سعاد الصباح: فتح الأبواب المغلقة أمام المبدعين

  • 7/2/2024
  • 22:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع العلمي، الكتاب الفائز في مسابقة عبدالله المبارك للإبداع العلمي 2018 - 2019 ويحمل عنوان (مواقع التواصل الاجتماعي... إيجابياتها وسلبياتها) للباحث عبدالكريم نوفل. وقدّمت الدكتورة سعاد الصباح للكتاب، كعادتها في الأبحاث الفائزة بالمسابقة، بمقدمة موجزة، أكدت فيها أن المسابقة موجهة للمبدعين العرب من جيل الشباب منذ ما يقارب ربع قرن، في الوقت الذي تكاد تغلق فيه أبواب النشر أمام مواهب الإبداع العربي. وذكرت سعاد الصباح، أن استحداث جوائز عبدالله المبارك للإبداع العلمي، بوابة لدخول عشرات المبدعين في العلوم والآداب إلى عالم النشر، إذ تنال الأعمال الفائزة ما تستحق من اهتمام بالنشر والتكريم المادي والمعنوي، وهو ما يشكّل حافزاً لجيل الشباب على العطاء والتفوق. من جانبه، قال مدير الدار علي المسعودي إن مسابقات الدار تهدف إلى تشجيع الشباب المبدع وتفجير طاقاته، بالإضافة إلى طرح قضايا تفيد المكتبة العربية. وأضاف في تصريح، أن الباحث يتناول في الفصل الأول، مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي، والنشأة والتعريف والميزات والمراحل، وغير ذلك من النقاط المهمة التي سلّط الضوء عليها. وذكر أن الكاتب تحدث في الفصل الثاني عن إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي وبحث الفصل الثالث السلبيات والتداعيات التي نتجت عن هذا التطور التقني الهائل. وأشار إلى أن الكتاب يغطي جانباً مهماً تفتقر إليه زوايا المكتبة الكويتية والعربية في هذا المجال. وجاء في الكتاب أن تعددية الفاعلين وحدها هي التي يمكن أن تختار تنمية ثقافية ديموقراطية وتقديم هويات عدة، وأفكار جديدة عن التقدم والتنمية، في فضاءات لم تكن تتلاءم يوماً معها، ويمكن أن يكون نتاجاً للمقاومة والثقافة المحلية. اتسم البحث بعدم الجنوح نحو الأكاديمية في طريقة التوثيق، وتم تدعيم بعض الحقائق بالصور. ومن المعلوم أن المسابقة حدّدت شروط المساهمة بعروبة البحث كاتباً ولغةً، على الرغم من أن بعض الشروط الإجرائية الأخرى تتغير أحياناً، وفق اعتبارات تحددها لجان متخصصة تراعي الظروف والمعطيات. أصدرت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع العلمي، الكتاب الفائز في مسابقة عبدالله المبارك للإبداع العلمي 2018 - 2019 ويحمل عنوان (مواقع التواصل الاجتماعي... إيجابياتها وسلبياتها) للباحث عبدالكريم نوفل.وقدّمت الدكتورة سعاد الصباح للكتاب، كعادتها في الأبحاث الفائزة بالمسابقة، بمقدمة موجزة، أكدت فيها أن المسابقة موجهة للمبدعين العرب من جيل الشباب منذ ما يقارب ربع قرن، في الوقت الذي تكاد تغلق فيه أبواب النشر أمام مواهب الإبداع العربي. «الوطني للثقافة» يطلق «صيفي ثقافي 16» منذ 22 ساعة «مجلس الثقافة» ينعى بدر الجويهل: أحد أبرز المحافظين على التراث الفني منذ يومين وذكرت سعاد الصباح، أن استحداث جوائز عبدالله المبارك للإبداع العلمي، بوابة لدخول عشرات المبدعين في العلوم والآداب إلى عالم النشر، إذ تنال الأعمال الفائزة ما تستحق من اهتمام بالنشر والتكريم المادي والمعنوي، وهو ما يشكّل حافزاً لجيل الشباب على العطاء والتفوق.من جانبه، قال مدير الدار علي المسعودي إن مسابقات الدار تهدف إلى تشجيع الشباب المبدع وتفجير طاقاته، بالإضافة إلى طرح قضايا تفيد المكتبة العربية.وأضاف في تصريح، أن الباحث يتناول في الفصل الأول، مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي، والنشأة والتعريف والميزات والمراحل، وغير ذلك من النقاط المهمة التي سلّط الضوء عليها.وذكر أن الكاتب تحدث في الفصل الثاني عن إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي وبحث الفصل الثالث السلبيات والتداعيات التي نتجت عن هذا التطور التقني الهائل.وأشار إلى أن الكتاب يغطي جانباً مهماً تفتقر إليه زوايا المكتبة الكويتية والعربية في هذا المجال.وجاء في الكتاب أن تعددية الفاعلين وحدها هي التي يمكن أن تختار تنمية ثقافية ديموقراطية وتقديم هويات عدة، وأفكار جديدة عن التقدم والتنمية، في فضاءات لم تكن تتلاءم يوماً معها، ويمكن أن يكون نتاجاً للمقاومة والثقافة المحلية.اتسم البحث بعدم الجنوح نحو الأكاديمية في طريقة التوثيق، وتم تدعيم بعض الحقائق بالصور.ومن المعلوم أن المسابقة حدّدت شروط المساهمة بعروبة البحث كاتباً ولغةً، على الرغم من أن بعض الشروط الإجرائية الأخرى تتغير أحياناً، وفق اعتبارات تحددها لجان متخصصة تراعي الظروف والمعطيات.

مشاركة :