انتقلت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أمس، من بلجيكا إلى المجر برئاسة فيكتور أوربان الذي وعد بالتصرف بـ«حيادية» في ظل المخاوف التي يثيرها نهجه ومواقفه السجالية في بروكسيل. ومع انحرافاتها المناهضة للديموقراطية وعلاقاتها مع الكرملين رغم الغزو الروسي لأوكرانيا، تبعث رئاسة المجر قلقاً داخل البرلمان الأوروبي ولدى دول أعضاء في حين يقترن هذا القلق في فرنسا بالمخاوف بعد تصدر اليمين المتطرف الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، الأحد. في بودابست سعت الحكومة إلى الطمأنة مؤكدة استعدادها للاضطلاع بـ«التزامات ومسؤوليات» مهمتها التي تستمر حتى ديسمبر المقبل. «احتلال بروكسيل» بعد الرئاسة المجرية الأخيرة للاتحاد الأوروبي عام 2011، تفاخر أوربان بأنه سدّد «ضربات وصفعات ودية» إلى «الجلادين المتحمسين» في البرلمان الأوروبي الذي يعتبره ملاذاً «لليبراليين واليساريين». وكان وعد بـ «احتلال بروكسل» في ختام الانتخابات الأوروبية التي اعتبرت «تاريخية»، لكن إذا كانت انتخابات التاسع من يونيو شكلت تقدماً لليمين المتطرف فإن المد الواسع النطاق المرتقب لم يحصل. لم يتمكن أوربان من التأثير على المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي رغم معارضته، فقد اتفق القادة على إعادة تعيين أورسولا فون ديرلايين رئيسة للمفوضية. وقبل بدء الرئاسة، حدد أوربان سبع أولويات تشمل تعزيز «القدرة التنافسية الاقتصادية» للتكتل ومكافحة «الهجرة غير الشرعية» بشكل أفضل، وتقريب دول غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي. وتتيح الرئاسة الدورية للدولة التي تتولاها أن تتحكم في جدول أعمال اجتماعات الدول الـ27، وهي سلطة واسعة لكنها ليست مطلقة، بحسب العديد من الديبلوماسيين الأوروبيين. وأثار شعار الرئاسة نفسه ضجة، إذ يستعيد «لنجعل أوروبا عظيمة مجدداً» شعار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل أوربان في عودته إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. انتقلت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أمس، من بلجيكا إلى المجر برئاسة فيكتور أوربان الذي وعد بالتصرف بـ«حيادية» في ظل المخاوف التي يثيرها نهجه ومواقفه السجالية في بروكسيل.ومع انحرافاتها المناهضة للديموقراطية وعلاقاتها مع الكرملين رغم الغزو الروسي لأوكرانيا، تبعث رئاسة المجر قلقاً داخل البرلمان الأوروبي ولدى دول أعضاء في حين يقترن هذا القلق في فرنسا بالمخاوف بعد تصدر اليمين المتطرف الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، الأحد. الرياض تموّل مشاريع لبنانية بـ 10 ملايين دولار منذ ساعتين «ملامح» الحكومة المصرية الجديدة: تغييرات اقتصادية وعبدالعاطي للخارجية منذ ساعتين في بودابست سعت الحكومة إلى الطمأنة مؤكدة استعدادها للاضطلاع بـ«التزامات ومسؤوليات» مهمتها التي تستمر حتى ديسمبر المقبل.«احتلال بروكسيل» بعد الرئاسة المجرية الأخيرة للاتحاد الأوروبي عام 2011، تفاخر أوربان بأنه سدّد «ضربات وصفعات ودية» إلى «الجلادين المتحمسين» في البرلمان الأوروبي الذي يعتبره ملاذاً «لليبراليين واليساريين».وكان وعد بـ «احتلال بروكسل» في ختام الانتخابات الأوروبية التي اعتبرت «تاريخية»، لكن إذا كانت انتخابات التاسع من يونيو شكلت تقدماً لليمين المتطرف فإن المد الواسع النطاق المرتقب لم يحصل.لم يتمكن أوربان من التأثير على المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي رغم معارضته، فقد اتفق القادة على إعادة تعيين أورسولا فون ديرلايين رئيسة للمفوضية.وقبل بدء الرئاسة، حدد أوربان سبع أولويات تشمل تعزيز «القدرة التنافسية الاقتصادية» للتكتل ومكافحة «الهجرة غير الشرعية» بشكل أفضل، وتقريب دول غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي.وتتيح الرئاسة الدورية للدولة التي تتولاها أن تتحكم في جدول أعمال اجتماعات الدول الـ27، وهي سلطة واسعة لكنها ليست مطلقة، بحسب العديد من الديبلوماسيين الأوروبيين.وأثار شعار الرئاسة نفسه ضجة، إذ يستعيد «لنجعل أوروبا عظيمة مجدداً» شعار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل أوربان في عودته إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
مشاركة :