تواجه أكبر سفينة سياحية في العالم، المعروفة باسم "أيقونة البحار" icon of the seas، تحدياتٍ عديدة قد تُؤثّر على خطط رحلاتها الخاصة. وقد اندلع حريق على متن السفينة في قمرة القيادة الرئيسة، وكاد يتسبب في كارثة لولا مسارعة طاقم الإنقاذ إلى عزل الحريق ومنع انتشاره. وأوضح متحدث باسم شركة "رويال كاريبيان"، المشغّلة للسفينة، أنّ الحادثة قد وقعت بعدما رست السفينة على مرفأ جزيرة "كوستا مايا" في المكسيك. وحيث أصيب الركاب بالذعر لحظة انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة. وانقطع التيار الكهربائي عن السفينة لفترة وجيزة, ولكن تم تفعيل الطاقة الاحتياطية على الفور، وأكد المتحدث أن أفراد الطاقم سيطروا على الحريق. وأشار إلى أنّ جميع أفراد الطاقم قد تم تدريبهم للتعامل مع مثل هذه المواقف. وقال: "التحقيقات جارية لكشف سبب الحريق، حيث قام فريق عمل السفينة بتفعيل قمرة القيادة الاحتياطية، واستكملت رحلتها في الإبحار نحو وجهتها التالية وهي جزيرة كوزوميل المكسيكية". وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السفينة لحريق، إذ سبق أن تعرضت لحوادث سابقة منذ بدء رحلاتها عام 2024. ففي مارس، اندلع حريق على متن سفينة تابعة لشركة "كارنيفال" للرحلات البحرية، وتمكنت إدارة السفينة من محاصرته على الفور، ولم تُكشف الأضرار حينها. وفي أبريل، سقط الراكب ليفيون باركر (20 عامًا)، وهو مخمور، عن سطح السفينة بعد شجار مع والده، ولم يُعثر على رفاته حتى اليوم. وفي مايو الماضي، فقد أحد الركاب من على متن السفينة السياحية، في اليوم الأول من الرحلة الاستكشافية التي استمرت أسبوعًا باتجاه هندوراس. وتنقسم "أيقونة البحار" إلى ثماني مناطق وتتكون من 20 طابقًا، كما تضم السفينة 6 منزلقات مائية، وسبعة حمامات سباحة، وحلبة للتزلج، ومسرحًا، وأكثر من 40 مطعمًا. وتستطيع السفينة استيعاب ما يصل إلى 7600 راكبٍ بأقصى طاقتها، بالإضافة إلى 2350 من أفراد الطاقم. شاهد أيضًا:
مشاركة :