أثينا تتهم أنقرة بإعاقة مهمة «الناتو» في بحر إيجه

  • 4/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أن مطالب الأتراك تعيق مهمة لحلف شمال الأطلسي الناتو في بحر إيجه تهدف إلى مواجهة تهريب المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، فيما شهدت الأيام الأخيرة عودة تدريجية لتدفق اللاجئين إلى اليونان. وقال تسيبراس بعد اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في أثينا إن المعوقات تشمل عدم قدرة الحلف على العمل بحرية كاملة في المنطقة. وأضاف ان بلاده ستبذل كل جهد ممكن حتى تساهم مهمة حلف شمال الأطلسي في حل الأزمة. وتابع بالقول:لسوء الحظ من الواضح أن المعوقات.. تنبع من مطالب تركيا ومواقفها. المطالب والمواقف التي لسوء الحظ تترجم بزيادة في النشاطات التي تنتهك مجالنا الجوي. وقال ستولتنبرغ إن جهودنا الجماعية تحدث فرقا كبيرا. هناك انخفاض ملحوظ في عدد الأشخاص الذين يعبرون بحر إيجه من تركيا إلى اليونان، علينا أن نبقى متواجدين. ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا في الشهر الماضي يهدف لإغلاق الطريق الرئيسي إلى أوروبا أمام أكثر من مليون شخص يهربون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ونشر حلف شمال الأطلسي سفنا في المياه اليونانية والتركية في بحر إيجه الشهر الماضي، وأول من أمس أعلن الحلف أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين كانوا يعبرون البحر من تركيا انخفض بشكل ملحوظ ولكن بإمكان المهربين استخدام طرق بديلة بسرعة وبالتالي يتعين على السلطات المعنية ألا تقلص إجراءاتها الأمنية قبل الأوان. تدفق اللاجئين من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن معدل المهاجرين الذين يصلون بالزوارق إلى اليونان قادمين من تركيا وصل إلى نحو 150 مهاجرا في اليوم بعد فترة تراجع، مما يشير إلى أن الإغلاق المحكم لهذا المسار إلى أوروبا انتهى فيما يبدو. وقال الناطق باسم المنظمة، جويل ميلمان: وصول اللاجئين إلى اليونان الذي تدنى إلى الصفر حرفيا هذا الشهر بدأ يرتفع تدريجيا. خلال الأيام الثلاثة الأخيرة كان لدينا 150 شخصا يصلون كل يوم، هذا يظهر أن المسار بدأ يعود من جديد. وأضاف:يمكن أن يكون السبب الطقس.. وقد يكون عدة أشياء ويمكن أن يكون المهربون نشطوا أكثر.ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع تركيا في الشهر الماضي يهدف لإغلاق الطريق الرئيسي إلى أوروبا أمام أكثر من مليون شخص يهربون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

مشاركة :