من منا لا يريد أن يتمتع بشخصية كاريزمية تفيض جاذبية وعذوبة، من منا لا يطمح أن يجد الإعجاب والمحبة في عيون الناس في كل مكان، ومن لا يتمنى أن تكون سماته الشخصية مميزة ومدعاة للتقدير والاحترام، من المعروف أن الشخصية المميزة الجذابة ليست فطرة يولد الإنسان بها بل هي عادات يكتسبها الإنسان إذا عمد إلى تطوير شخصيته وتنمية مهاراته، بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية ومختصة التنمية البشرية، أماني نبيل رضا، في حديث حول كيفية امتلاك الشخصية المميزة والجذابة. تقول أماني نبيل رضا، لـ"سيدتي": "أحد أهم الجوانب الشخصية والتي يمكننا العمل عليها أكثر هو تحسين سمات شخصياتنا وتطويرها وتنميتها، حيث امتلاك شخصية قوية وجذابة يعتمد على الشخص نفسه وعلى الرغم من أن هناك بعض السمات الشخصية البسيطة الموروثة مثل الميل إلى أن نكون أكثر انبساطًا أو انطواءً، أو أن نكون أكثر عاطفية أو عقلانية إلا أن سمات الجاذبية والتميز يمكن اكتسابها بطول الزمن". تؤكد أماني أن جاذبية الشخصية تتعلق بميول سلوكية يمكننا أن نعزز جانبها الجيد: ونحو المزيد من ذات السياق يمكنك التعرف على: صفات الشخصية المميزة لا بد أن نبدأ بتقييم صادق وواقعي لأنفسنا، ولذلك فلنسجل هذه الكلمات التي يمكن من خلالها تقييم أنفسنا: (شجاعة. أمانة. معرفة الذات)، وهذا يعني أن نضع أنفسنا مجازيًا وحرفيًا أمام المرآة، ونفكر في ما نحن عليه ومن ثمّ سنبدأ بقبول أنفسنا دون قيد أو شرط، ولن نحتاج إلى القناع الذي نرتديه عند تعاملنا مع الآخرين. في المواقف الاجتماعية المختلفة إذا كنت دائمًا تشعر بالتوتر الشديد وبأنك محاصر وتشعر بنظرة الآخرين المتفحصة؛ فإن هذا يجسد ببساطة مدى قوة شعورك بعدم الأمان أمام الآخرين، وهذه علامة سلبية لا تتفق مع جاذبية الشخصية، حيث انعدام الأمن يكون دائمًا نتيجة للقلق الزائد بشأن ما سيفكر فيه الآخرون بك. تؤكد أماني أنه على الرغم من أن الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلينا وشعورهم بالحب والاحترام والتقدير قد تكون أمور مهمة ومشروعة بالنسبة لنا جميعًا، إلا أن هذه الرغبة المشروعة لا يمكن أن تصبح حاجة أساسية وجوهرية؛ فهناك بعض الأشخاص متخصصين في انتقاد الآخرين بدون داعي وبدون منطق، ومن ثمّ يجب علينا أن نكون مستعدين عندما نواجههم ونتعامل معهم بثقة بعيدًا عن وجهات نظرهم الغير منطقية والتي تثبط العفوية التي يتميز بها الأفراد الكاريزميون. من خلال العمل المستمر على الشعور بالرضا عن أنفسنا، سنكتسب الثقة ومن ثمّ الشخصية المميزة والجذابة فيما يمكننا القيام به ولن نشعر بالحاجة للحصول على القبول من الآخر، فنحن لن تقلق بعد الآن بشأن ما يعتقده الناس عنا، وسيكون لدينا الحرية في التركيز على الآخرين، وليس على أنفسنا حصريًا، وعندما نكرس اهتمامنا الكامل للاستماع إلى الآخرين وفهمهم، سنلاحظ أن سلوكهم يخضع لتغيير ملحوظ. تقول