صادق المجلس الدستوري الإيراني يوم الأحد على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الـ14 في البلاد، ما يعني أنه بات بإمكان المرشحين الآن بدء الحملات الانتخابية لجولة الإعادة. وجاء هذا الإعلان من قبل هادي طحان نظيف، المتحدث باسم المجلس، وهو مؤسسة تشرف على عملية الانتخابات ونتائجها، في مقابلة تلفزيونية مع قناة ((إيريب)) الحكومية. وذكر أن المجلس صادق على النتائج بعد إجراء عمليات التدقيق والمراجعات. وأفاد أن أيا من المرشحين الأربعة المتنافسين في الجولة الأولى لم يعترض على نتائج الانتخابات خلال الإطار الزمني القانوني للتعبير عن الشكاوى، لافتا إلى أن الحملات الانتخابية قد تستمر حتى صباح الخميس، أو قبل 24 ساعة من انطلاق جولة الإعادة. وفي الجولة الأولى من التصويت ضمن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي بدأت في الصباح الباكر من يوم الجمعة وانتهت في منتصف الليل بعد تمديدها ثلاث مرات، لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المائة من إجمالي الأصوات اللازمة لإعلان الفوز. وهكذا، توجهت البلاد إلى جولة الإعادة المقرر إجراؤها في 5 يوليو بين المرشحين المتنافسين -- الإصلاحي مسعود بزشكيان، وزير الصحة الإيراني السابق، الذي حصل على أكثر من 42 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى، وسعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، الذي حصل على أكثر من 38 في المائة من الإجمالي. وتمت إعادة جدولة الانتخابات الرئاسية الـ14 في إيران ، التي كان من المقرر إجراؤها في البداية في عام 2025، بعد الوفاة المفاجئة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية في 19 مايو.