خبراء: التشخيص المبكر لسرطان العظام يعزز فرص الشفاء والأطفال الأكثر عرضة

  • 7/1/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مختصون أن التشخيص المبكر يعزز فرص الشفاء من سرطان العظام الذي يصيب الأطفال بنسبة أكبر من غيرهم، مشيرين إلى أن خيارات العلاج تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والدوائي. وشددوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة بدء الشهر العالمي للتوعية بسرطان العظام، على إعداد خطة علاجية مخصصة لكل حالة بناءً على نوع الورم وموقعه ومدى انتشاره لضمان أفضل النتائج الممكنة. التشخيص المبكر يعزز فرص الشفاء أكد استشاري العظام والعمود الفقري، الدكتور حسين الهمل، على أهمية الشهر العالمي لسرطان العظام، مشيراً إلى أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى زيادة الوعي حول هذا النوع النادر من السرطان الذي يصيب العظام الطويلة.175د حسين الهمل وقال الدكتور الهمل إن التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص الشفاء، حيث إن العلاجات الحديثة مثل العلاج الجيني والعلاج المناعي قد عززت بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. فترات النمو السريع وأشار الدكتور الهمل إلى أن الأطفال والمراهقين، خاصة خلال فترات النمو السريع، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان العظام. وشدد على أهمية التوعية بالأعراض المبكرة، مثل الألم المستمر والتورم غير المبرر، للكشف المبكر عن المرض. وأضاف أن حملة التوعية لا تقتصر على الجانب التثقيفي فقط، بل تمتد لتشمل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، مما يساعدهم على تجاوز التحديات المصاحبة للمرض. التضامن المجتمعي أكد الدكتور الهمل أن التضامن المجتمعي وتوفير الموارد اللازمة يلعبان دورًا كبيرًا في تحسين جودة حياة المصابين. ودعا جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية، إلى المشاركة في هذه الحملة لتعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم للمصابين، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية وتحسين جودة الحياة. تنوع الأورام والعلاجات كشف الدكتور بدر كمال طياره، استشاري جراحة أورام العظام والمفاصل الصناعية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، عن جوانب هامة تتعلق بأورام العظام والأنسجة الضامة المعروفة بالساركوما. وأوضح أن هذه الأورام النادرة التي تتشكل في العظام والأنسجة الضامة تتنوع إلى أكثر من 70 نوعًا، ويُطلق عليها عادةً اسم النسيج الذي تنشأ منه. الأكثر شيوعًا بين الأطفال وأشار الدكتور طياره إلى أن الساركوما أكثر شيوعًا بين الأطفال، حيث تمثل 10% من أورام الأطفال، مقارنة بنسبة 1% فقط بين البالغين. وأكد على أن "تشخيص أورام العظام والأنسجة الضامة غالبًا ما يكون مغلوطًا بسبب ندرتها وتعدد أنواعها"، مما يتطلب تدخلاً من فريق طبي متخصص يضم خبرات متعددة لتحليل الفحوصات والأشعة والخزعات بدقة. الجراحة والإشعاع والكيميائي وأضاف الدكتور طياره أن خيارات العلاج تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والدوائي، مؤكداً على ضرورة إعداد خطة علاجية مخصصة لكل حالة بناءً على نوع الورم وموقعه ومدى انتشاره لضمان أفضل النتائج الممكنة175د. بدر طياره. الأعراض والعوامل المؤثرة فيما كشف الدكتور عمار بن خالد العمران، استشاري جراحة عظام الأطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي والأستاذ المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عن أعراض سرطان العظام والعوامل المؤثرة في الإصابة به. وأوضح أن الأعراض تختلف باختلاف مكان السرطان وطبيعة خلاياه، ولكن الأعراض العامة تشمل الألم في العظم أو المفاصل، والذي قد يصاحبه ألم ليلي، وضعف في العظم يؤدي إلى الكسر، وفقدان الوزن غير المتعمد، والشحوب والإرهاق والتعب، وتورم أو بروز عظمي تحت الجلد في منطقة محددة، وفقر الدم. علاجات متنوعة وحول العلاج، أكد الدكتور العمران أن العلاج يشمل التدخل الجراحي بإزالة منطقة الورم أو البتر، وقد يشمل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. يعتمد العلاج على عدة عوامل منها: المكان، الحجم، النوع، الدرجة، والانتشار.242د عمار العمران وأوضح أن الفئات الأكثر إصابة بسرطان العظام تختلف باختلاف النوع، حيث يصيب المراهقين والبالغين الشباب بصورة عامة، ولكنه قد يحدث أيضًا في الأطفال وكبار السن. وأشار الدكتور العمران إلى أن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام، تشمل التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، وبعض أمراض العظام مثل مرض باجيت، وبعض الأمراض الوراثية أو الجينية.

مشاركة :