القنصل الأمريكي في إسطنبول جولي أيديه: - قمة الاستثمار "SelectUSA" في الولايات المتحدة شهدت حضور أحد أكبر الوفود التركية عبر 65 شخصًا من 30 شركة - يبلغ حجم التجارة الثنائية مع تركيا حوالي 40 مليار دولار - العلاقات التجارية بين البلدين تحمل بين طياتها إمكانات كبيرة للغاية وصفت القنصل الأمريكي في إسطنبول جولي أيديه زخم العلاقات التجارية بين بلادها وتركيا بأنه "رائع". جاء ذلك في تصريحات أدلت بها للأناضول على هامش مشاركتها في قمة الاستثمار "SelectUSA" التي تنظمها وزارة التجارة الأمريكية، بهدف التعريف بالإمكانات الاستثمارية في الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن القمة، التي انعقدت أواخر يونيو/ حزيران الماضي، شهدت حضور أحد أكبر الوفود التركية هذا العام، عبر 65 شخصًا من 30 شركة. ولفتت أن تركيا شاركت عبر رجال أعمال من قطاعات هامة مثل المقاولات والتكنولوجيا والبنية التحتية والتصنيع. وقالت: "تمثل هذه القمة فرصة مهمة حقًا لعالم الأعمال التركي لإجراء لقاءات ممتازة حول فرص الاستثمار المختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية". وذكرت أنهم استضافوا في مارس/ آذار الماضي بمدينة إسطنبول "الحوار الرقمي" بين الشركات الأمريكية والتركية. ولفتت إلى أن إسطنبول شهدت في مايو/ أيار الفائت انعقاد منتدى "رياح التجارة"، الذي يعد أكبر بعثة تجارية لوزارة التجارة الأمريكية على مستوى العالم. وبيّنت أن إقامة هذا الحدث في إسطنبول يعكس أهمية هذه المدينة باعتبارها "بوابة عالمية" وأكبر مدينة في أوروبا وفرصة للاستثمارات الأمريكية. وأشارت إلى أن 120 شركة أمريكية قدمت إلى إسطنبول في إطار "رياح التجارة" من أجل تقييم فرص الشراكة مع الشركات التركية. وقالت: "يبلغ حجم التجارة الثنائية حوالي 40 مليار دولار ويعد ذلك جيد جدًا على طريق تحقيق الهدف الذي حدده الرئيسان جو بايدن ورجب طيب أردوغان البالغ 100 مليار دولار، لذلك أعتقد أن الزخم استثنائي". وشددت على اعتقادها بأن العلاقات التجارية بين البلدين تحمل بين طياتها إمكانات كبيرة للغاية، مضيفة: "أعتقد حقيقة أننا في مسار جيد جدا". وأفادت أنه تم إقامة علاقات جيدة للغاية بين بعض الشركات خلال قمة الاستثمار "SelectUSA"، مؤكدة أن الشركات تعرفت على فرص الاستثمار في الولايات المهمة بالولايات المتحدة الأمريكية. وتطرقت إيدي إلى القطاعات ذات الإمكانات الكبيرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتركيا. وقالت: "المجالات التي نرى فيها أكبر الإمكانات هي الطيران والتصنيع والبنية التحتية والتكنولوجيا الطبية والصحة والمدن الذكية والتكنولوجيا النظيفة، فالشركات التركية لديها الكثير لتقدمه هنا". وردا على سؤال بشأن إقامة وزارة الدفاع الأمريكية منشأة ذخيرة في ولاية تكساس بالتعاون مع شركة تركية وما إذا كان من المنتظر إقامة تعاون جديد بين البلدين بمجال الصناعات الدفاعية، قالت أيديه: "آمل ذلك بالتأكيد". وشددت أنه بمجرد تشغيل جميع خطوط الإنتاج في منشأة الذخيرة هذه، ستنتج الشركة ما يقرب من ثلث الذخيرة المنتجة في الولايات المتحدة. ولفتت إلى الأهمية البالغة للمسألة، مؤكدة أن إمكانات قطاع الصناعات الدفاعية مستمرة في التزايد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :