أوقد الأولمبياد المدرسي أمس، شمعته الرابعة في أبوظبي، وسط أجواء احتفالية كبيرة من الطلبة في 4 مواقع مختلفة احتضنت منافسات الجودو والتايكواندو والسباحة والقوس. وتشهد النسخة الحالية للأولمبياد المدرسي مشاركة 1660 طالباً وطالبة، بواقع 700 مشارك في ألعاب القوى، 590 في السباحة، و200 في المبارزة، و170 في القوس والسهم، 140في الرماية، و280 في الجودو، و280 في الجوجيتسو، و150 في التايكواندو. وأقيمت ظهر أمس، منافسات القوس والسهم للفئة العمرية 11 - 12 بنين وبنات بصالة فاطمة بنت مبارك، ومنافسات الجودو للفئة العمرية 11 - 12 بنين بنادي أبوظبي للفروسية، بينما احتضن مركز التربية الرياضية العسكرية بطولة التايكواندو للفئة العمرية 12 - 14 بنين، ومسبح أبوظبي الرياضي بمدرسة مبارك بن محمد منافسات السباحة للفئتين العمريتين بنين 9 - 10و11 - 12. وتقام اليوم 6 منافسات، حيث تستضيف صالة فاطمة بنت مبارك منافسات القوس والسهم للفئة العمرية 13 - 14 بنات، انطلاقاً من الساعة 12:30 فيما تقام مراسم التتويج الساعة 7 مساء، ويحتضن مسبح أبوظبي الرياضي بمدرسة مبارك بن محمد منافسات السباحة للفئتين العمريتين بنات 9 - 10و11 - 12 انطلاقاً من الساعة الواحدة بعد الظهر.. ويستضيف مركز التربية الرياضية العسكرية بطولة التايكواندو للفئة العمرية 12 - 14 بنات، فيما تنطلق منافسات المبارزة للفئة العمرية 11 - 12 بنات الساعة الواحدة بعد الظهر بصالة أبوظبي بمدرسة مبارك بن محمد، وتقام منافسات الرماية بنادي ضباط الشرطة، ويحتضن مركز التربية الرياضية العسكرية الساعة 1:45 بعد الظهر منافسات ألعاب القوى للفئتين العمريتين بنات 11 - 12و13 - 14. وتقدم المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، بالشكر لكل القائمين على تنظيم نهائيات النسخة الرابعة للأولمبياد المدرسي، من جهات رسمية وهياكل رياضية، مثمناً تضافر الجهود التي تأتي في إطار الرؤية، التي حددتها القيادة الرشيدة، وذلك عبر البناء وتقوية القواعد الأساسية المتمثلة بأبنائنا الطلبة وصولاً إلى الحلم الأولمبي، الذي ننشده جميعاً.. وقال: اللجنة الأولمبية ركزت خلال السنوات الماضية على إطلاق برنامج الحلم الأولمبي، الذي يحتاج لتكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وهو ما يجعلنا نتطلع أن تتواجد الاتحادات الرياضية والأندية، للاستفادة من منافسات الأولمبياد المدرسي، الذي يقدم في كل عام مواهب مميزة ولافتة من مختلف مناطق الدولة، بحاجة للاستثمار بها، والاهتمام بها بالشكل المطلوب. وتمنى الكمالي التوفيق لكل الطلاب والطالبات المشاركين، وقال: نتوقع العام الحالي أن نتابع مستويات أفضل، وذلك مع التدريبات والتحضيرات التي قام بها الطلبة بمراكز التدريب على مدار الأشهر الماضية، إلى جانب الجدية والرغبة المتزايدة بالمدارس لحصد المراكز الأولى والسعي لتحقيق الإنجاز، في الوقت الذي نقدر فيه كل طالب أو مدرسة تواجدت بالحدث، ونتمنى أن يحالف التوفيق جميع المشاركين. تجسيد عميق من جهته أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي أن برنامج الأولمبياد المدرسي، الذي يأتي برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، هو تجسيد عميق لرؤية الدولة وخطواتها المستقبلية في رسم خريطة طريق لأجيال مهيأة لتولي زمام المبادرة. وأشار الريسي إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد مشروعاً نوعياً وخطوة مدروسة على الطريق الصحيح، تتجسد أهميته في كونه