حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن عائلات قطاع غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء وتكافح للحصول على الاحتياجات العاجلة، مثل الطعام والماء. وقال مدير التخطيط بـ «الأونروا» سام روز، في تصريحات صحفية: إن «عائلات غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء، حيث يفكر الفلسطينيون باستمرار في كيفية الحصول على احتياجاتهم العاجلة، مثل وجبتهم التالية، والماء للشرب وغسل الملابس واستخدام الحمام، وتأمين متطلبات أبنائهم». وأوضح روز أن «الفلسطينيين بغزة لا يزالون يكافحون من أجل الحصول على الضروريات الأساسية، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار الآن». بدورها، قالت مسؤولة الاتصالات بـ«الأونروا» لويز ووتردج أمس، إن سكان غزة يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظراً لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه. وأوضحت أن «العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة». وشددت المسؤولة الأممية على أن سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فوراً.
مشاركة :