قتل 21 عنصراً من القوات الموالية للنظام السوري، وسلم 50 أنفسهم للمقاتلين الأكراد في اشتباكات جرت خلال اليومين الماضيين مع قوات الأمن الكردية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا. وقال مصدر أمني منحت الأسايش القوات الموالية للنظام حتى الساعة الثانية عشر ظهراً لتسليم أنفسهم في سجن علايا، وحين انتهت المهلة، اقتحمت السجن، حيث دارت اشتباكات عنيفة. وأضاف أن 50 عنصراً من قوات النظام سلموا أنفسهم للأسايش التي تمكنت من السيطرة على السجن. وذكر قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية طلب عدم نشر اسمه، إن خمسة من أفراد قوة الأمن الداخلي الكردية الأسايش قتلوا أيضاً في هذه الاشتباكات. وأكد المرصد السوري سيطرة قوات الأسايش على السجن، وتسليم العشرات من قوات النظام أنفسهم. وذكر مراسل فرانس برس أن القوات الموالية للنظام استهدفت بالقذائف والهاون أحياء سكنية وسوقاً في المدينة تتواجد فيه مراكز لقوات الأسايش. وأكد أن الوضع في مدينة القامشلي سيئ جداً، وليس بإمكاننا التحرك من أماكننا. واندلعت الأربعاء معارك بين الأسايش وقوات النظام السوري إثر إشكال عند حاجز في المدينة. وأسفرت المعارك منذ الأربعاء عن مقتل أكثر من عشرة من عناصر الدفاع الوطني الموالية للنظام وأربعة من قوات الأسايش، إضافة إلى مدنيين بينهما طفل. وتحاصر قوات الأسايش المربع الأمني وهو عبارة عن المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في القامشلي، وفق المرصد. على صعيد آخر، قال الجيش الروسي، أمس، إنه انتهى من إزالة الألغام من الأماكن الأثرية من مدينة تدمر السورية، التي استعادتها القوات السورية والروسية أواخر مارس من متشددي تنظيم داعش. (وكالات)
مشاركة :