يهدف إلى تجذير المفاهيم، التي تعلي من شأن وقيمة الرياضة في مختلف تفاصيل حياة الطلبة. وهو الأمر الذي ما كان له أن يصل إلى مرحلة النضوج والتكاملية والنجاح لولا دعم القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير أشكال الدعم كافة، عبر استشرافها الضروريات والأساسيات التي تبلور مجتمعة شخصية الطالب المثالي، الذي يتمتع بذهنية وصحة عاليتين. وثمن الريسي التواجد المميز لبرنامج الأولمبياد المدرسي على ساحة الرياضة المدرسية واهتمامه الواضح برعاية الموهوبين من أبنائنا الطلبة في الرياضات المختلفة إنما يعد ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤكد دائماً ضرورة صقل النشء وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الذهنية والبدنية على أفضل نحو ممكن. تأهيل الأجيال وأكد الريسي أن رسالة البرنامج ترتكز في المقام الأول على إعداد وتأهيل أجيال تعي قيمة الرياضة، وتضعها على رأس الأولويات والبرامج اليومية، بما يضمن استثمار طاقاتهم الكامنة وتوظيفها في المسار الصحيح.. وقال: نؤكد من موقعنا مجدداً أن الرياضة ليست مجرد هواية يمارسها الفرد، بل هي ممارسة فعلية لقيم التعاون والمثابرة والإبداع والتنافس الشريف والأخلاق الرفيعة الفاضلة التي يكتسبها الطالب عند ممارسته للرياضة، ضمن أجواء محفزة تنشر الإيجابية والسعادة بين أوساط الطلبة المشاركين، وتكسبهم مهارات التواصل والحياة بشكل عام.. وغرس التنافسية، ورفع الوعي بأهمية الألعاب الرياضية، واكتشاف الطلبة الواعدين في المدارس، وحفزهم على تحقيق إنجازات رياضية عالمية. وأوضح الريسي أن الرؤية المستقبلية لهذا البرنامج تتماشى مع رؤية الحكومة الرشيدة، التي تهدف إلى بناء قاعدة كبيرة تتسع للطلبة الموهوبين في الألعاب الثمانية المعتمدة، وتأهيلهم إلى المراكز الأولى إقليمياً وعالمياً. أحمد الكمالي:اتحاد القوى حقق 50 % من أهداف الحدث دعا المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، الأطراف المتداخلة في برنامج الأولمبياد المدرسي وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية إلى عقد جلسة تقييمية لبرنامج الأولمبياد المدرسي الذي يشهد هذا العام نسخته الرابعة. وقال: يجب أن نعيد حساباتنا لتحديد السلبيات والإيجابيات، وحجم الاستفادة التي حققناها من هذا المشروع الرائد، وما هو سقف طموحاتنا وإلى أين وصلنا بعد 4 سنوات وأين يمكن أن نصل بعد 4 سنوات أخرى. وأضاف: لا يختلف اثنان أن الأولمبياد المدرسي فكرة ذكية لاكتشاف المواهب ومشروع حيوي لرياضة الإمارات ولكن يجب تحديد العوائق التي تحول دون تحقيق أهدافه، وأن نعرف ماهي الخطوات المقبلة. وأكد الكمالي أن الفائدة والمكاسب يجب أن تكون في مستوى دعم القيادة الرشيدة وفي مستوى المبالغ التي تصرف، وقال: لقد حقق اتحاد ألعاب القوى 50 % من أهداف الأولمبياد المدرسي ولكن نتمنى أن نحقق 100 % وهذا لن يتحقق إلا بتحديد السلبيات والإيجابيات. وأوضح الكمالي أن رياضة الإمارات تحتاج إلى تنظيم فعاليات رياضية بحجم الأولمبياد المدرسي على مدار العام لاكتشاف المواهب والاستفادة الكبرى منها. ضبط النقائص وصرح رئيس اتحاد ألعاب القوى أن دور خبراء اللجنة الأولمبية سيكون مهماً لضبط النقائص وتقديم الملاحظات لتطوير أداء الأولمبياد المدرسي، مشيراً إلى أن تفاعل وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية مع الاتحاد أثمر نتائج جيدة في الكشف عن بعض الخامات والمواهب في ألعاب القوى. وشدد الكمالي على ضرورة أن تتعلم وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية من الدروس الماضية لتطوير أداء الأولمبياد المدرسي وتحقيق الاستفادة المطلوبة، وقال: ليس عيباً الاعتراف بأخطاء الماضي والمهم أن نتعلّم منها، وفي الوقت نفسه علينا الإشادة بالجهود، التي بذلت على مدار 4 سنوات. 