ظلت الأمور معقدة، بالنسبة لفريق الإمارات، الساعي إلى البقاء في دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعدما تلقى خسارة كبيرة من مضيفه الشباب 1/3، يوم أمس، في المباراة التي جرت بينهما في افتتاح المرحلة 24 من المسابقة، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة، وتتبقى له مباراتان ضد العين والجزيرة، في حين رفع الجوارح رصيده إلى 36 نقطة. التبديلات الشباب: دخول داود علي وبوتغوار ومروان محمد، مكان خليفة عبدالله ومحمد جمعة وراشد حسن. الإمارات: دخول هيثم علي ورودريغو، مكان عبدالله علي ومحمد مال الله. البطاقة الصفراء الشباب: حسن إبراهيم. الإمارات: غارسيا، ووليد عنبر. أفضل لاعب برهن لاعب الشباب، لوفانور، على أنه أحد أفضل أجانب الفريق هذا الموسم. ولم يتمكن الصقور من الحفاظ على سجلهم خالياً من الهزائم، في آخر أربع مباريات، إذ كانت آخر خسارة لهم من الظفرة 1/2، في الجولة الـ19، على الرغم من فرضهم التعادل السلبي على الشباب في الشوط الأول. وفشل الفريق الضيف في الحفاظ على نظافة شباكه، إذ استقبل هدفين خلال ست دقائق فقط، عن طريق لوفانور (49)، وراشد حسن (54)، في حين قلص النتيجة رينان غارسيا، بتسجيله هدف فريقه الوحيد قبل أن يسجل لوفانور الثالث. وجاءت المباراة لمصلحة الشباب، الذي بدأ بشكل هجومي، أملاً في تسجيل هدف مبكر، فحاول لوفانور بمفرده في الأمام، وكادت إحدى محاولاته تُصيب، عندما توغل في دفاع الإمارات، وتدخل الحارس لإبعاد الكرة، ليسددها في زميله هلال سعيد، لتتحول إلى ركنية (6). وظهر الصقور للمرة الأولى أمام مرمى سالم عبدالله، في الدقيقة 29، حينما سدد ديالو كرة من خارج الصندوق، استقرت في أحضان الحارس. وكاد وليد عنبر يقلب الطاولة على الشباب، عندما قام بمجهود فردي، راوغ على أثره أحمد سليمان، وسدد في اتجاه المرمى، إلا أن الحارس سالم عبدالله وقف سداً منيعاً في تلك اللعبة، وحولها ضربة ركنية (45). وأحدث نزول داود علي، مع بداية الحصة الثانية، نشاطاً واضحاً في صفوف الشباب، عززه لوفانور، بتسجيل واحد من أجمل أهداف الموسم، إذ استقبل كرة عرضية من راشد حسن، حولها بضربة خلفية داخل شباك الإمارات. وتخلى الإمارات عن حذره، وشن محاولات هجومية عدة، على مرمى أصحاب الأرض، كان أبرزها تسديدة رينان غارسيا، التي لعبها من ضربة ثابتة، وحولها حارس الشباب ضربة ركنية (53). لكن الجوارح لم يُعطِ فريق الإمارات الفرصة ليزيد تهديداته، إذ تمكن من تسجيل هدف ثانٍ عن طريق راشد حسن، الذي استفاد من تمريرة استقبلها من فيلانويفا في العمق، ولعبها برأسه لحظة خروج الحارس لملاقاتها. وارتكب دفاع الشباب خطأ فادحاً، عن طريق عيسى محمد، الذي مرر بالخطأ إلى رينان غارسيا، الذي تخطى الحارس وعايض محمد، وأودع الكرة بسهولة داخل الشباك، مُقلصاً الفارق. وسقط الصقور مجدداً في الأخطاء الدفاعية، والتي مكنت لوفانور من تسجيل الهدف الثالث، من ضربة رأس ارتقى إليها، إثر ضربة ركنية لعبها فيلانويفا، وحولها على يمين الحارس.
مشاركة :