افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر، مساء أمس دار المحرق، بحضور عدد من المهتمين والإعلاميين والفنانين. ويمثل مشروع دار المحرق امتدادًا إضافيًا لمبنى دار جناع الحالي وتوفر هذه التوسعة مساحة لاحتواء برامج التدريب وورش العمل ذات العلاقة، وتمت تهيئة المبنى ليكون مركزًا للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية، ومن المخطط أن تتكون التوسعة من مبنى من ثلاثة طوابق. من جانبها عبرت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن اعتزازها بافتتاح دار المحرق، مؤكدة أن هذه هي المحرق، موئل التراث الذي لا ينضب، لازال في جعبتها الكثير من الفن والجمال، وها نحن اليوم نسعد بافتتاح شاهد آخر على عراقة هذه المدينة، فللمحرق صوت أصيل يتردد صداه في ذاكرة المحبين حتى اليوم، كما شكرت معاليها شركة ألمنيوم البحرين ألبا والقائمين عليها لمشاركتهم في الاستثمار في الثقافة دائمًا واليوم خصوصًا بالمساهمة في هذا المشروع الذي يخدم التراث غير المادي للبحرين. ويسهم المبنى الكائن بالقرب من دار جناع (مبنى 1068 - طريق 1617 - مجمع 216) في إثراء التراث غير المادي لمدينة المحرق، باعتباره يقع على طريق اللؤلؤ الذي يعتبر متحفًا مفتوحًا على مسافة أكثر من ثلاثة كيلومترات يستكمل عام 2018 حين تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.
مشاركة :