تحالف منشق عن “الإرهابية” يكشف خطة “الإخوان” بنشرالفوضی لتعطیل الاستفتاء

  • 1/12/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تسابق الأحزاب والقوى والائتلافات السياسية الداعمة لثورة 30 يونيو الزمن فى الحشد للتصويت على مسودة الدستور الجديد بـ»نعم» بعد أن بدأ العد التنازلى لميقات الاستفتاء المقرر يومى 14 و15 يناير الجارى، ومع دخول ساعات الحسم لمواجهة مخططات الجماعة «الارهابية» لإفشاله، خاصة بعدما كشف بيان تحالف شباب الإخوان المنشق عن الجماعة الإرهابية أمس لخطة التنظیم الدولی لإثارة الفوضی فی البلاد وتعطیل الاستفتاء علی الدستور، وبحسب -البیان- أنهم حصلوا علی تسریبات لاجتماع عقدته الجماعة ناقشت فیه استبیانًا حول تصویت المصریین علی الدستور وأظهر بحسبهم، أن التصویت متوقع له نسبة 80% بنعم، موضحًا أن «الإخوان» رفعت الاستبیان إلی التنظیم الدولي الذي أعد بدوره خطة لإفشال التصویت علی الدستور تحت اسم «المجد للإسلام» وخلالها یدعو ما یعرف «بالتحالف الوطنی لدعم الشرعیة» مؤیدیه للتظاهر، ویتم اقتحام المدارس التی بها لجان التصویت لأعمال شغب واشتباكات وإثارة فوضی تكون شرارة لتظاهرهم یوم 25 ینایر الجاري في ذكری الثورة الثالثة، كما كلف التنظیم الدولي ـ حسب البيان ـ شباب الإخوان بتنظیم ما یعرف بفرق الردع لمواجهة القوات الأمنیة، مشيرًا إلى أن فرق الردع یبایع أعضاؤها جماعة الإخوان علی الشهادة في سبیل نصرة دعوته، وحذر «شباب الإخوان» المنشق من مخططات الجماعة، فیما كلف عمرو عمارة المنسق العام، قانونیين برصد أعمال الإخوان الإرهابية وتخریبهم خلال الاستفتاء علی الدستور المقرر له 14 و15 ینایر الجاري، على صعيد آخر أعلن ائتلاف أقباط مصر عن مشاركته في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد والتصويت بنعم من أجل استكمال خارطة المستقبل وإعطاء الشرعية الحقيقية للشعب المصرى، مشيرًا إلى أن أعضاء الائتلاف بدأوا فى الحشد للمشاركة فى الاستفتاء التصويت بنعم، وأضاف الائتلاف فى بيان له أمس -السبت- أن موافقته ليست مطلقة على كافة مواد الدستور الجديد، ولكن هناك تحفظات كثيرة على مواد بالدستور وبالأخص المواد التى تحمل الهوية الدينية ومواد الحريات، ولكن لم تكن تلك عثرة للمشاركة فى الاستفتاء ثم المطالبة بتعديل تلك المواد، فالائتلاف شارك منذ لحظات فجر 30 يونيو في صنع مستقبل أفضل لمصر، وسوف يستمر في الالتزام مع القوة الوطنية والشعبية في تنفيذ خارطة المستقبل حتى تصبح مصر دولة ديمقراطية لها دستور وبرلمان ورئيس من اختيار الشعب الحر، وأوضح الائتلاف، أن ما يقوم به من دور إيجابي نحو المشاركة في الاستفتاء في جميع المحافظات التي يمثل للائتلاف فروع بها هو واجب وطني لكل عضو مسلم ومسيحي داخل الائتلاف وهناك أيضًا دور آخر وهو الرقابة على عملية الاستفتاء من أمام اللجان ورصد أي مخالفة تجاوز خلال أيام الاستفتاء 14 و15 يناير المقبل. الى ذلك قررت الكنيسة الإنجيلية تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الاستفتاء على الدستور والمقرر إقامته يومى 14 و15 يناير الجاري، وتشكيل غرف فرعية في كل المحافظات، لرصد كافة التجاوزات والانتهاكات التي قد تتم، وكذلك أي أحداث عنف قد يتعرض لها الأقباط من قبل البعض، في أي محافظة، كما أعلنت جمعية القبائل العربية أن أبناء القبائل العربية بسيناء سيشكلون لجانًا شعبية، من أجل تأمين لجان الاستفتاء على الدستور لمساعدة القوات المسلحة والشرطة في تلك المهمة الوطنية مع مشاركتهم الإيجابية في الاستفتاء. على صعيد الحشد للدستور نظم تكتل القوى الثورية مؤتمرًا أمس دعا المشاركون فيه المواطنين للنزول للاستفتاء بنفس كثافة نزولهم يوم 30 يونيو ولإكساب ثورتهم شرعية أمام العالم الذي تتحفظ بعض دوله على هذه الثورة، وأصدر بيانًا في ختام المؤتمر دعا إلى التصويت بـ»نعم» وأن التصويت على الدستور يكتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية، كما قام رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون أمس بزيارة لمحافظة الوادى الجديد ضمن فعاليات حملة «نعم للدستور»، التى دشنها «النور» للتعريف بدستور 2013 ودعمًا للتصويت لصالحه، التقى خلالها بمحافظ الوادى الجديد والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء الحزب، كما شارك فى مؤتمرين جماهيريين بالمحافظة، كما نظم المجلس القومي للمرأة بمحافظة القاهرة مؤتمرًا جماهيريًا بسرايا القبة بعنوان «نعم لدستور مصرالمستقبل» طالبت فيه نساء مصر بالنزول والتصويت بنعم على الدستور، لتعزيز مكاسب المرأة فى الثورة المصرية، وأن نزولها كان عنصرًا حاسمًا في الثورة. على صعيد متصل دعا حزب البناء والتنمية «الذراع السياسى للجماعة الإسلامية» أنصاره إلى عدم النزول ومقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت. المزيد من الصور :

مشاركة :