لا تعد حساسية الشمس حساسية بالمعنى الحقيقي، وإنما هي عبارة عن فرط تحسس تجاه الأشعة فوق البنفسجية. وأوضح أطباء في صندوق التأمين الصحي في ألمانيا أن سبب الإصابة بحساسية الشمس لم يتم تحديده بشكل قاطع، وإنما يُشتبه في وجود مسببات للحساسية، أو ما يعرف بـ«الجذور الحرة» (مركبات الأكسجين العدوانية). وتتمثل أعراض حساسية الشمس في احمرار وتورم الجلد والحكة، وظهور البثور والعقيدات. وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي الابتعاد عن الشمس على وجه السرعة، مع مراعاة تبريد موضع الإصابة بواسطة كمادات الحليب الرائب أو الثلج أو شرائح الخيار المثلجة، على أن توضع قطعة قماش بينها وبين الجلد. وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الأدوية، مثل مضادات الهيستامين أو الأدوية المحتوية على الكورتيزون. وللوقاية من حساسية الشمس، ينبغي تطبيق كريم واقٍ من الشمس ذي عامل حماية (SPF) عالٍ، على سبيل المثال 50. ويُراعى أيضاً تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة قدر الإمكان. • يجب تبريد موضع الإصابة بواسطة كمادات الحليب الرائب أو الثلج. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App