غيرت فيلدرز،زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام والمشكك بجدوى الاتحاد الأوروبي،قدم وعودا انتخابية،يرمي من خلالها إلى محاربة البيروقراطية،التي يقول :إن بروكسل تتسبب فيها وكذا النخب السياسية أيضا. زعيم حزب االحرية،هو نائب في البرلمان منذ عشرين سنة،وهو يعتبر بحسب مؤيديه ومنذ فترة ليست بالقصيرة “شوكة في خاصرة” ما يطلق عليهم ب“النخبة السياسية”. منذ تأسيس حزبه في 2006، بنى فيلدرز خطابه على التيار المناهض للهجرة في أوروبا و هو معروف بخطابه المناهض للإسلام ووعد إذا أصبح رئيسا للوزراء بأن يغلق الحدود في وجه المهاجرين المسلمين ويحظر بيع المصاحف ويغلق المساجد. ويقول فيدلرز:إنه أصيب بالصدمة فعلا غداة مقتل السياسي الهولندي المثير للجدل “بيم فورتاين” في 2002،وكذا مقتل المخرج المعادي للإسلام ثيو فان غوخ في 2004 وهو صاحب فيلم “الخضوع”. أطلق غيرت فيلدرز حملته للانتخابات التشريعية بشن هجوم على المهاجرين المغاربة واصفا إياهم ب“الرعاع” قائلا: إنه يريد إنقاذ البلاد منهم لإعادتها إلى الشعب الهولندي.وعبر فيلمه “فتنة“، وصف فيها الإسلام بأنه دين “فاشي“، وطالب بحظر القرآن الكريم وشبهه بكتاب أدولف هتلر “كفاحي”. انتقد فيلدرز أمام البرلمان ارتداء الملكة “بياتريكس” التي زارت في 2012م،سلطنة عمان، وهي مرتدية الزي الإسلامي أثناء زيارتها مسجدا. ورأى فيلدرز في تصرف الملكة ومن رافقها في المسجد أنه تشجيع لاضطهاد النساء المسلمات في العالم. ولد غيرت ت فيلدرز في 6 سبتمبر 1963، بمدينة فنلو ، في محافظة ليمبورغ على الحدود الهولندية الجنوبية مع ألمانيا، وهو رابع إخوته . في مقابلة له مع يورونيوز، قال شقيقه . “إنه شقيقي،وفي الوقت نفسه،لا يمكنني أن أوافقه آراءه،شقيقي ليس من النوع” أنت معي أو أنت ضدي“، فهو لا يحمل في داخله ذلك التمييز. فيلدرز متزوج من الدبلوماسية المجرية ريستينا مارفاي وليس لديهما أطفال. أما حزب الحرية فقد أنشأه بنفسه، كما كان موضوع أمنه في غير ما مرة،سببا في انقطاعه عن العالم الخارجي،قال لنا شقيقه، إن عالم زعيم الحرية،أصبح صغيرا جدا،ينحصر ما بين “ البرلمان+المناسبات العامة+والبيت“، و لا يمكنه التنقل إلى أماكن أخرى.
مشاركة :