أمير الشرقية: جائزة الأمير نايف أسهمت في إعداد جيل محب للسنة المطهرة

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء أمس الأول الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا. وقال الأمير سعود بن نايف خلال حفل المسابقة: إن المتأمل لما يعيشه العالم الإسلامي والعربي اليوم من فتن متتابعة، استهدفت شباب المسلمين عموما، واستهدفت شباب المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، لأن صناع هذه الفتن أصحاب الأهواء والضلال والفكر المنحرف أدركوا أن شباب هذه البلاد المباركة يتربون وينشؤون على نهج القرآن والسنة، لذلك استهدفوهم بإشاعة الأفكار الضالة والمنحرفة، المخالفة لمنهج القرآن الكريم والسنة النبوية، البعيدة عن منهج أهل السنة والجماعة، وأصبح شباب بلادنا مستهدفين، تأثر بعضهم بالانحراف الفكري الذي تمثل في التكفير والتفجير والخروج على ولي الأمر، ولا شك أن الاعتصام بالكتاب والسنة هو الحل الذي أرشد إليه القرآن وأكدته السنة، وبينه علماء الأمة وأصبح الاهتمام بالشباب وتربيتهم وتوجيههم، وتنشئتهم على محبة القرآن والسنة، وحفظهما وفهمهما فهما صحيحا هو أول واجبات المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية وغيرها، بل يتحتم ان تتضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات في وطننا الغالي لحماية شبابنا من الهجمة الفكرية الشرسة التي تستهدفهم في أغلى ما يملكون: دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم. وذكر الامير سعود بن نايف ان جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي قد حققت أهدافها التي وضعتها منذ إنشائها. وخلال عشر سنوات مضت ولا تزال ربطت المسابقة الشباب والفتيات بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشجعتهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها في حياتهم، وشغلت أوقات الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا، وأوجدت ميدان تنافس بين الشباب والفتيات شحذ هممهم، وأذكى فيهم روح التنافس على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك أسهمت المسابقة ولا تزال ولله الحمد في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سموه إننا نحتفي في هذه الليلة بثلة من أبناء الوطن وبناته الذين بذلوا جهدا كبيرا، وأنفقوا وقتهم في حفظ السنة، وعمروا قلوبهم بحبها والعناية بها، ونقطف الليلة ثمرة جهود بذلت خلال عام كامل جسدت عمق التعاون والتكامل بين جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة ووزارة التعليم ممثلة في إدارات التعليم بمناطق المملكة، اذ تمثل هذه الجهود منذ أكثر من عشر سنوات ولا تزال نموذجا من النماذج الرائدة في التعاون والتكامل بين المؤسسات للعناية بالشباب والاهتمام بهم. مبينا أن الجائزة تثمن بالشكر الجزيل جهود كل من بذل من جهده ووقته ليستمر عطاؤها وتتحقق أهدافها، والشكر للآباء والأمهات الذين شجعوا الأبناء والبنات على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه، وأُبشرهم بأنهم سيجنون ثمار هذا الاهتمام في الدنيا والآخرة، شاكرا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- على دعمه الكبير للجائزة، وحرصه على استمرار جهودها في خدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها. ويسلم أحد المشاركين شهادته سموه يصافح أحد المكرمين

مشاركة :