أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة. تنظر إليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائل الربيع. أهْدَتنِيها سيِّدةٌ لا تشغلها الحرب عن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعة متقشفة. أغبطها على التركيز الذي يحملها إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة... أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط أَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة. أُحدِّق
مشاركة :