«الشارقة للتراث» يُنظم النسخة الـ 17 من «بشارة القيظ»

  • 6/27/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم معهد الشارقة للتراث النسخة السابعة عشرة من فعالية «بشارة القيظ»، تحت شعار «أم النقيع»، بمقر المعهد في المدينة الجامعية أمس، بحضور الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، وعدد من المهتمين بالتراث والأطفال الذين تفاعلوا مع مختلف الفعاليات والأنشطة، لتعريف الأجيال الجديدة بمفردات البيئة المحلية وتوثيق علاقاتهم بتراثهم الثقافي الذي لا غنى عنه في بناء شخصياتهم وترسيخ انتماءاتهم وقال د. عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص على تنظيم هذه الفعالية بشكل سنوي في مثل هذه الأيام من السنة، حيث تمثل قيمة مميزة ومكانة مهمة في المجتمع الإماراتي، وذات تأثير إيجابي كبير، خصوصاً للأطفال والأجيال الجديدة من حيث تعريفهم بمفردات البيئة المحلية، وتوثيق علاقاتهم بتراثهم الثقافي الذي لا غنى عنه في بناء شخصياتهم وترسيخ انتماءاتهم، وقد كان الكثير من الأطفال يجهلون الكثير من مفردات التراث فأخذنا على عاتقنا تعريفهم بمختلف مفردات تراثنا، وما يرتبط به من نبات وشجر وحشرات وغيرها، بالإضافة إلى تعزيز قيم التواصل بين الأجيال، وترسيخ التماسك الاجتماعي من خلال الحرص على إشراك كبار السن في الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي ينظمها معهد الشارقة للتراث». وأوضح المسلّم أن بشارة القيظ تحمل الأمل في الحياة وتسهم في تعميق العلاقات بين الأجيال وبين الإنسان والإنسان لما لها من حضور كبير في الأدب والقصص والحكايات، لتنمية المعرفة الثقافية بين الأجيال. من جانبها، لفتت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إلى أن برنامج «بشارة القيظ» هذا العام الذي جاء عن حشرة «أم النقيع»، كان متنوعاً وزاخراً وتضمن العديد من الأنشطة ذات الطابع التعريفي والثقافي والترفيهي، لتوعية الأطفال بأهمية الحفاظ على التراث. وفقاً للرواة، فإن حشرة «أم النقيع» يكثر ظهورها في موسم القيظ، وتعيش في مزارع النخيل بكثرة، وهي من فصيلة الخنافس، وذات لون أسود، وكانت تسمى قديماً بالقارض، وذلك لأنها تقرض أجزاء النخلة، وتتغذى على الخوص وقلب النخلة، وتقوم بإتلافها.

مشاركة :