أبوسلمية: اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات

  • 7/1/2024
  • 22:03
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبوسلمية، إسرائيل، أمس، بـ«التعذيب»، في حين أثار إطلاق سراحه إثر أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، جدلاً واسعاً في الدولة العبرية، ما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى فتح تحقيق فوري. وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبوسلمية أن «الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق». وقال إنه لم توجه له أي تهمة خلال اعتقاله. وأضاف «اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية». ووفقاً لأبوسلمية «لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يومياً». وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط)، الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس. وأعلن المستشفى الأوروبي في خان يونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد «بعد اعتقاله قبل أشهر». وفي مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية. وذكرت منظمات حقوقية فلسطينية أنه قضى تحت التعذيب. جدل في إسرائيل في المقابل، طالب وزراء إسرائيليون، من بينهم وزير الشتات عميحاي شيكلي، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وزير الاتصالات شلومو كرعي، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار. وقال بن غفير «هذا إهمال أمني. حان الوقت ليمنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، (وزير الدفاع يوآف) غالانت ورئيس الشاباك من اعتماد سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الكابينيت والحكومة». وأضاف «حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله، إنه يفعل ما يريد، وغالانت معه ويسانده على أكمل وجه. إنهما يضعان عائقاً أمام الكابينيت والحكومة». وقال كرعي، إن «إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح المقاتلين وشجاعتهم، كما يلتزم بها رئيس الحكومة». وعقّب مكتب نتنياهو على الخطوة، بالتوضيح أن القرار «جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب». وأضاف أنه «يتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناء على اعتباراتهم المهنية». أما مكتب غالانت، فأكد أنه «لم يكن لديه علم» في شأن إطلاق أبوسلمية، مضيفاً أن «إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، بأن إسرائيل أطلقت أبوسلمية، وعدداً من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب على قطاع غزة، بسبب «عدم وجود زنازين كافية». وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت أبوسلمية وعدداً من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لـ «حماس» باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه الحركة والعاملون في المستشفى. اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبوسلمية، إسرائيل، أمس، بـ«التعذيب»، في حين أثار إطلاق سراحه إثر أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، جدلاً واسعاً في الدولة العبرية، ما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى فتح تحقيق فوري.وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبوسلمية أن «الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق». الرياض تموّل مشاريع لبنانية بـ 10 ملايين دولار منذ ساعتين «ملامح» الحكومة المصرية الجديدة: تغييرات اقتصادية وعبدالعاطي للخارجية منذ ساعتين وقال إنه لم توجه له أي تهمة خلال اعتقاله.وأضاف «اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية».ووفقاً لأبوسلمية «لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يومياً».وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط)، الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس.وأعلن المستشفى الأوروبي في خان يونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد «بعد اعتقاله قبل أشهر».وفي مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية. وذكرت منظمات حقوقية فلسطينية أنه قضى تحت التعذيب. جدل في إسرائيل في المقابل، طالب وزراء إسرائيليون، من بينهم وزير الشتات عميحاي شيكلي، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وزير الاتصالات شلومو كرعي، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار.وقال بن غفير «هذا إهمال أمني. حان الوقت ليمنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، (وزير الدفاع يوآف) غالانت ورئيس الشاباك من اعتماد سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الكابينيت والحكومة».وأضاف «حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله، إنه يفعل ما يريد، وغالانت معه ويسانده على أكمل وجه. إنهما يضعان عائقاً أمام الكابينيت والحكومة».وقال كرعي، إن «إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح المقاتلين وشجاعتهم، كما يلتزم بها رئيس الحكومة».وعقّب مكتب نتنياهو على الخطوة، بالتوضيح أن القرار «جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب».وأضاف أنه «يتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناء على اعتباراتهم المهنية».أما مكتب غالانت، فأكد أنه «لم يكن لديه علم» في شأن إطلاق أبوسلمية، مضيفاً أن «إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير».وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، بأن إسرائيل أطلقت أبوسلمية، وعدداً من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب على قطاع غزة، بسبب «عدم وجود زنازين كافية».وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت أبوسلمية وعدداً من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لـ «حماس» باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه الحركة والعاملون في المستشفى.

مشاركة :