تجاوز حجم الموافقات التمويليَّة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 182 مليار دولار، خُصِّصت لتمويل أكثر من 12 ألف مشروع تنموي.ودعا رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، إلى ضخِّ استثمارات مستهدفة في البنية التحتية، وذلك من أجل دفع الابتكار والمرونة والاستدامة.جاء ذلك، وفقًا لبيان من البنك، خلال حضوره اجتماع رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، ومنتدى تنمية صندوق أوبك للتنمية الدولية المنعقد في فيينا.وشدد الجاسر -في كلمته أمام منتدى تنمية صندوق أوبك- على أهمية تعزيز التعاون، وتكوين شراكات قوية لدفع التنمية المستدامة في الدول الأعضاء وحول العالم.وفي معرض استعراضه لمساهمات التمويل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف القطاعات على مدار الخمسين عامًا الماضية، أكَّد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أنَّ البنك، ومن خلال الاستثمارات المستهدفة في مشروعات البنية التحتية، لا يسد فقط العجز في البنية التحتية، بل يدفع أيضًا الابتكار والمرونة والاستدامة.وقال إنَّ تسخير الإمكانيات التحويلية للبنية التحتية لسد الفجوة الرقمية وربط المجتمعات بالاقتصاد العالمي، يتصدر قائمة أولويات التنمية المستدامة لمجموعة البنك، ومنذ إنشائها قبل نصف قرن من الزمان، تجاوز حجم الموافقات التمويلية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 182 مليار دولار، خصصت لتمويل أكثر من 12 ألف مشروع تنموي.وتم تخصيص 70% من هذا التمويل -أي نحو 124 مليار دولار- لأكثر من 5 آلاف مشروع بنية تحتية في قطاعات الطاقة، والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة والمياه والصرف الصحي.وأكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المستدامة لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وضمان الاستدامة في كوكب الأرض على المدى الطويل.
مشاركة :