الرياض (وكالات) أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي مهم للغاية في مواجهة التحديات مثل الإرهاب والطائفية. وأكد أن هناك توافقاً مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل كلي وشامل في مساعدة بعضنا الآخر وتأمين أمننا الجماعي، وقال «لايمكن لنا أن نعمل بشكل مؤثر عسكري في المنطقة إذا لم يكن ذلك بمساعدة بعض دول الخليج، إن التشارك في المعلومات الاستخباراتية أيضاً حيوي في مكافحة الإرهاب، ولطالما هو في تحسن نرى أيضاً الحاجة إلى التعاون على التهديدات الجديدة مثل الاعتداءات الإلكترونية وعالم الفضاء الافتراضي وأن يكون هناك نظم دفاعية مشتركة للصواريخ البالستية. وأعلن أوباما أن التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج راسخ ومتين، وسيتواصل عبر آليات ومؤسسات، لافتا النظر إلى أن دول مجلس التعاون في تعاون دائم مع بلاده في مجال مكافحة الإرهاب وقطع تمويل نشاطات المجموعات الإرهابية وفي كل الجهود بالتحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده تدرك «تهديدات» إيران في المنطقة معرباً عن الاستعداد للقيام بما يلزم لمواجهة تلك التهديدات مشدداً على حرص بلاده على إيقاف تطوير طهران لسلاح نووي، ولفت النظر إلى أن الجميع يتفق على وجوب دحر الاستفزازات الإيرانية وأن تخضع إيران للمساءلة والمحاسبة إذا ما قامت بتصرفات تخالف الأنظمة الدولية. وأبدى الرئيس الأميركي تفهمه للمخاوف الخليجية من ممارسات إيران في المنطقة، مؤكداً أهمية أمن الخليج واستقراره وازدهاره، وشدد على «الالتزام بالعمل من أجل وقف تمويل طهران وتسليحها للمليشيات في اليمن». وأضاف «لا نتعامل بسذاجة إزاء ما تفعله إيران في عدد من الدول ويجب عدم التخلي عن أسلوب الحوار رغم شعارات طهران العدائية»، مؤكداً ضرورة قيام إيران بإثبات حسن نيتها في المنطقة العربية. ... المزيد
مشاركة :