القيادة الحكيمة تولي الزراعة اهتماماً كبيراً

  • 4/24/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة وسط التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع في ظل تفاقم مشكلات المناخ وشح المياه، لافتاً إلى أن دولة الإمارات استطاعت في الآونة الأخيرة أن ترسخ وجودها بوصفها محطةً مضيئةً على خريطة الغذاء العالمية، لا سيما أن القيادة الحكيمة تولي جانباً كبيراً من اهتمامها لتنمية القطاع الزراعي ودعم مقوماته وركائزه، سعياً للنهوض به إلى مستوى التنافسية العالمية والاستدامة. وتحل دولة الإمارات ضيف شرف على الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب 2016 بدورته الحادية عشرة الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المغرب، ما بين 26 أبريل الجاري والأول من مايو المقبل، بمدينة مكناس المغربية، وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إن مشاركة الدولة في الملتقى لهذا العام ضيف شرف تعكس مدى متانة وأصالة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية الشقيقة، حيث تربط البلدين علاقات شراكة منذ فترة طويلة، إلى جانب برامج التعاون الثنائي التي أسهمت في تطوير علاقتهما الاقتصادية. علاقات أخوة وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ينظم مشاركة الدولة في الملتقى كل من وزارة شؤون الرئاسة وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، بمصاحبة شركات وطنية إماراتية، تأكيداً لعلاقات الأخوة والصداقة القائمة بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين، وتعزيزاً للتعاون بين البلدين في المجال الزراعي الذي دخل خلال السنوات الخمس الأخيرة منعطفاً مهماً، بفضل أهمية المبادلات في القطاع الزراعي وتقوية الاستثمارات. وأشار سموه إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تأتي للاستفادة من الجهود التي بُذلت في الدورات السابقة، ولتمكين الشركات الوطنية من الاطلاع بشكل مباشر والتعرف إلى الواقع الزراعي وآخر المستجدات في الميدان، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المرتبطة بقطاع الزراعة. فلاحة مستدامة وتنعقد الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة تحت شعار فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية، وستخصص للمهنيين يومي 26 و27 أبريل الجاري، على أن تفتح أمام الجمهور اعتباراً من 27 من الشهر الحالي إلى الأول من مايو المقبل، وتتناول موضوعات ذات أهمية بالغة للقطاع الزراعي، كالتصدي للتحدي الذي يواجه الزراعة، وحسن تدبير التربة الزراعية، ورفع كفاءة استخدام المياه في عمليات الري. ومن المتوقع أن يشهد المعرض، الذي يقام هذا العام على مساحة 172 ألف متر مربع منها 80 ألف متر مغطاة، مشاركة نحو 850 ألف زائر ونحو ألف و200 عارض يمثلون 60 دولة. وتعتبر دولة الإمارات ثالث مستثمر أجنبي وأول بلد عربي مستثمر في المملكة المغربية، وتجمع المغرب والإمارات أكثر من 60 اتفاقية تعاون في قطاعات مختلفة، منها الزراعة والصناعة والسياحة.

مشاركة :