أكد كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة، اليوم، أن فرق الإغاثة التابعة للمنظمة لاتزال ملتزمة بشدة بايصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، على الرغم من المخاطر المتزايدة للعمل هناك. ونفى منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث إصدار أي إنذار نهائي بتوقف جهود الإغاثة ما لم تتحسن الأوضاع الأمنية، وقال إن هناك حاجة إلى فتح جميع المعابر، والسلامة والأمن، وإعادة تشغيل الرصيف، والحصول على المساعدات من الشاطئ، وكل الأيدي العاملة لتحقيق ذلك ووصول المساعدات إلى كل من يحتاجها. وتأتي تصريحات غريفيث في أعقاب نشر آخر تقييم مؤلم حول انعدام الأمن الغذائي في غزة، والذي سلط الضوء على الخطر الكبير لحدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع طالما استمر الصراع مع قطع المساعدات الإنسانية. من جهتها أفادت وكالة الأونروا في آخر تحديث لها أن الهجوم البري في المناطق الجنوبية في غزة يستمر في التوسع، خاصة في مدينة غزة وشرق رفح، ما يسبب المزيد من المعاناة الإنسانية ومنع وصول المساعدات، فضلاً عن استمرار الغارات الجوية المكثفة في وسط غزة، لا سيما في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وفي شرق دير البلح، كما استمرت أعمال العنف المميتة في في الضفة الغربية المحتلة.
مشاركة :