إسرائيل تدفع لانهيار السلطة الفلسطينية ونتنياهو يلتقي بايدن خلال زيارته لواشنطن

  • 7/3/2024
  • 22:01
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر تقرير إسرائيلي من أن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو والعقوبات التي تنفذها ضد السلطة الفلسطينية، من شأنها أن تؤدي إلى انهيار السلطة وتصاعد الفوضى في الضفة الغربية المحتلة وصولاً إلى اندلاع انتفاضة، تكبد الدولة العبرية خسائر اقتصادية وأمنية وسياسية كبيرة. وأشار تقرير «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، أمس، إلى أن خطوات الحكومة ضد السلطة اشتدت بشكل كبير منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي وشن إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتصاعدت هذه الخطوات أكثر، في أعقاب «ضلوع السلطة في الدعاوى ضد إسرائيل في محكمتي لاهاي، وإثر اعتراف دول بالدولة الفلسطينية». وكان وضع السلطة الفلسطينية الاقتصادي متدهوراً قبل الحرب، لكنه تدهور أكثر بعدها. وكرر التقرير مزاعم إسرائيل بتحميل السلطة مسؤولية عدم قمع التنظيمات المسلحة في الضفة، التي تنشط ضد الاحتلال والاستيطان، واتهامها بفقدان السيطرة، في ظل موافقتها على التنسيق الأمني مع تل أبيب. وتظهر استطلاعات فلسطينية نُشرت في الأشهر الأخيرة تراجعاً كبيراً في شرعية السلطة وقيادتها بنظر الجمهور الفلسطيني، لدرجة تأييد واسع جدا لاستقالة الرئيس محمود عباس (أبومازن). بايدن ونتنياهو من ناحية ثانية، قالت مصادر مطلعة لشبكة «سي إن إن»، إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، في 24 يوليو الجاري، «ما لم يحدث أي تغيير مفاجئ في اللحظات الأخيرة». الأزمة الإنسانية ميدانياً، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في قطاع غزة، أمس، مع استمرار القتال في الشمال خصوصاً، فيما فرّ آلاف الفلسطينيين من الجنوب إثر أمر بالإخلاء يثير مخاوف من عملية جديدة واسعة النطاق في المنطقة تعمّق الأزمة الإنسانية الحادة. وفي درجات حرارة خانقة، فرّ النازحون سيراً أو تكدّسوا في عربات وسط أنقاض خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، والتي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في بداية أبريل، مخلّفاً دماراً هائلاً. وبعد أن ساد الاعتقاد بأن معركة رفح ستكون المرحلة الأخيرة من الحرب، استؤنفت في الأسابيع الأخيرة المعارك في مناطق عدة، كان أكد الجيش أنه سيطر عليها، لا سيما في الشمال حيث بدأ عملية برية في 27 يونيو في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. خسائر الاحتلال وذكرت «كتائب القسام» أنها أوقعت قوة إسرائيلية من 14 جندياً، قتلى وجرحى بعد تحصنهم في منزل بحي الشجاعية بقذيفة TBG. كما استهدفت 3 دبابات وناقلة جند من نوع «نمر». وأضافت أنها أجهزت مع «سرايا القدس» على جنديين من «المسافة صفر» في الحي. وبثت مشاهد لقنص جندي في المنطقة ذاتها. وفي الشجاعية أيضاً، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بالحي بين قتيل وجريح، كما بثت صوراً لاستهداف ناقلة جند من طراز «نمر». كما أكدت «القسام» استهداف دبابتي «ميركافا» في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب رفح. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة 23 عسكرياً في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب في غزة، إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال. وكان الجيش أفاد الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط غزة. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية، 3 مجازر، وصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و125 مصاباً. وأفادت بارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 37953 شهيداً على الأقل، و87266 مصاباً منذ 7 أكتوبر. عملية طعن في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، عن وقوع عملية طعن بمركز تجاري في مدينة كرمئيل شمال مدينة عكا، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، وسقوط المهاجم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت منزل منفذ العملية الواقع في قرية نحف بالجليل الأدنى تمهيداً لهدمه، كما اعتقلت جميع أفراد عائلته. حذر تقرير إسرائيلي من أن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو والعقوبات التي تنفذها ضد السلطة الفلسطينية، من شأنها أن تؤدي إلى انهيار السلطة وتصاعد الفوضى في الضفة الغربية المحتلة وصولاً إلى اندلاع انتفاضة، تكبد الدولة العبرية خسائر اقتصادية وأمنية وسياسية كبيرة.