إنتاج الأسماك يغطي 80 % من الاستهلاك المحلي

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ : كشف السيد محمد سعيد الشقيري المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة أن حجم الإنتاج السنوي لدولة قطر من الثروة السمكية ارتفع خلال الفترة الماضية ليتراوح بين 12 إلى 14 ألف طن سنوياً تمثل نحو 80 بالمائة من حاجة البلاد للاكتفاء الذاتي بالنسبة لاستهلاك الأسماك الطازجة. وأكد المهندي لـ الراية أن استراتيجية الوزارة الخاصة بزيادة المخزون السمكي وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه في البلاد المندرجة ضمن استراتيجية التنمية الوطنية بدأت تؤتي ثمارها وفقاً للسياسات والخطط الموضوعة في هذا الشأن ونوه المهندي أن نسبة الـ 20 بالمائة المتبقية لا تمثل نقصاً في إنتاج الأسماك بالدولة وإنما ترجع لثقافة المستهلك الذي قد يرغب في أنواع من الأسماك ليست متوفرة في المياه الإقليمية القطرية وبالتالي يطلبها من خارجها ويدخل في ذلك أيضاً الأسماك المجففة والمحفوظة. وأشار إلى أن الإدارة تعمل حالياً من خلال خطة عمل تتضمن برنامجين أساسيين الأول يُعنى بتحسين تقنية إنتاج الثروة السمكية الذي يتركز بالأساس على وضع خطة وطنية شاملة لتطوير الاستزراع السمكي بدولة قطر لتغطية احتياجات السوق المتزايدة من الأسماك والتي لا يمكن تغطيتها من خلال الإنتاج السمكي من المصايد السمكية الذي وصل إلى أقصى حد له من الاستغلال في حين يختص البرنامج الثاني بمراجعة وتعزيز التشريعات المتعلقة باستغلال الموارد السمكية ويرتكز بالأساس على اتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية وتنمية الثروات المائية الحية واستغلالها مثل تخفيض جهد الصيد في مواسم تكاثر الأسماك المعمول به حالياً للأسماك القاعية مثل سمك الشعري والذي بدأ منذ الأول من أبريل وحتى نهاية مايو المقبل أو حظر صيد أنواع بعينها مثل حظر صيد أسماك الكنعد في منتصف أغسطس وحتى منتصف أكتوبر وأكد أن قطر تبحث حالياً مع دول الخليج إقرار الاستراتيجية الخاصة بتنمية الثروة السمكية في دول التعاون بهدف توحيد الجهود والإجراءات المتعلقة بالحفاظ على المخزون السمكي جاء ذلك على هامش انطلاق فعالية المنتجات السمكية المحلية التي تنظمها إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة في ساحة المزروعة وتستمر لمدة ثلاثة أيام بهدف دعم والتعريف بالمنتج المحلي وتنشيط حركة البيع للمستهلكين من خلال تقديم عروض أسعار على الأسماك المحلية. وعن الفعالية أكد المهندي أن هذه الفاعلية هي الأولى للإدارة منذ إنشاء الساحات وتأتي في إطار توجيهات سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة بدعم نشاط الساحات وتعريف المستهليكن بالمنتج المحلي والعمل علي تقديم منتجات سمكية جيدة بأسعار تنافسية تقل نحو 50 % عن أسعار السوق مشيراً إلى أنه سيتم توسعة التجربة لتشمل جميع الساحات العام المقبل. وقال إن الهدف من هذه الفاعلية هو التعرف على أنواع الأسماك المحلية فى دولة قطر بالإضافة إلى التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية التي توفر الغذاء للأحياء البحرية وأضاف أن الفاعلية لم تقتصر فقط على عرض المنتجات البحرية بل شملت عروضاً لصناعة السفن لتعريف جمهور الحضور بالتراث القطري القائم في الأساس على البيئة البحرية موجهاً الدعوة للجميع للمشاركة في هذه الفاعلية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام. ووجه المهندي الشكر للصيادين المشاركين في فعالية المنتجات البحرية المحلية بساحة المزروعة مؤكداً أنهم شركاء في إنجاح الفعالية بالإضافة إلى جهودهم في تنمية الثروة السمكية في البلاد من خلال عملهم الدؤوب والتزامهم بالتشريعات والإجراءات التي تقرها الدولة للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من الثروة السمكية. ـــــــــــــــــــــــــــ كشف عن خطة لتطويرها الموسم المقبل .السليطى : محلات لبيع منتجات الألبان واللحوم المحليه بالساحات كشف السيد عبد الرحمن حسن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتجات الزراعية المحلية عن خطة شاملة لتطوير الساحات خاصة ساحتي المزروعة والوكرة بدءاً من الموسم المقبل. وأشار إلى أن الخطة ستشمل العديد من الأفكار الجديدة الخاصة بالبنية التحتية للساحات وأسلوب العرض وتنويع الفعاليات التي تقام خلال الموسم القادم الذي سيبدأ في بداية نوفمبر المقبل. وأكد السليطي لـ " الراية " أن الساحات ستضم بدءاً من الموسم المقبل محلات خاصة لبيع منتجات الألبان واللحوم المنتجة محلياً من المزارع القطرية لأول مرة لتوفير هذا النوع من المنتجات للمستهلكين بأسعار تنافسية وجودة عالية وأكد أن الساحات ستواصل افتتاح أبوابها أمام المستهليكن لبيع منتجاتها حتى الأسبوع الأخير من مايو المقبل ولا توجد حتى الآن نية لتمديد الموسم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانتهاء الموسم الزراعي مؤكداً أن جميع المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية المحلية متوفرة في جميع الساحات وبأسعار مخفضة. وعن فعالية المنتجات البحرية أشار السليطي أن هذه الفعالية هي الأخيرة خلال الموسم الحالي وتأتي تأكيداً على نجاح تجربة المهرجانات في جذب عدد كبير من المستهليكن حيث تقوم فكرتها في الأساس على توفير نوعية معينة من المنتجات الزراعية أو الحيوانية في مكان واحد لتحقيق التنافس بين المنتجين على عرض أجود الأنواع وأقلها سعراً بما يحقق الفائدة للمنتج لتسويق منتجه وللمستهلك للحصول على المنتج بسعر أقل وجودة أعلى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 50 % انخفاضاً في أسعار الأسماك أشار السليطي إلى أن الأسماك المعروضة في الساحة تقل أسعارها بنسبة 50 % عن سوق السمك والمجمعات التجارية حيث يتم عرض أسماك الكنعد والهامور الذي يباع بـ20 ريالاً والشعري بـ 7 ريال وكوفر 15 ريالاً ونيسر 5 ريال للكيلو لافتاً إلى مشاركة 5 من أكبر الصيادين وأصحاب المراكب بإنتاجهم في الفعالية بالإضافة إلى عدد من أشهر مطاعم الأسماك والتي تنافست فيما بينها لتقديم أفضل وصفات طهي الأسماك للجمهور علاوة على مشاركة إدارة الثروة السمكية بجناح مخصص لتعريف الجمهور بطبيعة عمل الإدارة والخدمات التي تقوم بها بالإضافة إلى الجانب التوعوي المتعلق بالحفاظ على البيئة البحرية والاطلاع على جهود الإدارة في هذا الشأن.

مشاركة :