أكد البرلمان العربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى تبنيها استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، ترتكز إلى ثلاثة محاور أساسية، هي «المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي»، والذي يأتي في إطاره دور المرأة الإماراتية في الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها النائبة ناعمة الشرهان عضو البرلمان العربي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات. وأكدت الشرهان، في الكلمة التي وزعها البرلمان العربي بالقاهرة أمس، إيمان القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة التام بدور المرأة الإماراتية، وبأهمية انخراطها في جهود مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها حصناً واقياً ضد التعصب والتطرف، وعامل تغيير إيجابي ضمن أسرتها ومجتمعها، وهو ما انعكس في سنٌّ عدد من التشريعات الداعمة للمرأة الإماراتية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. مكافحة التطرف قالت الشرهان: إن دولة الإمارات قامت في عام 2012 بتأسيس مركز هداية بالشراكة مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهو مركز دولي معني بالتدريب والحوار وإصدار الأبحاث والدراسات في مجال مكافحة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن هذا المركز أطلق بالتعاون مع المركز العالمي للأمن التعاوني إصداراً حول «دور المرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب»، وهو أول إصدار متميز من نوعه لما يتضمنه من دراسات وتحليلات معنية بأطر العمل الدولية لدور المرأة في منع ومكافحة التطرف العنيف بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1325 وخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف.
مشاركة :