وأشار تقرير «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، أمس، إلى أن خطوات الحكومة ضد السلطة اشتدت بشكل كبير منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي وشن إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتصاعدت هذه الخطوات أكثر، في أعقاب «ضلوع السلطة في الدعاوى ضد إسرائيل في محكمتي لاهاي، وإثر اعتراف دول بالدولة الفلسطينية». إسرائيل استولت على 26 في المئة من غزة منذ ساعة السيسي يُشيد بدور الهيئات القضائية في حماية الحقوق وصون مصالح الوطن منذ ساعة وكان وضع السلطة الفلسطينية الاقتصادي متدهوراً قبل الحرب، لكنه تدهور أكثر بعدها.وكرر التقرير مزاعم إسرائيل بتحميل السلطة مسؤولية عدم قمع التنظيمات المسلحة في الضفة، التي تنشط ضد الاحتلال والاستيطان، واتهامها بفقدان السيطرة، في ظل موافقتها على التنسيق الأمني مع تل أبيب.وتظهر استطلاعات فلسطينية نُشرت في الأشهر الأخيرة تراجعاً كبيراً في شرعية السلطة وقيادتها بنظر الجمهور الفلسطيني، لدرجة تأييد واسع جدا لاستقالة الرئيس محمود عباس (أبومازن).بايدن ونتنياهو من ناحية ثانية، قالت مصادر مطلعة لشبكة «سي إن إن»، إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، في 24 يوليو الجاري، «ما لم يحدث أي تغيير مفاجئ في اللحظات الأخيرة».الأزمة الإنسانية ميدانياً، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في قطاع غزة، أمس، مع استمرار القتال في الشمال خصوصاً، فيما فرّ آلاف الفلسطينيين من الجنوب إثر أمر بالإخلاء يثير مخاوف من عملية جديدة واسعة النطاق في المنطقة تعمّق الأزمة الإنسانية الحادة.وفي درجات حرارة خانقة، فرّ النازحون سيراً أو تكدّسوا في عربات وسط أنقاض خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، والتي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في بداية أبريل، مخلّفاً دماراً هائلاً.وبعد أن ساد الاعتقاد بأن معركة رفح ستكون المرحلة الأخيرة من الحرب، استؤنفت في الأسابيع الأخيرة المعارك في مناطق عدة، كان أكد الجيش أنه سيطر عليها، لا سيما في الشمال حيث بدأ عملية برية في 27 يونيو في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.خسائر الاحتلال وذكرت «كتائب القسام» أنها أوقعت قوة إسرائيلية من 14 جندياً، قتلى وجرحى بعد تحصنهم في منزل بحي الشجاعية بقذيفة TBG. كما استهدفت 3 دبابات وناقلة جند من نوع «نمر».وأضافت أنها أجهزت مع «سرايا القدس» على جنديين من «المسافة صفر» في الحي. وبثت مشاهد لقنص جندي في المنطقة ذاتها.وفي الشجاعية أيضاً، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بالحي بين قتيل وجريح، كما بثت صوراً لاستهداف ناقلة جند من طراز «نمر».كما أكدت «القسام» استهداف دبابتي «ميركافا» في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب رفح.من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة 23 عسكرياً في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب في غزة، إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.وكان الجيش أفاد الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط غزة.في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية، 3 مجازر، وصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و125 مصاباً.وأفادت بارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 37953 شهيداً على الأقل، و87266 مصاباً منذ 7 أكتوبر.عملية طعن في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، عن وقوع عملية طعن بمركز تجاري في مدينة كرمئيل شمال مدينة عكا، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، وسقوط المهاجم.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت منزل منفذ العملية الواقع في قرية نحف بالجليل الأدنى تمهيداً لهدمه، كما اعتقلت جميع أفراد عائلته.

مشاركة :