أماني: "الأشخاص الذين يثيرون اهتمامنا أكثر هم أولئك الذين يظهرون اهتمامًا بنا. إن اهتمامك برغبات واحتياجات الآخرين سيساعد في خلق سحرك الشخصي، وكلما عرفت ما يحفز الآخرين بشكل أفضل على التفاعل معك، كلما كان من السهل عليك جذبهم والحفاظ على هذا الانجذاب". إن اكتساب السعادة الداخلية هو عادة يمكننا جميعًا تنميتها. فعندما تحكم عقلك بالأفكار الإيجابية، ستشعر بالرضا عن نفسك وتضيء حياة من حولك، وعلى الرغم من أنه ليس من المرغوب فيه أو المعقول دائمًا أن تكون في أعلى نقطة على مقياس السعادة، إلا أنه من المستحسن أن نقترب منها كثيرًا لنتذكر ماهية السعادة الحقيقية ولتسهيل إعادة إنتاجها بدرجات مختلفة، فالإنسان الذي يبحث عن السعادة يستطيع أن يتعلم، بفضل الخبرة والممارسة، أن يصل إلى أعلى نقطة من السعادة ويحصل على نتائج أفضل، واعلم أنه لا يوجد شيء يجعل الشخص أكثر جاذبية من حالة السعادة هذه، أو التزامه الراسخ بتحقيقها. إن معرفة نقاط قوتك وتعزيزها سيسمح لتلك الجوانب الأكثر تميزًا فيك بتعزيز جاذبيتك وتميزك، على أن مصطلح الفضيلة أو القوة يشير عامة إلى تلك القدرات التي يمكن اكتسابها عن طريق الإرادة، والتي تمثل السمات الإيجابية للشخصية المميزة والجذابة. نقاط القوة هي: حيث إن معرفة نقاط قوتنا وتعزيزها سيسمح لنا باستخدام تلك الجوانب الأكثر تميزًا فينا لتعزيز جاذبيتنا وتميزنا. من المعروف أن الجانب السلبي الذي لدينا جميعًا أقوى من الجانب الإيجابي وهو يتعلق بنوعية المجتمع الذي نعيش فيه والأشخاص الذين نتعامل معهم والمواقف التي نتعرض لها. ومن ثمّ سيتعين علينا التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها عدة مرات. هناك تقنيات محددة مختلفة لهذا الغرض. مع مرور الوقت وممارسة تغذية نفسك بالأفكار الإيجابية، سوف تعتاد على التفكير بشكل إيجابي وتكتسب عادة الشعور بالسعادة فتبدو شخصيتك أكثر تميزًا وجاذبية. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: أسرار الكاريزما والجاذبية..اكتشفيها لعلاقات اجتماعية رائعة من منا لا يريد أن يتمتع بشخصية كاريزمية تفيض جاذبية وعذوبة، من منا لا يطمح أن يجد الإعجاب والمحبة في عيون الناس في كل مكان، ومن لا يتمنى أن تكون سماته الشخصية مميزة ومدعاة للتقدير والاحترام، من المعروف أن الشخصية المميزة الجذابة ليست فطرة يولد الإنسان بها بل هي عادات يكتسبها الإنسان إذا عمد إلى تطوير شخصيته وتنمية مهاراته، بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية ومختصة التنمية البشرية، أماني نبيل رضا، في حديث حول كيفية امتلاك الشخصية المميزة والجذابة. امتلاك شخصية قوية وجذابة يعتمد على الشخص نفسه امتلاك شخصية قوية وجذابة يعتمد على الشخص نفسه تقول أماني نبيل رضا، لـ"سيدتي": "أحد أهم الجوانب الشخصية والتي يمكننا العمل عليها أكثر هو تحسين سمات شخصياتنا وتطويرها وتنميتها، حيث امتلاك شخصية قوية وجذابة يعتمد على الشخص نفسه وعلى الرغم من أن هناك بعض السمات الشخصية البسيطة الموروثة مثل الميل إلى أن نكون أكثر انبساطًا أو انطواءً، أو أن نكون أكثر عاطفية أو عقلانية إلا أن سمات الجاذبية والتميز يمكن اكتسابها بطول الزمن". جاذبية الشخصية تتعلق بميول سلوكية تؤكد أماني أن جاذبية الشخصية تتعلق بميول سلوكية يمكننا أن نعزز جانبها الجيد: كالتمتع بروح الدعابة المشرقة والرشيقة والتي تكرس لكاريزمية الشخصية مما يجعل الآخرين يقبلون على التعامل معنا براحة وتقبل فالشخص الكاريزمي يشعر بالارتياح تجاه شخصيته، ويجعل الآخرين يشعرون بالارتياح أيضًا. ذو الشخصية الجذابة لا يفعل أشياء لمجرد جذب انتباه الآخرين بل كل أفعاله تكون لأنه يرى أنها أفعال صائبة بغض النظر عن وجهة نظر الآخرين. ذو الشخصية المميزة والجذابة يحب نفسه ويتقبل ذاته ولا يسهب في جلد ذاته بأمور لا طائل منها، لذلك تجد شخصيته مريحة ولا يوجد أحد يجعلنا نشعر براحة أكبر من شخص يشعر بالراحة الداخلية مع كيانه. صاحب الشخصية المميزة والجذابة عندما يتجادل مع شخص ما يعامله باحترام ولا يتجاوز حدوده لأنه لا يقحم مشاكله الشخصية وأفكاره الداخلية ومخاوفه الخاصة بانفعالاته وصراعاته مع الآخرين. ونحو المزيد من ذات السياق يمكنك التعرف على: صفات الشخصية المميزة كيفية بناء شخصية مميزة جذابة الخطوة الأولى: أن تنظر لنفسك الداخلية من خلال العمل المستمر على الشعور بالرضا عن أنفسنا، سنكتسب الثقة لا بد أن نبدأ بتقييم صادق وواقعي لأنفسنا، ولذلك فلنسجل هذه الكلمات التي يمكن من خلالها تقييم أنفسنا: (شجاعة. أمانة. معرفة الذات)، وهذا يعني أن نضع أنفسنا مجازيًا وحرفيًا أمام المرآة، ونفكر في ما نحن عليه ومن ثمّ سنبدأ بقبول أنفسنا دون قيد أو شرط، ولن نحتاج إلى القناع الذي نرتديه عند تعاملنا مع الآخرين. الخطوة الثانية: من انعدام الأمن إلى الأمن في المواقف الاجتماعية المختلفة إذا كنت دائمًا تشعر بالتوتر الشديد وبأنك محاصر وتشعر بنظرة الآخرين المتفحصة؛ فإن هذا يجسد ببساطة مدى قوة شعورك بعدم الأمان أمام الآخرين، وهذه علامة سلبية لا تتفق مع جاذبية الشخصية، حيث انعدام الأمن يكون دائمًا نتيجة للقلق الزائد بشأن ما سيفكر فيه الآخرون بك. تؤكد أماني أنه على الرغم من أن الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلينا وشعورهم بالحب والاحترام والتقدير قد تكون أمور مهمة ومشروعة بالنسبة لنا جميعًا، إلا أن هذه الرغبة المشروعة لا يمكن أن تصبح حاجة أساسية وجوهرية؛ فهناك بعض الأشخاص متخصصين في انتقاد الآخرين بدون داعي وبدون منطق، ومن ثمّ يجب علينا أن نكون مستعدين عندما نواجههم ونتعامل معهم بثقة بعيدًا عن وجهات نظرهم الغير منطقية والتي تثبط العفوية التي يتميز بها الأفراد الكاريزميون. الخطوة الثالثة: تقبل الذات من خلال العمل المستمر على الشعور بالرضا عن أنفسنا، سنكتسب