28 منافسة واعتبر الكمالي أن اتحاد اللعبة محظوظ بالمشاركة في الأولمبياد المدرسي بجزء كبير من لاعبي ولاعبات ألعاب القوى في أكثر من 28 منافسة في روزنامة ألعاب القوى عبر برنامج الأولمبياد المدرسي، مؤكداً نجاح الجهود التي بذلت والمواهب التي تم اكتشافها مستدلاً بذلك باللاعبة فاطمة الحوسني الفائزة بميداليتين عن غرب آسيا وميدالية عن قارة آسيا ما يعتبر سابقة على مستوى القارة، مؤكداً الطموح لبلوغ تطلعات الحكومة والنظرة الشمولية وتوجهاتها في 2020 لأولمبياد طوكيو وما بعدها عبر الاستفادة القصوى من المواهب وتوجيه الطلبة مع ما يتناسب في المرحلة المقبلة في الاتحاد. متابعة مستمرة وأكد الكمالي أن مدربي المنتخبات الوطنية لألعاب القوى تابعوا جميع المنافسات في النهائيات وقاموا بتسجيل كل المعطيات المتعلقة بالمتميزين من أجل استقطابهم ضمن مشروع تطوير المواهب وتنظيم معسكرات خارجية لهم، مشيداً بالتعاون الجيد مع وزارة التربية والتعليم، التي قدمت كل التسهيلات للفنيين لإنجاز عملهم في أفضل الظروف، ما ساعدهم على انتقاء العناصر الجيدة. وصرح الكمالي بأن فتح المجال أمام المدارس الخاصة للمشاركة في النهائيات بعد أن اقتصرت النسختين الأولى والثانية على المدارس الحكومية قرار صائب يتيح الفرصة لتوسيع قاعدة المواهب. الفلاسي:السباحة بدأت تقطف الثمار أشاد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، ببرنامج الأولمبياد المدرسي، الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الوطنية، وتقدم بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي والأعضاء، وإلى وزارة التربية والتعليم وكل القائمين على أمر البرنامج على الجهود المبذولة من أجل إنجاحه وتحقيقه الأهداف السامية في إعلاء شأن الرياضة الإماراتية. وأكد الفلاسي أن الرياضة الإماراتية عموماً والسباحة على وجه الخصوص بدأت تجني ثمار البرنامج بعد وصوله للنسخة الرابعة، التي تحتضنها العاصمة أبوظبي، لما يلعبه من دور حيوي في اكتشاف وصقل المواهب المدرسية، ووضعها على طريق البطولة، فضلاً عن دوره في تطوير مستوى الكوادر الفنية والإدارية للألعاب المعتمدة في البرنامج. وأضاف: هذا المشروع نواة لإعداد البطل الأولمبي، وسيساعد بكل تأكيد على نشر وممارسة الرياضة والنشاط البدني، ونشر الثقافة والوعي الرياضي، علاوة على خلق بيئة رياضية تنافسية شريفة باعتباره أحد الروافد الرئيسة لاكتشاف المواهب الرياضية بالدولة.. وبالنسبة لنا في اتحاد السباحة، مستمرون في التعاون مع اللجنة الأولمبية بكل ما لدينا من خبرات فنية من العاملين بالاتحاد، وبإشراف اللجنة الأولمبية الوطنية طبقاً لتوجهات البرنامج الفنية والتنظيمية، من أجل استمرار تطوره وتحقيق المزيد من المكاسب على خط صناعة أبطال المستقبل وتمكينهم من المنافية عالمياً وتحقيق الإنجازات للدولة. وتابع: نحن سعداء بوصول الأولمبياد إلى دورته الرابعة، التي تحضنها العاصمة أبوظبي، لأنه يخدم مستقبل العمل بشأن التأهل الأولمبي هو الحلم الذي يراود كل الرياضيين، لذلك يسعى الاتحاد لإعداد اللاعبين لهذه الغاية، لذلك نتطلع إلى الأولمبياد المدرسي بتفاؤل كبير