اختتم مسؤولون من 32 دولة يرتادون الفضاء ثلاثة اجتماعات قمة، أمس الأول؛ لبحث زيادة المشاركة في محطة الفضاء الدولية والتخطيط لإرسال رواد فضاء في نهاية الأمر إلى كوكب المريخ. وتعاونت 15 دولة في بناء محطة الفضاء؛ وهي مجمع أبحاث مزوّد برواد فضاء بشكل دائم، وتوجد على ارتفاع نحو 400 كيلو متر فوق الأرض. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اعتزامها تمديد عمليات المحطة حتى عام 2024، أي أربع سنوات على الأقل بعد الموعد الذي كان من المقرر فيه سحبها من الفلك.وبحسب "رويترز"، قال شيوي داتشه مدير إدارة الفضاء الوطني الصينية في الأكاديمية الدولية لمؤتمر الملاحة الفضائية، وهو أحد ثلاثة اجتماعات قمة عالمية بشأن الفضاء عُقدت في واشنطن الأسبوع الماضي "إننا سعداء جداً بسماع هذا التمديد". "إنه يعني أنه بحلول وقت بناء محطتنا الفضائية ستكون لدينا صحبة هناك". وللصين نموذج مبدئي لمحطة في الفضاء وتعتزم بناء الوحدة الأساسية لموقع متابعة في 2018. وسيلي ذلك وحدتا مختبرات عامي 2020 و2022. ويحظر الكونجرس على إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) التعاون أو الشراكة المباشرة مع الصين وذلك بشكل أساسي بسبب مخاوف من نقل التكنولوجيا. وللصين علماء مشاركون في التجربة الأولية للمحطة. والعلاقة بين الولايات المتحدة والصين من بين أكثر المسائل الشائكة التي تواجه رؤساء 32 وكالة فضاء الذين ناقشوا أيضاً استكشاف النظام الشمسي عن طريق الروبوت ورصد الكويكبات التي تشكل تهديداً وتوسيع المشاريع الفضائية التجارية ومبادرات أخرى. وفي اجتماع قمة موازٍ بشأن السياسة الفضائية استضافته وزارة الخارجية الأمريكية لأول مرة، قال وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي: إنه يجب على الدول جعل اسكتشاف الفضاء "أولوية عالمية مشتركة".
مشاركة :