الثقة ومن ثمّ الشخصية المميزة والجذابة فيما يمكننا القيام به ولن نشعر بالحاجة للحصول على القبول من الآخر، فنحن لن تقلق بعد الآن بشأن ما يعتقده الناس عنا، وسيكون لدينا الحرية في التركيز على الآخرين، وليس على أنفسنا حصريًا، وعندما نكرس اهتمامنا الكامل للاستماع إلى الآخرين وفهمهم، سنلاحظ أن سلوكهم يخضع لتغيير ملحوظ. تقول أماني: "الأشخاص الذين يثيرون اهتمامنا أكثر هم أولئك الذين يظهرون اهتمامًا بنا. إن اهتمامك برغبات واحتياجات الآخرين سيساعد في خلق سحرك الشخصي، وكلما عرفت ما يحفز الآخرين بشكل أفضل على التفاعل معك، كلما كان من السهل عليك جذبهم والحفاظ على هذا الانجذاب". الخطوة الرابعة: تعلم أن تكون سعيداً إن اكتساب السعادة الداخلية هو عادة يمكننا جميعًا تنميتها. فعندما تحكم عقلك بالأفكار الإيجابية، ستشعر بالرضا عن نفسك وتضيء حياة من حولك، وعلى الرغم من أنه ليس من المرغوب فيه أو المعقول دائمًا أن تكون في أعلى نقطة على مقياس السعادة، إلا أنه من المستحسن أن نقترب منها كثيرًا لنتذكر ماهية السعادة الحقيقية ولتسهيل إعادة إنتاجها بدرجات مختلفة، فالإنسان الذي يبحث عن السعادة يستطيع أن يتعلم، بفضل الخبرة والممارسة، أن يصل إلى أعلى نقطة من السعادة ويحصل على نتائج أفضل، واعلم أنه لا يوجد شيء يجعل الشخص أكثر جاذبية من حالة السعادة هذه، أو التزامه الراسخ بتحقيقها. الخطوة الخامسة: نقاط قوتك = شخصيتك الجذابة إن معرفة نقاط قوتك وتعزيزها سيسمح لتلك الجوانب الأكثر تميزًا فيك بتعزيز جاذبيتك وتميزك، على أن مصطلح الفضيلة أو القوة يشير عامة إلى تلك القدرات التي يمكن اكتسابها عن طريق الإرادة، والتي تمثل السمات الإيجابية للشخصية المميزة والجذابة. نقاط القوة هي: الفضول والاهتمام بالعالم. حب العلم والتعلم. الحكم والتفكير النقدي والانفتاح. البراعة والأصالة والإبداع. الذكاء العملي. الشجاعة والمثابرة والاجتهاد. النزاهة والصدق والأصالة. الحيوية والشغف بالأشياء. التعاطف، واللطف، والكرم. الذكاء العاطفي والشخصي والاجتماعي. حيث إن معرفة نقاط قوتنا وتعزيزها سيسمح لنا باستخدام تلك الجوانب الأكثر تميزًا فينا لتعزيز جاذبيتنا وتميزنا. الخطوة السادسة: ابتعد عن التفكير السلبي من المعروف أن الجانب السلبي الذي لدينا جميعًا أقوى من الجانب الإيجابي وهو يتعلق بنوعية المجتمع الذي نعيش فيه والأشخاص الذين نتعامل معهم والمواقف التي نتعرض لها. ومن ثمّ سيتعين علينا التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها عدة مرات. هناك تقنيات محددة مختلفة لهذا الغرض. مع مرور الوقت وممارسة تغذية نفسك بالأفكار الإيجابية، سوف تعتاد على التفكير بشكل إيجابي وتكتسب عادة الشعور بالسعادة فتبدو شخصيتك أكثر تميزًا وجاذبية. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: أسرار الكاريزما والجاذبية..اكتشفيها لعلاقات اجتماعية رائعة
مشاركة :