لكونه يتلاقى مع رؤية الاتحاد وتصوراته للمستقبل.. مضيفاً: السباحة هي الأساس لكل الألعاب وهي الثانية في برنامج الاتحاد، من حيث حصتها في عدد الميداليات، التي توزع على الفائزين في المسابقات بالألعاب المختلفة، ونتمنى التوفيق لأبنائنا وبناتنا المشاركين في المنافسات. الرزوقي:البرنامج يحتاج إلى توفير منظومة متكاملة أكد اللواء ناصر الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، أن الأولمبياد المدرسي فكرة جيدة للارتقاء برياضة الإمارات بشرط تفعيل دور الاتحادات وتوفير الظروف الملائمة لها للعمل ومنظومة متكاملة، ومتابعة دقيقة لمخرجات النسخ السابقة وقال:دون شك يعتبر الأولمبياد المدرسي إضافة نوعية لرياضة الإمارات للكشف عن المواهب.. ولكن المدارس تحتاج إلى مدرّبين متخصصين وليس مدرسي تربية بدنية، وسأتحدث في هذا الإطار عن رياضة التايكواندو على سبيل المثال، التي تم إدراجها ضمن البرنامج.. لا يمكن توسيع قاعدتها في المدارس دون مدربين بكفاءات عالية، والاتحاد غير قادر لوحده على توفيرها، نتمنى أن تتضافر جهود الأطراف سواء من وزارة التربية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وخاصة من الاتحادات الرياضية لتحقيق أهداف البرنامج من خلال الاهتمام بالمواهب، حتى لا تقف مهمة الأولمبياد المدرسي عند الاكتشاف. وأضاف: لابد من توفير كل عناصر النجاح للأولمبياد المدرسي، لدينا الطالب ولكن بقية العناصر فيها بعض النقائص علينا تداركها حتى يقوم بدوره المثالي، نحتاج إلى توفير بيئة مناسبة للعمل، الملعب الجيد والمدرب المختص. بطل أولمبي وتابع: أعتقد إذا وضع التخطيط الجيد ستتحق المعجزة وننجح في صناعة بطل أولمبي، وطبعاً كل هذه الجهود تصب من أجل الوصول إلى هذا الهدف في يوم من الأيام، ولا يختلف اثنان أن المدرسة هي بداية لكل انطلاقة بشرط العمل القاعدي الصحيح في بيئة ملائمة لأن النجاح لا يأتي من فراغ. ووصف الرزوقي ضم الألعاب القتالية منذ النسخة الماضية للنهائيات بالفكرة الرائعة، التي تواكب تطلعات رياضة الإمارات وكذلك أحلام الطلبة أنفسهم، الذين يوجد العديد منهم يعشقون هذه الألعاب مثل التايكواندو والجوجيتسو الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وقال: نحن جيل بدأ من المدارس في وقت لم تكن فيه الأندية موجودة في تلك الفترة وكانت المدرسة هي المكان الوحيد، الذي نمارس فيه هواياتنا وعلينا استثمار هذا العامل لتوطيد العلاقة بينها وبين القطاع الرياضي، وأنا متأكد أن هذه الفكرة ستكون علامة فارقة في الكشف عن العديد من المواهب في الفنون القتالية إذا ما توفرت لها الظروف الملائمة، على مستوى المدربين المتخصصين والفنيين والمهم أن يكون أيضاً تخطيط سليم ومتابعة دقيقة لمخرجات البرنامج وفقاً لاستراتيجية واضحة. مركز متخصص وشدد الرزوقي على ضرورة إنشاء مركز متخصص في البحث العلمي لإجراء القياسات الخاصة بالطلبة وتوجيههم إلى الرياضات حسب قدراتهم البدنية، مؤكداً أن النتائج تحتاج إلى أسس صحيحة.. مشيراً إلى أن الاعتماد على الأولمبياد المدرسي لتكوين أبطال في الرياضات القتالية ليس أمراً غريباً، وقال: العديد من دول العالم تعتمد على هذه التجربة في الكشف عن المواهب، وأغلب الأبطال في أولمبياد لندن تخرّجوا من المدارس، وبالتالي الأولمبياد المدرسي خطوة ممتازة قادرة على تحقيق النتائج المطلوبة. وشدد الرزوقي على دور الاتحادات في إنجاح أهداف الأولمبياد المدرسي، وقال: تحدثت سابقاً أن مسألة تأهيل المدرسين