غزة:رائد لافي حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إسرائيل المسؤولية عن حياة أسير مضرب عن الطعام في معتقلاتها منذ 50 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري. وطالب رئيس الهيئة عيسى قراقع في بيان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب سامي جنازرة (43 عاماً) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال قراقع إن جنازرة في حالة صحية سيئة جداً لاسيما أنه مازال في زنازين العزل الانفرادي، حيث نقل من عزل معتقل النقب إلى عزل معتقل إيلا بدلاً من نقله إلى المستشفى. وأضاف أن جنازرة يعاني هبوطاً في وزنه بشكل حاد، ولم يعد قادراًعلى الحركة والوقوف، ويصاب بحالات غيبوبة وآلام شديدة في الرأس وكافة أنحاء الجسم. والأسير جنازرة هو أسير سابق قضى سبع سنوات في معتقلات الاحتلال، إلا أن إسرائيل أعادت اعتقاله في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحول إلى الاعتقال الإداري. كما حمل قراقع إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين المضربين ضد اعتقالهما الإداري منذ الثالث من إبريل/نيسان الجاري أديب مفارجة وفؤاد عاصي من مدينة رام الله بالضفة الغربية. ويتيح الاعتقال الإداري بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنياً. وفي السياق ذاته، أشار قراقع إلى جريمة اعتقال الأطفال القاصرين المتواصلة وزجهم داخل المعتقلات الإسرائيلية وفرض أحكام تعسفية وقاسية بحقهم. وقال إن أطفال فلسطين يدفعون ثمناً كبيراً جراء السياسات الإسرائيلية الخطيرة، حيث وصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 450 طفلاً.