والتعاون مع القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب الغاشم، وتحقيق الأمان لجموع الشعب، مضيفا إن قوات الشرطة ماضية قدما في تطوير كل قطاعات الوزارة لتتناسب مع مطالب المواطنين، والحرص التام على مراعاة تطبيق مبادئ الدستور والقانون، مؤكداً أن التجاوزات الفردية تنال بقدر كبير من تضحيات رجال الشرطة الشرفاء، لكنها ليست منهجاً أو أسلوباً متبعاً، وسوف تظل الشرطة تتعامل معها بكل حزم من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين، في ظل الثقة التامة بوعي الشعب، وجميع مؤسسات الدولة للمخاطر التي تواجه الوطن.