القاهرة:الخليج أكد رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، أن مصر تواجه العنف والإرهاب بلا هوادة، ولديها عزم وتصميم على اقتلاع جذور الخطر الدائم، المتمثل في العمليات الإرهابية، وآخرها الفاجعة الكبرى بالكنيسة البطرسية، مؤكداً أن هذه الأعمال تعطي مصر إصرارا على مواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه واقتلاع جذوره، وذلك خلال افتتاحه أمس، المؤتمر الوطني الأول لعلماء مصر بالخارج مصر تستطيع، الذي عقد في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وتنظمه وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 27 عالماً مصرياً بالخارج. وأكد إسماعيل أن مشاركة العلماء المصريين بالخارج في المؤتمر تولد زخماً من العلم والفكر، لصالح آليات البناء والتحديث في مصر، التي تسير في البلد من دون هوادة أو كلل أو ملل، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، قائلاً إننا عازمون على أن الصواب غايتنا، ابتغاء مصلحة الوطن، وثقة في وعي الشعب في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر. وأضاف أن المؤتمر يحمل رسالة للجميع مضمونها أن هذه المرحلة الدقيقة تستوجب تضافر الجهود في الداخل والخارج، لترسيم سياسات، واقتراح حلول واضحة لمشكلات قديمة تراكمت خلال العقود الماضية، والتطلع للأفكار والإسهامات التي تمثل ثمرة علم وعمل، ونريد المضي قدما على طريق المستقبل لنترك لأجيالنا ما يجعلهم فخورين بأسلافهم. وأشار إلى أن مصر تتطلع لجعل منطقة قناة السويس مركزا متميزا لتلبية احتياجات الأسواق المحيطة والعالمية، وتوفير الآلاف من فرص العمل لتسهم في حل مشكلة البطالة، وتحسين مستوى المعيشة. وأعلنت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن بدء إنشاء مؤسسة للعلماء المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، لتتولي التنسيق والربط بين المصريين بالخارج والحكومة المصرية، وتشكيل قاعدة بيانات المصريين بالخارج وتنسيق ورش العمل لهم. وقال أحمد درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: إن لدى الهيئة رؤية لأن تصبح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كيانا مستقلا من أكبر 7 تجمعات الاقتصادية في العالم، مؤكداً أن الرؤية الحالية لمشروعات محور قناة السويس قائمة على 4 مشروعات عملاقة على مساحة 461 كلم مربعا، تستهدف تقديم منتج فوري ومناطق للتنمية المستقبلية.
مشاركة :