كرّم مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، الهيئات والشركات والأفراد الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر، التي تمنحها الهيئة سنوياً لشركائها الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية ومتعامليها من الموردين والمقاولين والاستشاريين، إضافة إلى قطاعات ومؤسسات وموظفي الهيئة، وذلك تقديراً لإسهاماتهم في تقديم أفضل الأفكار والممارسات للنهوض بمفهوم الاقتصاد الأخضر وتوفير الطاقة. وقال مطر الطاير: تماشياً مع توجيهات الحكومة بإسعاد الناس قامت الهيئة بإطلاق خدمة الهواتف الذكية لخدمات الهيئة التي أدت دوراً حيوياً بالمساهمة في الحفاظ على البيئة، حيث يتم توفير 28 كيلومتراً على العميل لكل معاملة يتم انجازها عبر التطبيقات الذكية والمواقع الالكترونية، وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل 15 كغم، وخفّضت الهيئة في عام 2015 انبعاث ما يعادل 8100 طن من غاز ثاني اكسيد الكربون. حضر حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الوصل في الهيئة، عدد من المديرين في المؤسسات وشركات المقاولات والاستشاريين، والمديرين التنفيذيين في الهيئة. وكرم مطر الطاير الفائزين بالجائزة ومنحهم السعفة الخضراء، حيث فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر عن فئة الشركاء الاستراتيجيين، وفازت شركة سيركو بالجائزة عن فئة المتعاملين مع الهيئة، فيما فازت مؤسسة المواصلات العامة بجائزة أفضل قطاع/ مؤسسة في الهيئة، وذلك عن مشروع الحافلة الكهربائية، كما فازت مؤسسة المواصلات العامة بجائزة أفضل مشروع وذلك عن إعادة استخدام وتدوير النفايات الناتجة عن صيانة الحافلات، وفاز رامي اسعد بن شمسة بجائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر في فئة الأفراد، كما كرم الطاير اعضاء لجنة التحكيم ورئيس وأعضاء فريق عمل جائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر في الهيئة. مبادرات وأضاف أن إطلاق جائزة الطاقة والاقتصاد الأخضر يأتي تماشياً مع المبادرة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2012 تحت شعار (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)، مشيراً إلى أن الهيئة قدمت العديد من المبادرات التي تعنى بالحفاظ على البيئة كالطاقة النظيفة والمباني الخضراء، ومن المشاريع الرائدة التي تفتخر الهيئة بإنجازها مشروعا مترو وترام دبي اللذان يعتبران من أفضل مشاريع النقل الجماعي على مستوى العالم، إذ انهما يعملان بالطاقة الكهربائية ويقللان في الوقت ذاته من استخدام المركبات الخاصة، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الانبعاث الكربوني في دبي. حافلة كهربائية أطلقت الهيئة عام 2015 الحافلة الكهربائية التي تتم إعادة شحن بطاريتها بنسبة 80 % في أقل من 30 دقيقة، ويمكن للحافلة قطع مسافة 200 كيلومتر بعد شحن البطارية بشكل كامل، وتقدر سرعتها بنحو 100 كيلومتر في الساعة، وأطلقت الهيئة كذلك المشروع التجريبي للحافلة التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط CNG، ومشروع قياس البصمة الكربونية للمركبات، والتشغيل التجريبي للمركبات الهجينة الصديقة للبيئة في 2008.
مشاركة :