والمدربين هي الخطوة الأولى لأننا نشكل منظومة رياضة متكاملة وهنا يجب أن يبرز الدور الفاعل للاتحادات في التأهيل والمساهمة في إعداد البرامج الفنية، وبدون أجهزة فنية مؤهلة بالشكل المطلوب لن ننجح في تخريج أبطال. الكوس: المشروع يستمد قوته من دعم القيادة الرشيدة اعتبرت أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم أن برنامج الأولمبياد المدرسي يستمد قوته ومسار تقدمه من الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة.. وهذا الدعم المتواصل هيأ له تحقيق النجاحات المتتالية، ليشكل فيما بعد منصة تمد الاتحادات الرياضية في الدولة بخيرة أبنائنا الواعدين ممن يمتلكون الموهبة الرياضية ضمن أجواء تنافسية تغلف فعاليات البرنامج، وتدفع بهم نحو تقديم الأفضل لتحقيق سبق الفوز ونيل الصدارة والألقاب الرياضية عن جدارة.. وأضافت قائلة: نحن بدورنا في وزارة التربية والتعليم، نعي أهمية الرياضة في حياة الطلبة، وتأثيرها المباشر في إحداث الفارق في المستوى الصحي والبدني والذهني، فضلاً عن المهارات الحياتية الأخرى التي يكتسبها الطالب بمجرد ممارسته للرياضة، لذا كانت توجهاتنا تتماشى مع أجندة الدولة ومستهدفاتها في بناء الطالب الذي يتصف بتكاملية شخصيته. محمد بن ثعلوب: تطور ملموس أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ، أهمية الأولمبياد المدرسي في رفد الرياضة بالمواهب، ما يساعد على صقلها وتطويرها لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الخارجية. وأوضح الدرعي أن الأولمبياد في دورته الرابعة يشهد تطوراً ملموساً عاماً بعد عام عبر اتساع رقعة المشاركين من جميع مدارس الدولة، الأمر الذي يثبت نجاحه ويبشر بمستقبل مشرق. ووجه الدرعي الشكر إلى جميع الجهات المعنية في إعداد وتنظيم الأولمبياد المدرسي للعام الرابع على التوالي، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود كافة من الجميع في الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم لتطوير العمل والإسهام في رفعة الرياضة الإماراتية، مؤكداً أهمية الاستمرار في متابعة وتطوير المواهب المكتشفة، لحصد ميداليات الذهب وتحقيق الحلم الأولمبي الكبير. النعيمي: خطوة رائدة لنشر القوس والسهم رأى اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للقوس والسهم، أن برنامج الأولمبياد المدرسي، يعد خطوة رائدة تساهم في عملية نشر لعبة القوس والسهم والاستثمار في المواهب الصاعدة والعمل على صقلها، فيما تشكل المنافسات فرصة لانتقاء أفضل الطلاب والطالبات والعمل على تطوير قدراتهم على المدى الطويل، خصوصاً أن أهداف القوس والسهم هي تحقيق رؤية القيادة والتوجيهات لتكثيف العمل من أجل مستقبل واعد يتخطى كافة المستويات للمنافسة خلال السنوات المقبلة في المستويات الإقليمية والدولية. وتقدم النعيمي بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه هذه المبادرة الوطنية التي تعزز من دور المدارس بوصفها أساس الرياضة والمكان الذي ينطلق منه أبطال المستقبل.. مؤكدا أن تواجد رياضة القوس والسهم ضمن قائمة المنافسات يشكل مسؤولية مضاعفة للإدارة وكافة عناصر اللعبة، من العمل على تعزيز مستويات الرياضة والارتقاء بها، وذلك وفق الخطة الاستراتيجية التي وضعها مجلس إدارة اللعبة ويركز على محاور أساسية أهمها انتقاء أفضل العناصر وتطويرها للمشاركة في الاستحقاقات الكبرى، مؤكداً أن متابعة المنافسات والاستفادة منها من أولوية جمعية القوس والسهم.
مشاركة :